أكد رئيس مجلس النواب (البرلمان) الماليزي محمد يوسف أن تكريم الأمم المتحدة والبنك الدولي لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد «مستحق عن جدارة».
وأضاف يوسف في مقابلة مع (كونا) «بالطبع يستحقهما صاحب السمو.. لقد لمسنا أشياء طيبة للغاية من الكويت وهذا التقدير رفيع المستوى يجعلنا سعداء به».
وقال يوسف إن زيارته الرسمية الحالية إلى الكويت مع وفد يمثل مجموعة الصداقة الكويتية ـ الماليزية تهدف إلى لقاء البرلمانيين الكويتيين لتبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأشار إلى لقائه رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم أمس الاثنين قائلا: «نحن مهتمون للغاية بمعرفة آليات عمل البرلمان الكويتي وتبادل الآراء بين برلمانيينا» فيما وصف مجلس الأمة الكويتي بأنه «البرلمان الأكثر نشاطا في هذه المنطقة».
وشدد يوسف على أن الكويت شريك استراتيجي لماليزيا ما دفع باتجاه تأسيس مجموعة الصداقة الماليزية ـ الكويتية عقب اجتماع مع سفيرنا في كوالالمبور مؤخرا.
وأوضح رئيس البرلمان الماليزي «نريد تحريك مجموعة الصداقة والحفاظ على سبل تفعيلها قدما».
وأشار إلى أن زيارته إلى الكويت كانت مقررة في العام الماضي لكن البرلمان الماليزي كان في عطلة ذلك الوقت، مضيفا «جعلنا زيارة الكويت أولوية وهذه هي الرحلة الأولى إلى الخارج» عقب العطلة.
كما أكد أن ماليزيا والكويت ترتبطان بالعديد من المشتركات مضيفا «نريد أن نعمل معا لتحقيق أجندتنا المشتركة.. لدينا موقف مشترك على حد سواء بصفتنا عضوين في الاتحاد البرلماني الدولي».
وبشأن موقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالاعتراف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان السورية المحتلة أكد يوسف «من الواضح أن هذا أمر خاطئ للغاية.. نحن نعارض ذلك دون تحفظات».
الى ذلك، زار رئيس البرلمان الماليزي محمد يوسف والوفد المرافق له المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية التقى خلالها الأمين العام للمجلس د.خالد مهدي وذلك على هامش زيارته الرسمية للبلاد.
وذكرت شبكة «الدستور» الإخبارية في بيان صحافي أن يوسف زار أيضا دار الآثار الإسلامية اطلع خلالها على أقسام الدار وما تحتويه من مقتنيات.
ورافق يوسف في زيارتيه سفير الكويت لدى ماليزيا سعد العسعوسي وسفير ماليزيا لدى الكويت داتو سلامات.