قال النائب احمد الفضل: الحقيقة ان هايف تورط بموقف شطب اسمه ولاقى هجوما من وسائل التواصل، واراد تعويض ما راح من اسمه، فأراد البطولة بإسقاط فوائد نظام الاستبدال او الاستجواب من جديد، وهذا لا يجوز في مجلس الأمة، لأنه ليس مجلسا خاصا للنائب هايف هو ومجموعة لا يهمها التشريع، معلقا على حجج هايف بأنها لا تسوق على طفل ولا تصدقها قطط الشوارع.
وبين الفضل ان هايف كحال من دخل السينما بعد انتهاء الفيلم، ولا يمكن الوقوف معه، لافتا الى ان العملية واضحة وهناك حشد مزيف في وسائل التواصل وكتابة تصريحات مزيفة عبر بعض خدمات اخبارية لبعض النواب كمؤيدين لطرح الثقة مثل النواب حمود الخضير وطلال الجلال وناصر الدوسري وآخرين، مشددا على ان تلك الشبكات مدفوعة الأجر المتآمرة على استقرار الكويت والمأمورة من الخارج ومن الكويتيين هي العلة الأساسية.
وأوضح أنه ونواب اوضحوا لوزير الاعلام في الجلسة ما تنقله شبكة «شامل نيوز» المرخصة من قبل وزارة الاعلام من اجل الحشد والتأثير على النواب المترددين كهايف وسواه للوقوف ضد الوزير وإعلان طرح الثقة، موضحا: حسنا فعلوا النواب بنفيهم، معتبرا ان العملية الحاصلة قذرة للتضحية بالوزير وإعدام حياته السياسية وسمعته من اجل هدّ المجلس بما فيه، فنحن في حرب شعواء واستهداف عدم استمرار هذا المجلس، لأن بقاءه حرق كروت مدعي المعارضة وفي شوارعهم وأولهم المستجوب وهي كلها محاولات تعويض، وعلى النواب الانتباه انه يريد ان ينقذ نفسه فلستم مضطرون لمساندته في قضيته الشخصية التي تورط بها بعد شطب اسمه بالاستجواب الماضي.
وقال: الحسابات الإخبارية تمارس الحقارة السياسية لصب بقية الأصوات المرتكبة ضد الوزير، وأنا لا اؤمن ان هايف يقدم طرحا وطنيا ولا تهمه مصلحة الكويت أبدا، مطالبا النواب الا يكونوا حطبا في نار محمد هايف الذي لم يبر بقسمه بصون الكويت وثرواتها.
وأشار: ان مقترح هايف لنظام الأمثال بدل الاستبدال هو فكرة رئيس اللجنة المالية صلاح خورشيد وهايف قد اقتبسها ولن أقول سرقها كما سرقت افكاري مني مسبقا من قبل بعض النواب.