ذكرت وسائل إعلام ان المسلح المتهم بقتل 51 شخصا في مسجدين بنيوزيلندا أرسل رسالة بخط اليد من سجنه يعبر فيها عن آرائه السياسية والاجتماعية، مما دفع رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن لتقول انه لم يكن ينبغي السماح بهذا قط.
ونشرت صحيفة «نيوزيلند هيرالد» صورة للرسالة المؤلفة من ست صفحات المرسلة من برينتون تارانت المتهم بإطلاق النار في مسجدين، أرسلت من سجن أوكلاند ونشرت على موقع «4 تشان» الإلكتروني للصور المثير للجدل.
وذكر أنها رد على رسالة وصلته من شخص يدعى آلان يقال انه يعيش في روسيا.
وقالت إدارة الإصلاحيات في نيوزيلندا في بيان نقلته الصحيفة «أدخلنا تعديلات على إدارة بريد هذا السجين لضمان أن تكون إجراءاتنا القوية فعالة».
ونقل عن رئيسة وزراء نيوزيلندا قولها للصحافيين في توفالو، حيث شاركت في منتدى جزر المحيط الهادي، «اعتقد أن كل نيوزيلندي كان يتوقع ألا يتمكن هذا الشخص من نشر رسالة كراهية من وراء القضبان».
وأضافت «من الواضح أن هذا متهم لديه هدف محدد تماما في ذهنه فيما يتعلق بنشر آرائه، لذا كان ينبغي أن نكون مستعدين لذلك».
ويسمح للسجناء بإرسال وتلقي رسائل ويمكن للمسؤولين بالسجن حجبها في ظروف معينة فقط.
وذكرت الرسالة أن تارانت زار روسيا قبل أربع سنوات.
وقال موقع «نيوزهب» الإلكتروني ان آخر سطرين من الرسالة يمكن فهمهما على أنهما دعوة لحمل السلاح لكنه حجب ما كتب فيهما.