دارين العلي
قال مدير إدارة المحافظة على التنوع الإحيائي في الهيئة العامة للبيئة د.عبدالله زيدان ان تحديد حجم التلوث أو المخاطر البيئية نتيجة التلوث النفطي بعد تسريبات ناقلتي النفط في خليج عمان يتوقف على مكان الحادث ومدى بعده أو قربه من الخليج، وكذلك على المواد التي تحدد حجم الضرر على الكائنات والبيئة البحرية بشكل عام فالأمر يتعلق بنوع المواد المحملة.
وفي هذا السياق، أكدت مصادر بيئية ان الكويت تنسق مع جميع الدول الخليجية ضمن المنظمة الإقليمية للبيئة البحرية، مؤكدة الاستنفار البيئي العام في كل دول الخليج للتعامل مع اي طارئ.
وقالت المصادر ان المنظمة لديها أجهزة وصد عبر الأقمار الاصطناعية قادرة على تحديد التلوث ومساره وبالتالي إنذار الدول الخليجية في حال تعرضها للتلوث النفطي للتحضر وأخذ الاحتياطات.
وأوضحت ان تأثيرات ضرب الناقلتين غير مستبعد على مياه الخليج بفعل التيارات المائية، مؤكدا ان الكويت قادرة على استيعاب الوضع بشكل جيد، لافتا الى ان الكويت تخطت أزمة حرب الخليج من ناحية التعامل مع حوادث البيئة البحرية وبالتالي لديها القدرة على استيعاب تأثيرات حادث الناقلتين الذي يعتبر بسيطا مقارنة مع حرب الخليج.