- التكريم البارز من قبل الأمم المتحدة يجسّد تقدير المجتمع الدولي الكبير للدور الريادي للكويت
- الأمير حامل لواء حلّ الخلافات العربية - العربية وتحقيق التضامن ودعم الوضع الإنساني
- توجيهات صاحب السمو مكّنت الكويت من إبهار الأسرة الدولية والمنظمات المتخصصة
- الأمير جعل الكويت دائماً الدولة السباقة إلى العمل الخيري والمبادرات الإنسانية
- صاحب السمو: ليوفق الله الجميع لخدمة الوطن وتحقيق المزيد من الإنجازات الحضارية
- سعي الكويت لإغاثة المنكوبين والتخفيف من معاناتهم يحظى بامتنان المجتمع الدولي
بكل فخر واعتزاز ورفعة يحتفي الكويتيون اليوم الاثنين بالذكرى الخامسة لتكريم الأمم المتحدة لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بتسميته «قائدا للعمل الإنساني» والكويت «مركزا للعمل الإنساني» في إنجاز مستحق رسخ مكانة الكويت عاليا في أعرق المحافل الدولية.
وهذا الإنجاز الفريد من نوعه والذي أسس دعائمه صاحب السمو الأمير يتوج المسيرة الطويلة للعمل الإنساني والخيري الذي عرف عن الكويت منذ القدم.
وها هي الكويت تستذكر هذه اللحظات التاريخية وتقطف ثمار ما زرعته من عمل إنساني حافل إذ يأتي هذا التكريم الأممي الأبرز من نوعه تقديرا وعرفانا بالدور المهم الذي انتهجته البلاد وسمو الأمير في دعم مسيرة العمل الإنساني والخيري وامتدت أياديها البيضاء إلى العديد من دول العالم المحتاجة للمساعدة.
نائب الأمير: ندعو الله أن يكلأ الأمير بحفظه ورعايته ويديم عليه رداء الصحة والعافية
تلقى صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد رسالة تهنئة من أخيه سمو نائب الأمير وولي العهد الشيخ نواف الأحمد بمناسبة الذكرى الخامسة على قيام منظمة الأمم المتحدة بتسمية الكويت «مركزا للعمل الإنساني» وبإطلاقها على سموه لقب «قائد للعمل الإنساني» هذا نصها:
صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد
بمشاعر تفيض فخرا واعتزازا يشرفني أن أرفع إلى مقام سموكم السامي أبلغ آيات التهاني وأجزل التبريكات بمناسبة حلول الذكرى الخامسة لمنح سموكم لقب «قائد العمل الإنساني» وتسمية الكويت «مركزا إنسانيا عالميا» من قبل منظمة الأمم المتحدة تقديرا لجهودكم الطيبة في مجال العمل الإنساني وما سطرتموه سموكم من أعمال جليلة ستظل خالدة في ذاكرة التاريخ.
كما يطيب لي أن أغتنم هذه المناسبة العزيزة على قلوب كافة الكويتيين لأرفع معهم جميعا أكف الضراعة إلى المولى عز وجل ندعو ونبتهل إليه سبحانه أن يكلأ سموكم بحفظه ورعايته ويديم عليكم رداء الصحة والعافية ويمد سموكم بعونه وقوته لبلوغ ما تصبون إليه من تحقيق نهضة عصرية شاملة بجميع مناحي الحياة في بلادنا العزيزة مقرونة بالمزيد من الأمن والرفعة والعلياء لأهل الكويت الأوفياء في ظل القيادة الحكيمة من لدن سموكم حفظكم الله ورعاكم ذخرا للبلاد وقائدا للعمل الإنساني».
هذا، وقد بعث صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد برسالة شكر جوابية لأخيه سمو نائب الأمير وولي العهد الشيخ نواف الأحمد ضمنها سموه خالص شكره وتقديره على ما عبر عنه سموه من مشاعر أخوية طيبة ودعاء صادق بمناسبة الذكرى الخامسة على قيام منظمة الأمم المتحدة بتسمية الكويت «مركزا للعمل الإنساني» وبإطلاقها على سموه لقب «قائد للعمل الإنساني»، مؤكدا سموه أن هذا التكريم المستحق للوطن العزيز من قبل منظمة الأمم المتحدة إنما يجسد جليا ما يوليه المجتمع الدولي من تقدير كبير للدور البارز الذي تقوم به الكويت في مجال العمل الإنساني وريادتها في إغاثة المنكوبين جراء الصراعات والحروب والكوارث الطبيعية في مختلف بقاع العالم.
