أظهرت بيانات مواقع تتبع حركة السفن أمس أن ناقلة النفط الإيرانية (أدريان داريا 1)، التي تترصدها الولايات المتحدة، أغلقت فيما يبدو جهاز الإرسال والاستقبال في عرض البحر المتوسط قبالة الساحل الغربي لسورية.
وذكرت وكالة بلومبيرغ للأنباء ان آخر موقع معلوم للناقلة التي تحمل نفطا إيرانيا، كان شرق البحر المتوسط بين قبرص والساحل السوري وأنها كانت متجهة شمالا.
وأضافت أن أحدث البيانات المتاحة تشير إلى أن الناقلة كانت ممتلئة بالنفط.
واحتجزت قوات مشاة البحرية البريطانية الخاصة الناقلة، التي كانت تعرف من قبل باسم (غريس 1)، قبالة جبل طارق في الرابع من يوليو لاتهامها بأنها تهرب نفطا إلى سورية في انتهاك لعقوبات الاتحاد الأوروبي.
وأفرجت حكومة جبل طارق عن الناقلة الإيرانية يوم 15 أغسطس بعد أن تلقت تأكيدات رسمية كتابية من طهران أن الناقلة لن تفرغ حمولتها البالغة 2.1 مليون برميل من النفط في سورية.
ومع ذلك ترجح مصادر في قطاع الشحن أن تحاول الناقلة نقل جزء من حمولتها إلى سفينة أخرى بعدما قالت إيران إنها باعت النفط في الناقلة الى طرف ثالث لم تحدده.