أعلنت مجموعة البنك الدولي عن تكريم استثنائي لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، ويعتبر هذا التكريم إضافة جديدة للكويت ولأميرها الشيخ صباح الأحمد زعيم الإنسانية يضعه البنك الدولي على صدر الكويت وصباح الأحمد تقديرا للمواقف الإنسانية لصباح الأحمد لدوره المميز في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية إقليميا ودوليا، فضلا في سعي سموه في إنجاز السلام في الشرق الأوسط..
وإن هذا التميز لزعيم الإنسانية هو اعتراف صريح من أعلى هيئة دولية بما يقوم به سموه من دور مميز في مساعدة الشعوب الفقيرة التي تحتاج إلى مساعدات لتحسين أوضاعهم المعيشية ودعم المشاريع التنموية لمختلف الدول الفقيرة، وإن هذا التميز يجعل كل مواطن كويتي يتفاخر بدور رب الأسرة الكويتية.. وإن هذا التكريم لم يأت من فراغ.. بل جاء نتيجة الجهود التي يبذلها سموه على كل الأصعدة لإنقاذ الشعوب الفقيرة لا شك بانه تقدير مميز لسموه وللكويت في العمل الإنساني.. ثم إن سموه ساند كل الدول دون أن يلتفت إلى الماضي لمراجعة مواقف بعض الدول خلال سنوات المحنة التي مرت بها الكويت.. بل أراد أن يبرهن بأن سموه لا يتحين الفرص للانتقام ومعاقبة الدول التي لم تكن مواقفها مشرفة تجاه القضايا الكويتية.. بل أراد أن يبرهن للجميع بأن الكويت لا تلتفت إلى المواقف السابقة بل ترى أن الموقف الكويتي يعتمد على العمل الإنساني دون التأثير بمواقف سابقة.. ان الكويت جبلت على عمل الخير ولم تكن تحقد ولم تنتقم بل شعارها دائما التسامح والمحبة والسلام للجميع هكذا كان رسولنا الكريم، عليه أفضل الصلاة والسلام، لم يكن لينتقم من قريش بعد أن استولى على مكة وأصبح في موقف قوي، فهو الذي دعا قريش بعد أن دخل مكة قائلا لهم: أنتم الطلقاء.. ولم ينتقم بل كان بحق رسول السلام والإنسانية، وهكذا هي سياسة الكويت ونهج أميرها الشيخ صباح الأحمد، إننا نحرص على بناء علاقات طيبة مع كل الشعوب ومساعدة المحتاجين في كل مكان، وهذه المواقف هي التي دفعت البنك الدولي لتكريم صاحب السمو واختياره زعيم العمل الإنساني وداعما لمشاريع التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وكان أن منحت جامعة جورج واشنطن الأميركية الدكتوراه الفخرية لسموه بصفته من الشخصيات العالمية البارزة تقديرا لدور الكويت في السلام العالمي واستقرار المجتمع الدولي ومساهمة الكويت في بناء الاقتصاد، ودورها في القضاء على البطالة والفقر في العالم وذلك في عام 2005.
ولا يسعنا في الختام إلا أن نهنئ سموه وأنفسنا على هذا التكريم.
٭ من أقوال صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد «أدعو الله سبحانه وتعالى أن يحفظ الجميع ويوحد القلوب ويشيع المحبة ويجعلنا بعونه وفضله أبد الدهر إخوانا».
والله الموفق.