سائلا سموه المولى تعالى أن يديم على سموه موفور الصحة وتمام العافية ويوفق الجميع لخدمة الوطن الغالي وتحقيق المزيد من الإنجازات الحضارية على صعيد مساره التنموي الطموح وأن يحفظه ويديم عليه نعمة الأمن والأمان.
الغانم: راية الكويت ستبقى خفاقة بين الأمم في ظل حكمة الأمير
وتلقى صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد رسالة تهنئة من رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم بمناسبة الذكرى الخامسة على قيام منظمة الأمم المتحدة بتسمية الكويت «مركزا للعمل الإنساني» وبإطلاقها على سموه لقب «قائدا للعمل الإنساني» هذا نصها:
صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد
أقرؤكم تحية من عند الله مباركة طيبة وبعد..
بمزيد الفخر والاعتزاز التي نستشعرها ونفتخر بها من قرارة الوجدان أنا وإخواني أعضاء مجلس الأمة نستقبل الذكرى الخامسة على منح سموكم، حفظكم الله ورعاكم، لقب «قائد العمل الإنساني» وتسمية الكويت «مركزا إنسانيا عالميا» من قبل منظمة الأمم المتحدة ونحن أكثر ثقة وتطلعا إلى استمرار اضطلاع سموكم بدوره الإنساني محليا وإقليميا ودوليا.
إن هذا التتويج الذي تحقق بفضل من الله ومنة منه جاء بجهود مضنية وإسهامات وعطاء بلا حدود من قبل سموكم، فما كان الجزاء الأوفى من المجتمع الدولي إلا أن بادر باختيار سموكم قائدا للعمل الإنساني تقديرا وعرفانا بالدور الريادي الكبير الذي واكبتموه سموكم طوال مسيرتكم الحافلة بالعطاء المزدهرة بتطلعات طموحة تزداد كل يوم تألقا ورونقا وتتلألأ بنفحات من التوفيق في تحقيق الهدف المنشود والتغلب على اشق الصعاب في الأوقات والأزمات العصيبة بكياسة حصيفة وسياسة مرنة محفوفة بالحكمة والروية وثاقب النظر.
وإنا لنتضرع إلى المولى جل جلاله ان يديم على سموكم موفور الصحة ويلبسكم ثوب العافية ويمدكم بالعمر المديد وأن يحفظ لنا الكويت ويديم عليها وعلى شعبنا الوفي نعمة الأمن والأمان وأن يبقي راية الكويت خفاقة بين الأمم في ظل حكمة سموكم ورعايتكم الكريمة.
هذا، وقد بعث صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد برسالة شكر جوابية لرئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم أعرب فيها سموه عن خالص شكره وتقديره على ما عبر عنه وإخوانه أعضاء مجلس الأمة من تهان ومشاعر طيبة ودعاء صادق بمناسبة الذكرى الخامسة على قيام منظمة الأمم المتحدة بتسمية الكويت (مركزا للعمل الإنساني) وبإطلاقها على سموه لقب (قائد للعمل الإنساني).
وأكد سموه ان هذا التكريم البارز من قبل منظمة الأمم المتحدة إنما يجسد التقدير الكبير من قبل المجتمع الدولي للدور الريادي للكويت في مجال العمل الإنساني ولسعيها المحمود والمتواصل لإغاثة المنكوبين والتخفيف من معاناتهم جراء الصراعات والحروب والكوارث الطبيعية في شتى بقاع العالم دون تفرقة أو تمييز، سائلا سموه، رعاه الله المولى تعالى، أن يوفق الجميع لكل ما فيه خير وخدمة الوطن العزيز ويسدد الخطى لتحقيق كل ما ينشده الوطن الغالي من تقدم ونمو وازدهار والارتقاء بمكانته الرفيعة في مختلف المحافل الدولية وأن يديم على الجميع موفور الصحة وتمام العافية.
