- 60 إلى 65 مديراً يتنافسون على 12 منصباً لنواب الرئيس التنفيذي
- حسم ترقيات النفط خلال مارس الجاري.. لعدم الدخول في السنة المالية الجديدة
أحمد مغربي
في الوقت الذي تنتهي فيه اللجنة القضائية من بحث وفحص الموضوعات التي تضمنتها محاور الاستجواب المقدم لوزير النفط وزير الكهرباء والماء السابق بخيت الرشيدي، والذي من المتوقع أن تسلم تقريرها منتصف شهر مارس الجاري، تعكف الإدارة التنفيذية في مؤسسة البترول الكويتية وشركاتها التابعة في البحث عن كيفية تحسين صورة القطاع النفطي أمام المجتمع الكويتي خاصة بعد التجاوزات التي تم الكشف عنها خلال الأشهر الماضية.
وجاء في الاجتماع الذي اطلعت «الأنباء» على أهم ما جرى فيه والذي عقده الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية هاشم سيد هاشم مع الرؤساء التنفيذيين للشركات النفطية منتصف الأسبوع الماضي أن تركيز القطاع النفطي ينصب حاليا على إظهار الجانب المشرق والاهتمام بالعنصر البشري، وتم تكليف الشركات النفطية بالتركيز خلال الفترة المقبلة على إظهار حجم المشاريع وضخامتها ونسب الإنجاز الحقيقية.
وشددت المصادر على أن مشـــروع «مؤسسـة البترول» يهدف إلى تعزيز وتحسين صورة القطاع النفطي، وتفعيل مشاركة المؤسسة والشركات في المحافل والفعاليات العالمية والإقليمية ودعم وتعزيز التعاون مع الجهات الرقابية في الدولة، من خلال إبراز التدابير الوطنية التي اتخذها القطاع النفطي في مجال المشاريع النفطية الكبرى التي تعد احد أهم مؤشرات التنمية في الدولة.
من جهة ثانية، أشارت المصادر إلى أن «البترول» شددت خلال اللقاء على أن كل الترقيات المرتقبة في القطاع النفطي ستتم من خلال نظام (360 درجة) Degree 360، لتشمــــــل الترقيات بدأ من مستـوى نواب الرئيس التنفيـذي والمديرين ورؤساء الفرق، حيث يتم تقييم الموظف من عدد 5 أشخاص هما (رئيسه المباشر في العمل وموظفون من نفس المستوى الوظيفي وموظفان اثنان من الموظفين التابعين).
وشددت على أن كل الترقيات في القطاع النفطي سيتم حسمها خلال شهر مارس الجاري، وذلك للحيلولة دون دخول الموظف في السنة المالية الجديدة والتي ستبدأ مع شهر أبريل المقبل.
وقالت المصادر إن تقييم الأداء في الترقيات المقبلة في القطاع النفطي سيتم تطبيقه من خلال النظام الجديد للتقييم، والذي يتم بشكل دائري 360 درجة، حيث يتم تقييم الموظف من مديره المباشر وتقييمه من زملائه وتقييمه من المرؤوسين، وهو نظام صعب غير مطبق إلا في الشركات الكبرى ولكنه يساعد في تقييم الموظف من جميع الجهات ما يعطي مصداقية في عملية التقييم دون تحيز أو تعنت من قبل المدير المباشر الذي كان رأيه هو الأساس في عملية التقييم حسب المتبع.
وذكرت أن 60 إلى 65 مديرا يتنافسون على 12 منصبا لنواب الرئيس التنفيذي في الشركات النفطية التابعة لمؤسسة البترول الكويتية، حيث إن كل منصــب يتنافس عليـه 7 مديرين في القطاع النفطي.