وصف رئيس الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، المستشار بالديوان الأميري د.عبدالله المعتوق تكريم مجموعة البنك الدولي لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بأنه حدث مشهود ومستحق وتقدير استثنائي لقائد استثنائي كرس جهوده في دعم مسيرة العمل الإنساني والتنموي بالمجتمعات الفقيرة.
وقال د.المعتوق الذي يشغل منصب المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بهذه المناسبة إنه في الوقت الذي اندلعت فيه الحروب والنزاعات الأهلية الدامية في العديد من دول المنطقة انحاز صاحب السمو الأمير إلى دعم جهود السلام والتنمية والتعايش بين الشعوب، ودشن المساعي الحميدة لتقريب وجهات النظر بين الفرقاء في بعض الدول.
وأضاف أن هذا التكريم الرفيع من البنك الدولي لسمو الأمير ومنح سموه لقب رائد العمل التنموي، والذي يعد الأول من نوعه يضاف إلى سجل حافل من التقديرات والتكريمات الإقليمية والدولية، ومن أبرزها تتويج سموه في 2014 م قائدا للعمل الإنساني وتسمية الكويت مركزا إنسانيا عالميا.
وأشار د.المعتوق إلى أنه في ظل تعاظم الأزمات الإنسانية وشعور بعض المسؤولين الدوليين بنوع من الإحباط واليأس بسبب ضعف الاستجابة الإنسانية واتساع الفجوة بين الموارد والاحتياجات، وجدنا سمو الأمير يشد على أيديهم ويحثهم على بذل المزيد من الجهود لأجل المنكوبين والضحايا ويعدهم بأن الكويت لن تتأخر عن دعم الجهود الإنسانية الدولية.
وأكد أن العمل الخيري شهد في عهد سمو الأمير قفزة هائلة من التطور والانتشار والعالمية واحتلال مواقع الصدارة، انطلاقا من إيمان سموه بنبل الرسالة الإنسانية ودورها في إنقاذ الأرواح، والعمل على انتشال الفقراء من مستنقع الجهل والمرض والعوز، لافتا إلى أن توجيهات سموه للعاملين في القطاع الخيري شكلت دعما كبيرا نحو المزيد من المشاريع والأعمال الخيري التي وصلت إلى مختلف أصقاع العالم.
وتابع د.المعتوق أن هذا التكريم الرفيع يشعرنا بالفخر والاعتزاز ويضع على عاتقنا مسؤوليات كبيرة لتعظيم هذا النهج الإنساني النبيل والتأسي بخبرة ومسيرة سمو الأمير في هذا المسار البناء والمنتج، معربا عن خالص تهانيه لسمو الأمير بهذه المناسبة الكريمة.
وأوضح د.المعتوق أن من أهم ما يميز مسيرة سمو الأمير في دعم مسيرة البناء والتنمية وإحلال قيم الأمن والسلام، أنه يتبرع من ماله الخاص للإسهام في تخفيف معاناة الشعوب، كما يوجه الحكومة لاستضافة المؤتمرات التنموية والاقتصادية والمانحة للشعوب المنكوبة والفقيرة، وكذلك دعم القطاع الأهلي الخيري وتوجيهه باستمرار نحو المزيد من الانجازات الإنسانية.
وواصل قائلا: إنه تكريم لقائد كبير لا تكاد تخلو كلماته وتوجيهاته من تأكيدات على أن الله سبحانه وتعالى حفظ الكويت بفضل دورها في العمل الخيري وتأصله في قلوب أبناء الشعب الكويتي ومساعداتهم التي انتشرت في جميع أنحاء العالم بواسطة الجمعيات الخيرية والصندوق الكويتي للتنمية.