تزور رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي اليوم كلا من ألمانيا وفرنسا لمحاولة إقناع المستشارة أنجيلا ميركل والرئيس إيمانويل ماكرون بإرجاء موعد خروج لندن من الاتحاد الأوروبي «بريكست» المحدد في 12 الجاري.
وقال شتيفن سايبرت الناطق باسم المستشارة الألمانية في إعلانه عن الزيارة امس ان «هناك أسبابا وجيهة للنقاش بينما تواجه بريطانيا والاتحاد الأوروبي بأعضائه الـ27 وضعا صعبا وشاقا».
وأضاف أن «دول الاتحاد يجب أن تبقى موحدة عندما تتخذ القرار وعندما توافق أو لا توافق على اقتراح رئيسة الوزراء البريطانية حول تأجيل جديد». وبعيد ذلك، قالت الرئاسة الفرنسية إن الرئيس ماكرون سيستقبل ماي اليوم أيضا.
وقالت رئيسة الوزراء المحافظة في تسجيل فيديو نشرته على حسابه في «تويتر» امس الاول «أعتقد أن هناك بعض النقاط التي يمكننا (اي مع المعارضة) الاتفاق بشأنها»، إلا أنها أشارت إلى أن «هذا يعني تنازلات من الطرفين لكنني أعتقد أن تحقيق بريكست هو أهم أمر بالنسبة لنا».
وأضافت «بقدر ما يطول الأمر، يصبح خطر عدم خروج المملكة المتحدة على الإطلاق أكبر. هذا سيعني ترك بريكست الذي صوت عليه الشعب البريطاني يفلت منا».