إنها السياحة الفضائية التي تسيطر على سوقها اليوم شركتان أميركيتان خاصتان.
الأولى هي «فيرجين غالاكتيـك» التي أسسها الملياردير البريطاني ريتشارد برانسون، والثانية هي «بلو أوريجين» التي يملكها مدير شركة أمازون جيف بيزوس.
ولن يحظى زبائن الشركتين بفرصة الدوران حول كوكب الأرض إنما سيندفعون مسافة بضعة كيلومترات في الفضاء لدقائق معدودة.
ويكمن هدف هذه الرحلات في الاقتراب من خط كارمان الوهمي الذي يرسم حدود الفضاء على ارتفاع مائـــة كيلومتر.
وهناك، تظلـــم السماء بحيث يصبح المرء قــادرا على رؤية تقــوس الأرض بشكــل واضـح.
وستتيح شركة «فيرجين غالاكتيك» لستة ركاب الصعود على متن «سبايس شيب تو» المحمولة بطائرة.
وعلى ارتفاع خمسة عشر ألف متر، ستنفصل عنها وتتجه إلى حدود الفضاء.
وهناك، سيحلق الركاب في ظل انعدام الجاذبية لعدة دقائق قبل العودة إلى الأرض والهبوط في ميناء فيرجين غالاكتيك الفضائي الواقع في صحراء موهافي في كاليفورنيا.