ناصر العنزي
برز في بداية التسعينيات لاعب خط وسط القادسية هاني الصقر وأصبح واحدا من نجومه وساهم في إحراز بطولة الدوري أكثر من مرة وبطولتي كأس صاحب السمو الأمير وسمو ولي العهد، ورافق الصقر نخبة مميزة من اللاعبين القدساويين الذين قدموا أفضل العروض الفنية مثل عبيد الشمري ومؤيد الحداد وسالم ميرزا وحمد الصالح ومحمد مبارك ومحمد جاسم ومحمد بنيان وناصر بنيان وأحمد ذياب ومحسن غانم ومحسن العنزي.
وأشرف الكثير من المدربين على تدريب هاني الصقر وأجمعوا على ارتفاع مستواه الفني وكانوا يشركونه أساسيا اذا كان جاهزا بدنيا، وكانت الإصابة هي التي تحجبه عن المشاركة الأساسية.
يقول المدرب البرازيلي باترسيو ان الصقر من أفضل لاعبي خط الوسط ويتميز بالطول المناسب للاعب الكرة وجهده الوافر في الملعب كما أنه يطبق ما أريده منه دون أن يخرج من النص كما يفعل بعض اللاعبين.
وشكل هاني الصقر مع زملائه عبيد الشمري ومحمد مبارك ومحمد جاسم وطارق الجلاهمة مجموعة متفاهمة، وتميز الصقر والذي يفضل اللعب في الجهة اليمنى في خط الوسط بالانطلاق السريع بالكرة مع قدرة على الاحتفاظ بالكرة، كما أنه يحسن التسديد القوي او كما يعرف بصاحب القدم «الثقيلة» وله أهداف كثيرة ومن أجملها هدفه في مرمى كاظمة في كأس سمو الأمير موسم 1997/1998 بعدما سدد كرة صاروخية سكنت الزاوية العليا.
مشوار هاني الصقر مع المنتخب لم يكن مثلما أراده حيث غاب عن بعض البطولات بسبب الإصابة واختاره المدرب التشيكي ميلان ماتشالا أثناء تصفيات كأس العالم «1998» وشارك في بعض المباريات آساسيا ولم يوفق الأزرق وقتها في التأهل للمونديال رغم كثرة النجوم في صفوفه.
وفي بطولة «خليجي 14» في البحرين كان هاني الصقر أحد الأسماء الرئيسية للفوز باللقب في تشكيلة ضمت أبرز لاعبي المنتخب الكويتي وبعد أن خسر الأزرق أول مباراة أمام السعودية عاد واكتسح كل المنتخبات حتى وصل للقب عن جدارة.