حنان عبدالمعبود
أكد الوكيل المساعد لشؤون التخطيط والجودة د.محمد الخشتي ان مؤتمر الكويت التاسع للتخدير يأتي لتحديث سياسات وبروتوكولات الرعاية في تخصص التخدير والتخصصات المختلفة ذات العلاقة به، لافتا الى انه انطلاقا من توصيات المؤتمر القابلة للتطبيق العلمي والمبنية على الحوار العلمي والمناقشات الموضوعية الثرية التي تتفق مع خبرات ضيوف المؤتمر والمشاركين به.
جاء هذا ضمن كلمة له ألقاها نيابة عن وزير الصحة الشيخ د.باسل الصباح خلال افتتاح مؤتمر الكويت التاسع للتخدير بحضور حاشد، وقال: إن المعرض المصاحب للمؤتمر يضم الكثير من التقنيات الحديثة وسأكون حريص على التواجد بأنشطة المؤتمر لرصد كل جديد بالعالم للاستفادة منه ومتابعة التوصيات التي تخرج عنه.
وذكر الخشتي ان جدول المحاضرات الخاص بالمؤتمر يضم الكثير من الأمور المهمة سواء علاج الألم أو تخدير الحالات الصعبة.
وفي كلمته أكد الخشتي أهمية «الرؤية الثاقبة للتحديات التي تواجه النظم الصحية والإدراك الواعي للرؤية المستقبلية للرعاية الصحية وأهمية مواكبة أحدث المستجدات العالمية المتسارعة والاستفادة من التقنيات الحديثة للتطوير المستمر لجودة الرعاية الصحية والتقدم نحو تحقيق ما نتطلع إليه جميعا من طموحات وأهداف وغايات تتفق مع الأهداف والغايات العالمية للتنمية المستدامة ذات العاقة بالصحة ورؤية كويت المستقبل 2035».
وقال إن انعقاد المؤتمر يجسد حرص الوزارة والتزامها بالتطوير المستمر للأداء الفني ومواكبة أحدث المستجدات العالمية وتبادل الخبرات مع المستشفيات والمراكز العالمية المرموقة وهو ما يتوافق مع برنامج عمل الوزارة وخطة التنمية بما تتضمنه من مشاريع إنشائية وتطويرية غير مسبوقة من قبل والتي تقع الصحة بمنزلة القلب النابض منها، ويعد حسن التخطيط ودقة تنظيم المؤتمر واختيار المحاور والموضوعات المهمة المدرجة على جدول أعماله تعبيرا عن الرؤية الواعية للجان المنظمة للمؤتمر الذين تعتز الوزارة بعطائهم.
وأضاف: أثق كل الثقة بأن رؤيتكم المستقبلية للرعاية الطبية في تخصص التخدير ستتسع لتشمل دور ومسؤوليات مقدمي الرعاية في هذا التخصص المهم لمجابهة التحديات المتعلقة بسلامة وحقوق المرضى والاستفادة من أحدث التقنيات الحديثة والفرص الواعدة لتطبيق الصحة الرقمية والذكاء الاصطناعي بالتخدير والتخصصات الجراحية المختلفة وتسخيرها لخدمة المرضى ومواصلة العمل بروح الفريق الواحد لأداء المسؤوليات المهنية والإنسانية.