قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن احتجاز بريطانيا لناقلة النفط الإيرانية «غريس 1» في مضيق جبل طارق أرسى «سابقة خطيرة ويجب أن ينتهي الآن».
وأضاف في تغريدة له على تويتر «إيران ليست عضوا في الاتحاد الأوروبي ولا تخضع لأي حظر نفطي أوروبي.
على حد علمي يتخذ الاتحاد الأوروبي موقفا ضد تجاوز الولاية القضائية للحدود الوطنية.
احتجاز بريطانيا غير القانوني لناقلة النفط هو قرصنة بمنتهى البساطة. ويرسي سابقة خطيرة ويجب أن ينتهي الآن».
من جهته، توعد وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي بريطانيا بالرد على احتجازها الناقلة التي كانت في طريقها الى ميناء بانياس في سورية.
وقال حاتمي ان احتجاز ناقلة النفط «لن يمر من دون رد منا»، بحسبما نقلت عنه وكالتا «إسنا» و«تسنيم».
وأضاف وزير الدفاع الإيراني خلال مراسم دخول زوارق الخدمة في ميناء بندر عباس أن خطوة بريطانيا «تعتبر قرصنة بحرية».
واحتجزت سلطات جبل طارق التابع لبريطانيا قبالة أقصى جنوب إسبانيا الخميس ناقلة النفط «غريس 1» البالغ طولها 330 مترا والقادرة على نقل حمولة تبلغ مليوني برميل.
وبحسب سلطات جبل طارق فإن اعتراض السفينة تم في المياه الاقليمية البريطانية.
وقال فابيان بيكاردو رئيس حكومة جبل طارق «نعتقد ان السفينة تنقل شحنة من النفط الخام الى مصفاة بانياس في سورية وهي تخضع لعقوبات الاتحاد الاوروبي ضد سورية».