تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مجددا بضم المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة لكنه لم يقدم إطارا زمنيا، وذلك في خطوة لجذب أصوات ناخبي اليمين المتطرف قبل أسبوعين من انتخابات «الكنيست» المقررة في 17 الجاري.
وقال نتنياهو في كلمة بمستوطنة الكانا في الضفة الغربية امس حيث حضر مراسم افتتاح العام الدراسي: «سنمد السيادة اليهودية على جميع المستوطنات كجزء من أرض إسرائيل وكجزء من دولة إسرائيل»، لكنه لم يحدد متى يعتزم اتخاذ مثل هذا الإجراء.
وزعم بأن «هذه أرضنا سنبني الكانا أخرى والكانا أخرى والكانا أخرى. لن نقتلع أي أحد يعيش هنا».
وتعقيبا على إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي، قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة «إنه في هذه الأوقات الخطرة والحاسمة التي تحاول فيها الإدارة الأميركية خلق نهج سياسي فضفاض وغير فعال ومخالف للقانون الدولي وللشرعية الدولية، فإن الحكومة الإسرائيلية تستمر في اتباع هذا النهج الذي لا يعتبر حلا عن طريق تكرار دعواتها لضم المستوطنات غير الشرعية في الأراضي المحتلة».
وأكد أبو ردينة أن هذا الأمر يعتبر استمرارا لمحاولات خلق أمر واقع مرفوض لن يؤدي إلى أي سلام أو أمن أو استقرار، مضيفا أن سياسة الاستيطان ومحاولات التطبيع المجاني المخالف لمبادرة السلام العربية والعمل على تآكل حل الدولتين جميعه مرفوض ومدان، ولن يؤسس لخيار ثالث، فإما سلام يرضى عنه الشعب أو لا حصانة لأحد أو لأي قرار أو موقف يخالف قرارات المجالس الوطنية والشرعية العربية والدولية.