اعتبر وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة أن إسرائيل تشكل جزءا من «تراث هذه المنطقة تاريخيا» وأن «للشعب اليهودي مكانا بيننا».
وقال الشيخ خالد بن أحمد في مقابلة مع مراسل القناة 13 الاسرائيلية الخاصة على هامش مؤتمر المنامة الذي أطلق خلاله الجانب الاقتصادي من خطة السلام الأميركية: «هذه مقابلتي الأولى مع قناة إسرائيلية ولنأمل أننا سنتمكن من توصيل الرسالة».
وأضاف ردا على سؤال، «هذا كان من المفترض حدوثه منذ زمن طويل، الحديث مع الناس الذين تختلف معهم هو دائما خطوة ستؤدي لخفض التوتر…».
وتابع «إسرائيل تشكل جزءا من تراث هذه المنطقة تاريخيا وللشعب اليهودي مكان بيننا ولذلك...أريد أن أقول (للإسرائيليين): يجب أن نتحاور».
وأكد وزير الخارجية البحريني: «أردنا دوما حل النزاع العربي الإسرائيلي والفلسطيني الإسرائيلي، لكن كنا دوما نفقد التواصل، كنا دائما نتحدث مع الجميع حول العالم عدا الحديث مباشرة مع الجمهور الإسرائيلي عبر القنوات الإسرائيلية أو وسائلهم الإعلامية وصحفهم، واعتقد أن هذا كان من المفترض حدوثه منذ زمن طويل ولا نريد تفويت هذه الفرصة هنا في هذه الورشة المهمة» في إشارة الى وشة المنامة «السلام لأجل الازدهار» التي استضافتها البحرين قبل ايام.
وأجرى وزير الخارجية البحريني كذلك مقابلة مع صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، اعتبر فيها أن انعقاد «ورشة البحرين»، مثلها مثل زيارة الرئيس المصري الراحل، محمد أنور السادات إلى القدس عام 1977، لأنها ساعدت على تمهيد الطريق إلى اتفاقات كامب ديفيد وتطبيع العلاقات ما بين مصر وإسرائيل.
وقال: «على الجميع الاعتراف، إسرائيل بلد في المنطقة… وهي باقية بالطبع».
وأوضح الوزير: «لقد قدمناها (مبادرة السلام) إلى إسرائيل، لذلك نعتقد أن إسرائيل دولة ستبقى، ونريد علاقات أفضل معها، ونريد السلام معها».