سالم العلي: الكويت باتت تحظى بمكانة دولية رفيعة
وتلقى صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد رسالة تهنئة من أخيه سمو رئيس الحرس الوطني الشيخ سالم العلي بمناسبة الذكرى الخامسة على قيام منظمة الأمم المتحدة بتسمية الكويت (مركزا للعمل الإنساني) وبإطلاقها على سموه لقب (قائد للعمل الإنساني) هذا نصها:
صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد
بالأصالة عن نفسي ونيابة عن أخي الشيخ مشعل الأحمد نائب رئيس الحرس الوطني وكافة منتسبي الحرس الوطني من قادة وقوات لنعرب لسموكم عن خالص تهانينا بمناسبة الذكرى الخامسة لمنح سموكم لقب «قائد للعمل الإنساني» وعلى كويتنا العزيزة «مركزا إنسانيا عالميا» من قبل الأمم المتحدة والذي جاء تتويجا لجهود سموكم الجليلة حفظكم الله.
ولقد جاءت هذه المبادرة لنيل سموكم هذا اللقب نابعا من الخصال الكريمة والمساعي الحميدة التي يتسم بها سموكم ويعد فخرا لنا جميعا كونه اعترافا دوليا بالجهود والعطاء الإنساني لسموكم حول العالم ولمبادراتكم الطيبة الأمر الذي وضع الكويت على خريطة العمل الإنساني حتى باتت تحظى بمكانة دولية رفيعة واستحقت لقب مركز للعمل الإنساني.
داعين المولى عز وجل أن يديم على سموكم وافر الصحة والعافية وأن يرعاكم ويحفظكم على الدوام قائدا وربانا لسفينة الوطن إلى بر الأمان ومحققا لما يصبو إليه شعبكم من رفعة وازدهار للوطن الحبيب كويت الإنسانية.
وتقبلوا خالص التقدير».
هذا، وقد بعث صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد برسالة شكر جوابية لأخيه سمو الشيخ سالم العلي رئيس الحرس الوطني أعرب فيها سموه عن خالص شكره على ما عبر عنه سموه وأخوه الشيخ مشعل الأحمد نائب رئيس الحرس الوطني وكافة منتسبي الحرس الوطني من قادة وقوات من مشاعر طيبة ودعاء صادق بمناسبة الذكرى الخامسة على قيام منظمة الأمم المتحدة بتسمية الكويت «مركزا للعمل الإنساني» وبإطلاقها على سموه لقب «قائد للعمل الإنساني»، مؤكدا سموه أن هذا التكريم المتميز إنما هو دلالة قاطعة وجلية على عرفان وتثمين المجتمع الدولي للدور الريادي للكويت في مجال العمل الإنساني وتقديره لإسهاماتها البارزة لإغاثة المنكوبين في مختلف بقاع العالم وسعيها المحمود للتخفيف من معاناتهم جراء الصراعات والحروب والكوارث الطبيعية.
سائلا سموه الباري جل وعلا أن يديم على سموه موفور الصحة وتمام العافية ويوفق الجميع لخدمة الوطن الغالي وتعزيز مكانته المرموقة والرفيعة في مختلف المحافل الإقليمية والدولية.
ناصر المحمد: ذكر الأمير الطيب مقترن بالعمل الخيري
وتلقى صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد برقية تهنئة من أخيه سمو الشيخ ناصر المحمد بمناسبة الذكرى الخامسة على قيام منظمة الأمم المتحدة بتسمية الكويت «مركزا للعمل الإنساني» وبإطلاقها على سموه لقب «قائد للعمل الإنساني» هذا نصها:
«صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد أطال الله في عمره المديد أمير البلاد المفدى
تحية طيبة وبعد
يشرفني أن أرفع إلى مقام سموكم حفظكم الله ورعاكم أسمى آيات التهاني وأطيب التمنيات بمناسبة حلول الذكرى الخامسة لتسمية سموكم قائدا للعمل الإنساني من قبل هيئة الأمم المتحدة.
وإذ أهنئ سموكم بالمناسبة السعيدة التي تعد تاجا على رؤوس كافة أبناء الكويت نفخر ونعتز بها جميعا فإنه يسرني أن أغتنم هذه الفرصة لأؤكد بالغ اعتزازي بمسيرتكم الإنسانية المشرفة التي قدمتم خلالها العديد من المبادرات النبيلة والإسهامات الصادقة لمساعدة المحتاجين والمنكوبين على مستوى العالم حتى بات ذكركم الطيب مقترنا بالعمل الخيري لا ينفك عنه في مختلف المحافل الإقليمية والدولية تأكيدا على كرم سموكم الفياض وحبكم الأصيل الثابت لعمل الخير سائلا الله عز وجل أن يوفقكم دوما وأن يسدد على دروب الخير خطاكم وأن يعينكم على خدمة وطننا الحبيب ورفع راية نهضته وازدهاره في أعلى قمم المجد والرفعة.
