قالت صحيفة «واشنطن بوست» نقلا عن مصادر مطلعة، إن خطة السلام الأميركية في الشرق الاوسط المعروفة إعلاميا باسم «صفقة القرن» تتضمن تحسين ظروف حياة الفلسطينيين، إلا أنها لن تشتمل على الأرجح على إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة كاملة.
وأضافت الصحيفة أنه من المتوقع أن يطرح البيت الأبيض حزمة السلام التي طال انتظارها خلال الربيع أو بداية الخريف المقبل، بعد جهود قام بها جاريد كوشنر مستشار الرئيس الاميركي دونالد ترامب وصهره.
ونقلت «واشنطن بوست» عن مصادر تتحدث مع فريق كوشنر أنه وغيره من المسؤولين الأميركيين ربطوا السلام والتنمية الاقتصادية بالاعتراف العربي بإسرائيل والقبول بصورة الوضع الراهن للحكم الذاتي الفلسطيني وليس «السيادة».
في غضون ذلك، أعلنت جامعة الدول العربية ان وزراء الخارجية العرب سيعقدون الاحد المقبل اجتماعا طارئا لبحث آخر تطورات القضية الفلسطينية.
وقال الأمين العام المساعد للجامعة حسام زكي في تصريح صحافي امس انه «تقرر عقد الاجتماع يوم 21 الجاري بناء على طلب فلسطين بمشاركة الرئيس الفلسطيني محمود عباس لإطلاع مجلس الجامعة على رؤيته وتقييمه للوضع الخاص بالقضية الفلسطينية في ضوء نتائج الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة والإجراءات المتواصلة ضد الشعب والاقتصاد الفلسطينيين».
وقال أحمد قبها، مسؤول الإعلام والعلاقات العامة في وزارة الخارجية الفلسطينية، ان فلسطين طلبت اجتماعا طارئا لوزراء الخارجية العرب، لبحث آخر مستجدات القضية الفلسطينية، وتفعيل شبكة الأمان المالية لدولة فلسطين.
وأقرت الدول العربية في قمة 2010، شبكة الأمان المالي لمساعدة السلطة الفلسطينية على مواجهة تأخير إسرائيل المتكرر، دفع أموال الضرائب التي تجمعها نيابة عن السلطة.