حملت نهاية هذا المسلسل مفاجآت غير متوقعة أهمها ظهور الفنانة المعتزلة استقلال احمد ومواجهتها مع القديرة سعاد عبدالله. كما واصل المسلسل طرحه للقضايا الحساسة التي بدأها منذ حلقته الأولى واستمرت مع قضية مشعل الشاب ذي الميول الجنسية وحالته النفسية وكيفية التعامل معها وصولا إلى إظهار الاحترام للديانات وذلك بمشهد فيه أسماء وأم خالد وهالة المسيحية التي شاركوها الذهاب إلى الكنيسة، ومن ناحية أخرى احترام الجنسيات والتعايش معها، حيث ارتدت ام خالد الملابس التقليدية ورقصت رقصتها الهندية امام ضيوفها في عرس ابنها.
وشهدت الحلقة الأخيرة ايضا قضية مهمة متمثلة في المهرجانات الفنية التي تقام هنا وهناك والتي تذهب جوائزها لغير مستحقيها فهي مهرجانات للتنفيع والمحسوبية كما أشار المسلسل الذي اختتمته «اسماء» الفنانة القديرة سعاد عبدالله بجمل معبرة حين قالت «كل شي بحياتي انقسم نصفين حتى فرحتي ومنو فينا مو عايش بأنصاف حلول فلكل منا نصفان» دمج المسلسل ما بين المثالية والفكر القديم السليم وأفكار اليوم وأيضا تناول فكرة مرض ثنائي القطب الذي نادرا ما تطرق له احد من قبل.