خالص تحياتي وتقديري مقرونا بأطيب تمنياتي لسموكم بموفور الصحة والعافية ولكويتنا الغالية بدوام الاستقرار والازدهار في ظل القيادة الحكيمة والرعاية الكريمة لسموكم حفظكم الله ورعاكم.
وتفضلوا سموكم بقبول أسمى آيات الود والتقدير».
هذا، وقد بعث صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد ببرقية شكر جوابية لأخيه سمو الشيخ ناصر المحمد أعرب فيها سموه عن خالص شكره على ما عبر عنه من مشاعر طيبة وتمنيات صادقة بمناسبة الذكرى الخامسة على قيام منظمة الأمم المتحدة بتسمية الكويت «مركزا للعمل الإنساني» وبإطلاقها على سموه لقب «قائد للعمل الإنساني» مؤكدا سموه أن هذا التكريم المتميز والذي هو محل فخر واعتزاز الجميع إنما يبرهن على ما يحظى به الدور الريادي لوطننا العزيز في مجال العمل الإنساني، لاسيما بإغاثته المنكوبين عبر مبادراته الإنسانية في شتى بقاع العالم من مكانة وتقدير كبيرين لدى المجتمع الدولي بأسره.
سائلا سموه حفظه الله الباري جل وعلا أن يسدد خطى الجميع لكل ما فيه خير وخدمة الوطن الغالي ويكلل كافة الجهود بالتوفيق لتحقيق المزيد مما ينشده الوطن العزيز من رقي ونمو وازدهار وأن يديم على سموه موفور الصحة والعافية.
المبارك: الكويت نموذج يحتذى في العمل الإنساني
وتلقى صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد رسالة تهنئة من أخيه سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك بمناسبة الذكرى الخامسة على قيام منظمة الأمم المتحدة بتسمية الكويت «مركزا للعمل الإنساني» وبإطلاقها على سموه لقب «قائد للعمل الإنساني»، هذا نصها:
صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد،
تحية طيبة وبعد..
باسمي وباسم إخواني الوزراء يشرفني أن أرفع إلى مقام سموكم حفظكم الله ورعاكم أسمى آيات التهاني وأصدق التبريكات بمناسبة الذكرى الخامسة لمنح سموكم لقب «قائد العمل الإنساني» وتسمية الكويت «مركزا إنسانيا عالميا» من قبل منظمة الأمم المتحدة.
كما يسعدني والعالم أجمع يحتفل اليوم بذكرى منح سموكم رعاكم الله هذا اللقب غير المسبوق أن أعرب عن بالغ الاعتزاز وعظيم العرفان بدوركم الكبير وبصماتكم الواضحة في العمل الإنساني ومسيرتكم الحافلة بالعطاء ومد يد العون لإغاثة المنكوبين ونصرة المظلومين واللاجئين حتى غدت الكويت نموذجا يحتذى في العمل الإنساني والخيري وحظيت بمكانة مرموقة جعلتها محل تقدير واحترام كل الأمم.
خالص تحياتنا وتمنياتنا لسموكم حفظكم الله ورعاكم بدوام نعمة الصحة والعافية وأن يحفظكم القدير أبا وقائدا ورائدا لوطننا العزيز وأبنائه الأبرار وأن يوفقكم ويسدد على طريق الحق خطاكم لتستكملوا مسيرة الخير والرقي والتقدم لوطننا العزيز في ظل القيادة الحكيمة والرعاية الكريمة لسموكم، حفظكم الله ورعاكم.
