أكد رئيس اللجنة الإعلامية لجائزة الكويت الدولية لحفظ القرآن الكريم وقراءاته وتجويد تلاوته العاشرة عبدالحميد المطيري استكمال جميع اللجان بالجائزة استعداداتها لانطلاق الحدث القرآني الأبرز عالميا، مشيرا إلى أن الجائزة تأتي استكمالا لمسيرة الكويتيين الأوائل في الاهتمام بكتاب الله حيث كانوا يخصصون الأوقاف لخدمة القرآن الكريم وتحفيظه وتجويده وتعريف الناس بأحكامه.
وقال المطيري في تصريح صحافي: ومما زاد الجائزة بهاء تلك الرعاية السامية من قبل صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وهو ما يعكس الاهتمام الرسمي والشعبي بالقرآن الكريم وحفظته.
وأوضح: ان القائمين على الجائزة منذ انطلاقتها حددوا أهدافها بدقة والتي تتمثل في إشاعة روح التنافس الإيجابي في حفظ القرآن الكريم والتشجيع على بذل مزيد من الجهد والوقت في الحفظ والتلاوة، وتحفيز الأجيال على مختلف مستوياتهم للالتزام بتعاليم الدين وإدراك واجباتهم نحو العقيدة الإسلامية السمحة، إضافة إلى رعاية حفاظ القرآن الكريم من الجيل الصاعد وتحفيزهم وصولا إلى زيادة عددهم وتكريمهم والعناية بهم، كما تسعى إلى إبراز دور أئمة القراءات وعلوم القرآن المحققين في هذه الفنون، وإبراز الوجه الحضاري للكويت كراعية للقرآن الكريم على مستوى العالم، فضلا عن إبراز القراء المتميزين للقراءات على مستوى العالمين الإسلامي والعربي.
وتابع: إن اللجنة الإعلامية أطلقت من خلال المؤتمر الصحافي شرارة البدء لتنفيذ خطتها الإعلامية الشاملة لمواكبة الحدث، وبدأت بتغطية الفعاليات عبر موقع وزارة الأوقاف الرسمي وموقع الجائزة على شبكة الإنترنت، ونفذت عددا من الأفلام والفلاشات، وستقوم بنشر فعاليات الجائزة اليومية، وإصدار النشرة الصحافية اليومية التي تعنى بكل الأنشطة للجائزة والفعاليات المصاحبة سواء كانت المحاضرات الجماهيرية أو ورش العمل والزيارات الميدانية وأيضا أخبار المتسابقين، وذلك بالتنسيق مع كل وسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة وفي مقدمتها تلفزيون الكويت والفضائيات ومواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية لتغطية الجائزة وفعالياتها وبث رسائل يومية تواكب أحداثها، مؤكدا وجود مركز إعلامي مجهز بكل الوسائل الحديثة سيوفر جميع الخدمات الإعلامية.