في تكريم صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد من قبل البنك الدولي كأول رئيس دولة يتم منحه هذا التكريم فخر لنا ككويتيين، فخر لكل كويتي أن يحوز قائد نهضتنا هذا التكريم الذي يأتي من أهم مجموعة اقتصادية في العالم.
فهو بالنسبة لنا وللعالم كان وسيظل أمير الإنسانية، والآن يحوز لقب أمير التنمية الاقتصادية والاجتماعية وأمير الاستقرار، وقبل ذلك كله هو أمير الديبلوماسية.
فخر لنا أن يكون قائدنا ووالدنا مقدرا من الأمم المتحدة في السابق ومن مجموعة البنك الدولي الآن.
وقد فسرت الأسبوع الماضي في مؤتمر عالمي مجموعة البنك الدولي سبب تكريم صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بأنه جاء «لدور سموه المثالي في دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية على المستوى العالمي وأن الكويت كانت سخية للغاية في دعم العمل الإنساني والتنموي في البلدان النامية في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك مساهماتها في المؤسسة الدولية للتنمية، ودعم زيادة رأس مال البنك الدولي من أجل إعادة الإعمار والتنمية».
والاهم من هذا وبحسب بيان البنك أن الكويت لعبت دورا حيويا في دعم استقرار دول الشرق الأوسط وشمال افريقيا.
فأي فخر أكبر من هذا لنا بهذه التسمية وهذا التكريم، فأميرنا وبلدنا وباعتراف أعلى هيئة نقدية اقتصادية تعترف بأن مساعداتنا عبر مختلف الأذرع الاقتصادية لنا تذهب لمستحقيها ولمحاربة الفقر ولإرساء التنمية ولاستقرار الدول، فأي فخر لنا أكبر من أن مساعداتنا الاقتصادية تذهب من اجل نماء الإنسان واستقرار محيطه؟!
بلدنا الصغير مساحة جغرافياً يملأ العالم بمساعداته وعطاءاته وذلك باعتراف أهم وأرقى واعرق المؤسسات الدولية، فأي فخر لنا اكبر من هذا؟!
بحكمة وديبلوماسية صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد لنا في كل بلد أثر طيب، ومساهمات بلدنا في تنمية البلدان النامية مقدرة وها هو التكريم لصاحب السمو الأمير تتويج لسياسته الحكيمة والمتزنة في هذا الجانب الإنساني.
[email protected]