عبرت رئيسة مجلس أمناء جائزة سمو الشيخ سالم العلي للمعلوماتية الشيخة عايدة سالم العلي عن عميق فرحتها وعظيم سرورها بالتكريم الاستثنائي الذي حصل عليه صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد من البنك الدولي.
وأعربت الشيخة عايدة السالم عن بالغ الفخر والاعتزاز بقيادة سموه الإنسانية، ومكانته العالمية التي تبوأها بجهوده الدؤوبة، وسياساته الحكيمة، وعطاءاته المتميزة ونجاحاته المشهودة، ورؤاه الكريمة، واهتمامه بالثروة البشرية في دعم التنمية والتطوير.
جاء ذلك في تصريحها بهذا الشأن، مضيفة أن هذا التكريم شهادة حق بمسيرته الحافلة بالعطاءات الإنسانية والتنموية وسجله الناصع في العمل السياسي والمجتمعي، وبذلك توج أميرا للتنمية والسلام، وقائدا للعمل الإنساني، بإقرار أعلى المنظمات الدولية والهيئات الأممية.
وأكدت أن صفحات التاريخ تزهو مع أهل الكويت باسم سموه الذي علا في آفاق الإنسانية، وارتفع في فضاء العالمية، وملأ أسماع الكون في أنحاء المعمورة، فأعماله التنموية، وأياديه الخيرية، وحكمته السياسية، أثمرت حياة كريمة لكثير من الشعوب المنكوبة، وأحيت الأمن والسلام في عديد من الدول القريبة والبعيدة وبهذا وذاك أرسى - صاحب السمو - قواعد راسخة لكويتنا الغالية كي تتبوأ هذه المكانة المرموقة في المحافل الدولية والمنظمات العالمية.
وبينت السالم أن سموه يعمل للإنسانية دون النظر إلى عرق أو جنس أو لون أو معتقد، وهو بذلك بعث الأمل والتفاؤل في الشعوب التي وصلت مبادراته الخيرية والتنموية إلى بلادهم، ورسخ مفاهيم المودة والمحبة وأواصر التعاون والتكافل بين المجتمعات.
وذكرت سعادتها بمساهمات سموه السخية ومبادراته العديدة لإغاثة المنكوبين والمحتاجين في شتى بقاع المعمورة، إضافة إلى دوره البارز في نزع فتيل التوترات ووأد الخلافات والتقريب بين وجهات النظر المتباعدة، والعمل على ترسيخ الأمن الاجتماعي والسلام الدولي.
واختتمت الشيخة عايدة السالم تصريحها قائلة: ونحن إذ نذكر بعض مآثر صاحب السمو لتشرق نفوسنا بمزيد من الوفاء والمودة لسموه، ولنرفع إلى مقامه السامي ما يستحق من التهاني الصادقة يحدونا الأمل إلى رؤيته يرفل بأثواب الصحة والعافية دائما، ويستظل بأفياء الرفعة والتكريم في المحافل الكونية مرات ومرات، وعلم الكويت يرفرف عاليا في بقاع العالم.