- الحربي: الكتلة تضم نخبة من الوطنيين الحريصين على وحدة الصف الكويتي وتحقيق ما يصب في مصلحة الوطن
- الصالح: الرؤية الجديدة تحتاج إلى تشريعات مناسبة لتحقيقها كونها تتضمن الكثير من المشاريع الطموحة
ثامر السليم
دشنت كتلة الإصلاح الوطني مساء امس الأول في ديوان يعقوب الصانع بمنطقة كيفان انطلاقتها بندوة بعنوان «رؤية كويت 2035».
في البداية، قال رئيس كتلة الإصلاح الوطني عبدالمحسن حاجي، إن من مساعي وأهداف الكتلة دعم الإصلاح بالبلاد في مختلف المجالات، وتوحيد الصفوف بالمجتمع الكويتي، ومراقبة الأداء البرلماني وخلق فرص عمل للشباب وأمور أخرى كثيرة ومتنوعة.
ولفت الى أن من أهداف الكتلة ايضا الاهتمام برؤية الكويت الجديدة 2035 والتي تتضمن مجموعة كبيرة من المشاريع التي ستعود بالفائدة على الكويت وشعبها، لافتا الى أن الكتلة تدعم الرؤية وتنفيذها على أرض الواقع وفقا للخطط المحددة.
من جهته، أشار المستشار الإعلامي فيصل الحربي الى كتلة الإصلاح الوطني تضم نخبة من الوطنيين الحريصين على وحدة الصف الكويتي وتحقيق ما يصب في مصلحة الوطن والمواطن خلال الفترة المقبلة وتحسين واقع البلاد والعمل على تطويرها وتحقيق تطلعات شعبها.
وأوضح ان من أهداف الكتلة الحفاظ على المال العام وتسليط الضوء على الفساد، إضافة الى مراقبة الأداء البرلماني، مؤكدا أن الكتلة متبنية لرؤية كويت 2035 وهي تراها ناجحة ونتمنى من نواب مجلس الأمة التعاون لتحقيق الرؤية ووضع مصلحة الكويت فوق كل اعتبار لأنها الباقية حتى تتحقق الرؤية وتعود الكويت درة الخليج كما كانت في السابق.
أما المحامية ايلاف الصالح، فقالت ان الرؤية الجديدة للكويت تحتاج الى تشريعات مناسبة لتحقيقها وأمور أخرى، مبينة أن الرؤية تتضمن الكثير من المشاريع الطموحة التي ستعود بالفائدة على الكويت وشعبها ومنها مشروع طريق الحرير والذي سيعود بالفائدة على الاقتصاد.
ومن جهته، قال المستشار الحقوقي جابر العنزي ان الرؤية انطلقت لجعل الكويت مركزا ماليا وتجاريا حتى تعوض ما فاتها، وتطوير اقتصادها وتشجيع روح المنافسة ورفع كفاءة الإنتاج وتحقيق التنمية البشرية المتوازنة مع بيئة أعمال مشجعة، مؤكدا أن صاحب السمو الامير حريص على رفع معيشة جميع الأفراد، ونحن علينا أن نساعد ونشجع هذه الرؤية لأنها ستحقق تطورا اقتصاديا وماليا وتخلق فرص عمل كثيرة للشباب.
وبدوره، قال الناشط السياسي د.عبدالواحد الخلفان اننا نبارك انطلاق كتلة الإصلاح الوطني والأعضاء بها معروفون على الساحة السياسية والاجتماعية، وكذلك معروفة توجهاتهم الإصلاحية وندعو الله أن يوفقهم لخدمة الوطن بالفترة المقبلة وتحقيق الأهداف المنشودة.
وقال الخلفان إن الحكومة قامت بإطلاق الرؤية في 30 يناير 2017 وقد تضمنت مشروعا ضخما للكويت وحلما يتطلع جميع الكويتيين الى تحقيقه، وتأتي بتوجيهات ورعاية كريمة من صاحب السمو، لافتا الى أن الرؤية تضمنت 7 محاور وفي كل محور هناك ركائز ومشاريع ويحتاج تحقيقها الى الكثير من العمل لتنفيذها على أرض الواقع بالبلاد، مؤكدا ضرورة مكافحة الفساد في البلاد لتحقيق الرؤية المنشودة، إضافة الى القضاء على البيروقراطية في الجهات الحكومية المعنية.