القاهرة - هناء السيد و«كونا»
أكد ممثل وزارة الإعلام الوكيل المساعد لقطاع السياحة يوسف مصطفى ان قطاع السياحة في الكويت اجتاز شوطا كبيرا في تحقيق رؤية صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد لتحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري.
جاء ذلك في تصريح أدلى به مصطفى في ختام أعمال الدورة الـ 45 للجنة الإقليمية للشرق الأوسط لمنظمة السياحة العالمية والتي تعقد تحت رعاية رئيس الوزراء المصري د.مصطفى مدبولي.
وقال مصطفى ان قطاع السياحة شريك فاعل في كل ما من شأنه رفع مستوى السياحة بالكويت وسيعمل على تعزيز الشراكة التفاعلية مع منظمة السياحة العالمية. وشدد على أهمية الدور الذي يؤديه القطاع في جذب السائحين والمستثمرين الى البلاد تحقيقا لرؤية الكويت 2035، مشيرا في هذا الصدد الى توجيهات ودعم وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب محمد الجبري لتحويل قطاع السياحة الى هيئة عامة للسياحة.
وعما تناوله الاجتماع، أوضح مصطفى أن تقرير منظمة السياحة العالمية حول إقليم الشرق الأوسط كشف عن أن الإقليم حقق فائضا قدره 10% من الناتج العالمي للسياحة وساهم في توفير الملايين من فرص العمل وهو ما يشكل قفزة كبيرة جدا حققتها منطقة الشرق الأوسط بما فيها منطقة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودليلا على أن المنطقة ستكون في المستقبل القريب «منطقة جذب للسائحين». وأكد أهمية المواضيع التي تناولها الاجتماع في وضع أسس واستحقاقات المرحلة المقبلة لتنمية السياحة على كل المستويات والدخول في النظام العالمي الجديد للسياحة المستدامة.
وأفاد بأن الاجتماع يؤسس لمرحلة مقبلة تتغير فيها الآليات والأدوات في سبيل تحقيق صناعة سياحية تكون محركا أساسيا من محركات التنمية المستدامة، لافتا الى تغير المفهوم الشامل للسياحة في الوقت الحالي وتنوع مجالاتها بين ثقافية وبيئية ورياضية وصحية وغيرها.
وأضاف مصطفى ان الاجتماع أكد أهمية الإصلاح الهيكلي لقطاعات السياحة العربية من خلال وضع تشريعات وقوانين تكون تحت مظلة جهة واحدة تنظم العملية السياحية. وأوضح ان الاجتماع بحث ضرورة إعادة صياغة التعاملات الدولية في مجال السياحة بما يتواكب مع استحقاقات المرحلة المقبلة والتركيز على وضع شروط جديدة لتصنيف الفنادق ورفع مستوى الخدمة والجودة المقدمة للسائح.
وأشار الى أن الاجتماع بحث كذلك عددا من المواضيع والتحديات السياحية ومنها التحول الرقمي والابتكارات الجديدة والتغير المناخي والأمن والسلامة السياحية وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص وتمكين المرأة في صناعة السياحة فضلا عن إدراج السياحة على الأجندة السياسية.