ناصرالعنزي
قدم العربي لاعبا صغيرا في السن في مطلع التسعينيات راهن على نجوميته، وبالفعل تألق اللاعب أحمد موسى وأصبح من نجوم الفريق العرباوي وهو في سن 17 عاما عندما شارك أساسيا في البطولة العربية للأندية الأبطال التي استضافها العربي عام 1993، ويعتبر موسى من أفضل لاعبي خط الوسط في صفوف العربي لما كان يمتلكه من مهارات فردية كالمراوغة والتسديد القوي وتسجيل الأهداف، وفرض أحمد موسى نفسه في التشكيلة الأساسية رغم وفرة النجوم في تلك الفترة.
وعاصر موسى جيلين من لاعبي الأخضر، حيث لعب مع احمد عسكر وسمير سعيد وماجد سلطان وعنبر سعيد وعامر ياسر وفرج نفاع، ثم عاصر الجيل الثاني والذي حقق الانتصارات في التسعينيات ومنهم أسامة حسين ومنصور باشا وعبدالعزيز عاشور واحمد الجاسم ونواف بخيت وأمجد عبدالكريم وآخرين.
وحقق موسى مع الأخضر عدة بطولات في الدوري والكأس ومازالت الجماهير تتذكر هدفه في مرمى التضامن في نهائي كأس الأمير عام 2000 عندما انبرى لكرة ثابتة وسددها من مسافة بعيدة دخلت المرمى بسرعة الصاروخ قبل ان يسجل زميله محمد اديلم هدف الفوز وفق قاعدة «الهدف الذهبي».
ويرى أحمد موسى أن الأسطورة دييغو مارادونا أفضل لاعب في العالم ولا ينازعه أحد على ذلك وكان يقلده في طريقة لعبه إعجابا به واطلق عليه زملاؤه اسم «أحمدونا»، ولم يكن موسى محظوظا مع الإصابات التي داهمته كثيرا وأبعدته عن مشاركات كثيرة وخصوصا مع المنتخب الوطني، إذ لم يشارك إلا قليلا مع الأزرق، حيث يتم اختياره ولكن الإصابات المتكررة تبعده عن المشاركة، وابتعد موسى موسمين بسبب سفره لعلاج ابنته وعاد وانضم للنصر على سبيل الإعارة قبل أن يعود إلى فريقه الأخضر ويعلن اعتزاله في مباراة جمعت العربي والقادسية عام 2011.