أعلن متحدث باسم الحكومة الايرانية علي ربيعي ان بلاده باعت النفط الذي كان بالناقلة «أدريان داريا» التي أفرجت حكومة جبل طارق عنها بعد أن احتجزتها البحرية الملكية البريطانية لعدة أسابيع.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) عن ربيعي قوله امس إن المشتري هو من سيحدد وجهة الشحنة، وأن إيران لم تعد تعرف شيئا بشأن وجهتها ولم تحدد المشتري.
وأظهرت بيانات الملاحة من موقع «رفينيتيف أيكون» امس أن الناقلة، التي كانت محور أزمة بين واشنطن وطهران، لم تعد مسجلة على أنها متجهة إلى تركيا، التي كانت وجهتها المحددة قبل ايام.
من جهته، قال مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون إن هناك عزما على منع إيران من تمويل الإرهاب، وزعزعة استقرار العالم، وخرق العقوبات الدولية.
وأضاف بولتون في تغريدة على حسابه بـتويتر» امس أن شحنة النفط «غير المشروعة» التي على متن «أدريان داريا» يجب منع تفريغها سواء في الميناء أو في البحر.
على صعيد أخر، ذكرت قناة «برس تي.في» التلفزيونية الحكومية الإيرانية أن طهران نشرت مدمرة بحرية مزودة بأنظمة صواريخ كروز طويلة المدى في خليج عدن لتوفير الأمن لسفنها التي تمر عبر المنطقة.
وقالت القناة الإيرانية إن المدمرة سترافقها سفينة للدعم اللوجستي وحاملة طائرات هيليكوبتر، ووصفت المدمرة بأنها أحدث المدمرات الإيرانية.