ناصر العنزي
أطلق على وليد البريكي نجم السالمية السابق لقب «الفنان» وهو لقب يستحقه فعلا بعدما أتقن فن الكرة وكان واحدا من أهم صانعي الألعاب في ملاعبنا، وساهم في إحراز البطولات لفريقه السالمية، وعاصر جيلين من نجوم الكرة بناديه، وبدأ شابا مع جيل محبوب جمعة وأحمد المكيمي ونبيل ليلي وخالد عبدالرضا واحمد درويش وفيصل العصفور وسعود ليلي ومبارك سليمان وباسل عبدالنبي، اكتسب البريكي مبكرا القدرة على مواجهة الخصوم ذات القاعدة الجماهيرية مثل القادسية والعربي خلال مشاركته على فترات مع نجوم الفريق الأول.
وشهدت حقبة التسعينيات انجازات لفريق السالمية، حيث حقق بطولة الدوري 3 مرات، وكان وليد البريكي أحد صناع الانجاز وقاد خط الوسط باقتدار، وضمت هذه المجموعة من اللاعبين كلا من علي فلاح وعيسى فلاح وحسين أحمد وباسل عبدالنبي وعبدالعزيز حمادة وحسين الخضري وصالح البريكي وسامر المرطة ونواف المرطة وعلي مروي وجاسم الهويدي وبشار عبدالله وضمت ايضا المحترف المالي جبريل موليني الذي عاصر هذه الإنجازات وكان أحد أفضل اللاعبين الأجانب في الكويت، وشهدت هذه المرحلة تنافسا شديدا بين السالمية والعربي والقادسية وكاظمة، وكانت بالفعل مرحلة تنافسية شديدة.
وتضم عائلة النجم السابق أخويه صالح البريكي وعبدالله البريكي وكليهما يلعبان في خط الوسط والثاني انتقل مبكرا للكويت وحقق مع الابيض عدة بطولات فيما يلعب ابنه سالم وليد البريكي حاليا بفريق الشباب بنادي القادسية ويتشابه مع أبيه في أسلوب اللعب كثيرا، وبعد مشوار حافل مع السالمية اعتزل وليد البريكي اللعب في عام 2005 في مباراة جمعت السالمية والقادسية ضمن الدوري الممتاز.