حنان عبدالمعبود
افتتح مدير ادارة الصحة المهنية د.أحمد الشطي نائبا عن وزير الصحة د.باسل الصباح، مؤتمر مكافحة التدخين والذي أقيم تحت شعار «الشيشة في ضوء الاتفاقية الإطارية لمكافحة التبغ» وحضور كوكبة من المختصين عالميا، من جانبه ألقى د.الشطي كلمة نائبا عن وزير الصحة أشاد خلالها بشخص وزير الصحة الأسبق د.عبدالرحمن العوضي «رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر»، وقال «ان الأسبوع الماضي كان قد شهد الاحتفال بأسبوع التمنيع، مما يجعلنا فخورين بالكويت بتوقيع شهادة استئصال الجدري من الكرة الأرضية حيث د.عبدالرحمن العوضي مؤسس الرعاية الصحية الحديثة، مؤكدا على أهمية هذا الجانب، واشار الى اهتمام الوزير ووكيل الوزارة بالتحالف مع جمعيات النفع العام وتحريك المجتمع المدني لتحقيق مسؤولية الصحة المشتركة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وذكر الشطي «ان اول عيادة للإقلاع عن التدخين كانت في الجمعية الكويتية لمكافحة التدخين والسرطان».
كما هنأ اللجنة المنظمة على اختيار العنوان لافتا الى مكر ودهاء شركات التبغ بالتطور للحديث عن مواد جديدة للتدخين قد تكون ممضوغة او مستنشقة او بأي شكل جديد مثل أنماط السجائر والشيشة الالكترونية والسجائر الحرارية، وكلها انماط مستجدة تحتاج الى الوقاية والحذر، مثلما بدأت حملات التبغ الأولية بالتشجيع من خلال حملاتها في جوانب المغامرة والرجولة والأنوثة وغيرها واستهداف الشباب من خلال الترفيه بدأت تتناول تقنية سهلة الحمل ويمكن اخفاؤها وبدون رائحة تكشف عنها وتغلف بنكهات مختلفة، وهو ما يجب الاهتمام به.
من جانب آخر أكد الشطي ان وزارة الصحة ملتزمة بالاتفاقية الإطارية واتفاقية الاتجار غير المشروع وهي تسعى الى تعزيز التواجد الكويتي بما ينعكس ايجابا على تحقيق اهداف خطة التنمية بتخفيض أعداد المدخنين بين البالغين واليافعين 30% على المدى البعيد.
وأضاف «اننا على مقتبل شهر رمضان والتي تسعى وسائل الإعلام بإغراق المجتمعات بالمسلسلات التي تضم مشاهد تدخين والتي تخلق نوعا من الألفة التي توحي للشباب بأن هذا الأمر عادي، وهناك مرصد سابق في القاهرة وجد ان من يرصد الأعمال الفنية يجد ان أربعة نساء بين كل 10 في مصر مدخنات وهو ما يتنافى مع الواقع لكن كمية المشاهد تؤكد أهمية وجود ميثاق أخلاقي يحافظ على صحة المجتمع على المدى البعيد.
كما استشهد مدير البنك الدولي قائلا في مناسبة انه لو كان هناك نصيحة واحدة فقط يمكنه توجيهها الى اي مسؤول في اي بلد لتحقيق التنمية والمساعدة على التطوير هي منع التدخين لأنها مسبب اساسي للوفيات كعامل اختطار بالإضافة الى جانب المراضة.
كما أكد انه ان اردنا رفع لواء مكافحة الأمراض المزمنة غير المعدية فإن من اهم المخاطر هو التدخين ولهذا يجب العمل بجدية لمكافحته لإضافة جودة للحياة أيضا.
من جانبه ألقى الوزير الأسبق رئيس الجمعية الكويتية لمكافحة التدخين والسرطان د.عبدالرحمن العوضي ذكر خلالها تاريخ انشاء الجمعية وما قامت به من أعمال، كما ألقى رئيس المؤتمر أ.أنور بورحمة كلمة رحب فيها بالحضور وفند كل ما سيتم تقديمه من ورش عمل خلال اليومين، وأشاد بالحضور من الخبراء والمختصين في مجالات عدة.