عبرت مبرة «خير الكويت» عن سعادتها باللقب الأممي الجديد وغير المسبوق الذي منحته مجموعة البنك الدولي لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، مؤكدة في بيان صحافي لها أن لقب «أمير التنمية» جاء ليكون توأما للقب الأممي السابق «قائد العمل الإنساني»، ولكي يؤكد حقيقة مفادها أن صاحب السمو قائد فذ من طراز فريد وحاكم نموذج في أصول وفنون الحكم في منطقة العلاقة فيها ساخنة ومضطربة بيــن الحكــام وشعــوبهم ولهذا دلالة قوية.
وقال أمين عام المبرة ناصر العيار: من حق كل كويتي أن يفخر بهذا التكريم الدولي الحصري كونه تكريما للكويت وللكويتيين ويدل على أن بلدنا بات يتمتع في ظل حكم صاحب السمو الأمير بثقل دولي رغم أنه بلد صغير في تعداد سكانه ومساحته وهذا ليس من فراغ بل نتاج الحكمة والحنكة والخبرة التي تمتع بها قائد مسيرتنا والذي تعامل مع الديبلوماسية منذ بدء مسيرته في عالمها من منطلق انساني في المقام الأول، وجاءت أعماله باسم الكويت تتحدث عن نفسها في ميادين كثيرة حول العالم سواء عن طريق الصندوق الكويتي للتنمية أو من خلال العمل الخيري والانساني الذي شهد نقلة نوعية حقيقية في عهد سموه ووصل أصقاع الأرض قاطبة.
هذا فضلا عن العديد من المؤتمرات التي رعاها سموه في سبيل اغاثة الملهوفين هنا او مساعدة الفقراء هناك أو دعم التنمية اينما كانت هناك حاجة ماسة لها في أي مكان بالعالم دون النظر الى دين او مذهب أو عرق أو جنسية، ولقد تابعنا بكل الفخر كيف كان العالم كله يقف احتراما وتقــديرا لحــاكم مــن طراز فريد كان أول من طبق مفهوم ديبلوماسية التنمية والتــي تعتبر أرقي ممارسة للديبلوماسية، فتحية من كــل كويتي الى صاحب السمو الذي بزغ نجمه في سماء العالم بفكر جديد ونهج رائع ورقي محمود.