قضت محكمة الأسرة برفض دعوى مواطن ضد طليقته مطالبا بإسقاط حضانتها لأبنـائها، مدعـــيا انها لا تؤتمن على حضانة أبنائه لوجود محادثات عبر الواتساب مع شخص غريب وسفرها المستمر.
وحـضـر المحــامـي جراح هادي العنزي عن الطليـــقة أمام المحكمة وأكد انه الدعوى المقامة ضد موكلته من طليقها ما هي إلا نتاج انفصال الأسرة مما ادى لفتح الباب على مصراعيه للفجور في الخصومة والتعنت بها وإلقاء وابل التهم دون التريث والتأكد والتيقن منها فما حوته مستندات المدعي من صور محادثية بين موكلته وآخر لا تعني بالضرورة وجود علاقة آثمة على حد قول المدعي والتي لا يجوز الأخذ بها كقرينة على عدم أمانة موكلته «الطليقة» على الأبناء، وان ادعاء المدعي ما هي إلا افتراءات لا تصل لمرحلة الدليل اليقيني أمام المحكمة.
وطالــــب الــعنـزي برفـــض الدعوى لعدم صحة أقوال المدعي وعدم معقولية المستندات التي قدمها المدعي ضد طليقته، وأخذت المحكمة بدفاع العنزي وقضت برفض الدعوى.