قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش امس، إنه يهدف إلى وضع خطة عالمية لمكافحة تصاعد تيار خطاب الكراهية، وذلك خلال زيارته لمسجد في نيوزيلندا قتل فيه عشرات المصلين بهجوم في مارس الماضي.
وزار غوتيريش مسجد النور حيث قتل مسلح ما يربو على 50 شخصا في هجوم على مسجدين بمدينة كرايستشيرش في جنوب نيوزيلندا.
وفي كلمة له خارج المسجد، قال غوتيريش «إن خطاب الكراهية ينتشر. حدة الخطاب العام تشتد.
يتخذ من وسائل التواصل الاجتماعي منصة للتزمت. ينبغي علينا جميعا إبداء التضامن ردا على هذا التصاعد الخطير للكراهية».
وأضاف أنه طلب من مستشار الأمم المتحدة الخاص المعني بمنع الإبادة الجماعية تشكيل فريق لوضع خطة عمل عالمية ضد خطاب الكراهية.
وتأتي زيارة الأمين العام للمنظمة الدولية فيما تستعد رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن للمشاركة في استضافة اجتماع في فرنسا لحشد الدعم العالمي لمكافحة التعبير عن العنف على الإنترنت.
وعادة ما يقوم غوتيريش «بزيارة تضامن» سنوية لإحدى الدول الإسلامية خلال شهر رمضان الذي بدأ في الخامس من مايو لكنه قال إنه قرر زيارة نيوزيلندا هذا العام بعد هجوم كرايستشيرش.
وبعد زيارته لنيوزيلندا التي تستمر ثلاثة أيام سيلتقي غوتيريش زعماء منطقة المحيط الهادي في فيجي لبحث ملف تغير المناخ اليوم، وسيزور دولتي فانواتو وتوفالو، وهما من بين أوائل الدول التي تستشعر أضرار الاحتباس الحراري.