هذا، وقد بعث صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد رسالة شكر جوابية لأخيه سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك ، معربا سموه عن خالص الشكر على ما عبر عنه سموه والوزراء من تهان ومشاعر طيبة ودعاء صادق بمناسبة الذكرى الخامسة على قيام منظمة الأمم المتحدة بتسمية الكويت «مركزا للعمل الإنساني» وبإطلاقها على سموه لقب «قائد للعمل الإنساني»، مؤكدا سموه أن السعي النبيل والمتواصل للكويت في إغاثة المنكوبين والتخفيف من معاناتهم جراء الصراعات والحروب والكوارث الطبيعية في شتى بقاع العالم يحظى بالامتنان والعرفان من قبل المجتمع الدولي بأسره وقد تجسد ذلك بهذا التكريم المتميز، سائلا سموه المولى تعالى أن يوفق الجميع لخدمة الوطن العزيز والارتقاء بمسيرته التنموية الطموحة وتحقيق أهدافها المنشودة وتعزيز مكانته المرموقة في مختلف المحافل الدولية ويديم على الجميع موفور الصحة وتمام العافية.
بمناسبة الذكرى الخامسة لتكريم سموه «قائداً للعمل الإنساني»
البديّح: أيادي صاحب السمو الخيّرة ومساعدات الكويتيين وصلت إلى معظم بقاع العالم
هنأ رئيس جمعية النزاهة الوطنية الكويتية المحامي أحمد البديّح الكويت أميرا وحكومة وشعبا، بمناسبة الاحتفال بالذكرى الخامسة لتكريم صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، حفظه الله ورعاه، «قائدا للعمل الإنساني» من قبل الأمم المتحدة وتكريم الكويت مركزا للعمل الإنساني، وذلك لما قدمه صاحب السمو الأمير وما قدمته الكويت وشعبها من مساعدات إنسانية ودعم لجميع المبادرات والأعمال الخيرية في العالم أجمع.
وأوضح البديّح في تصريح صحافي بهذه المناسبة أن جهود صاحب السمو الأمير وحرصه على دعم أعمال الخير في جميع بقاع العالم وتعزيزه للعمل الخيري والتطوعي والإنساني، إضافة إلى السعي الدائم لإغاثة الشعوب المنكوبة والتي تتعرض للأزمات على اختلاف أنواعها أمور جعلت سموه يستحق وبكل التقدير والفخر والاعتزاز لأن يكون أول شخصية يتم اختيارها وتكريمها ليصبح «قائدا للعمل الإنساني» على المستوى العالمي. وأشار البديّح إلى أن أيادي الخير الكويتية اتخذت طابعا إنسانيا عالميا، حيث وصلت إلى معظم الدول والشعوب المتضررة من الحروب والنزاعات والكوارث البيئية والطبيعية في مختلف القارات، ولم تكن تفرق بين دولة وأخرى أو شعب وآخر فكانت صبغتها الإنسانية هي الطاغية والسائدة، وذلك بفضل توجيهات صاحب السمو الأمير والحكومة الكويتية بمد يد العون للمحتاجين في كل مكان وانطلاقا من حرص أبناء الكويت على البذل والعطاء وتقديم المساعدة لمن هم بحاجة اليها بكل حيادية، وتجسيدا لمبدأ الخير الراسخ في عقولهم وقلوبهم والمتوارث لديهم أبا عن جد.
وفي الختام، دعا البديّح الله العلي القدير أن ينعم على صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وعلى سمو ولي عهده الأمين، حفظهما الله ورعاهما، بالصحة والعافية وأن يديم على الكويت وشعبها نعمة الأمن والأمان وأن يحفظها من كل مكروه، وأن تبقى الكويت بلدا ورمزا للخير والإنسانية.
العفاسي: إسهامات الأمير وضعت الكويت على خارطة العمل الإنساني
قال وزير العدل وزير الدولة لشؤون مجلس الامة المستشار د.فهد العفاسي ان اسهامات صاحب السمو الامير الشيخ صباح الأحمد وضعت الكويت على خارطة العمل الإنساني.
وأضاف في تصريح صحافي ان انجازات سمو الأمير باتت تحظى بمكانة دولية رفيعة شهد بها القاصي والداني ما جعلها تستحق عن جدارة لقب مركز للعمل الانساني.
وهنأ العفاسي سمو الأمير بمناسبة حلول الذكرى الخامسة للتكريم الأممي لسموه قائدا للعمل الإنساني وتسمية الكويت مركزا للعمل الإنساني، مؤكدا ان عطاءات سموه تجاوزت أعمال الخير لتصل الى تكريس السلام الدولي اذ يضاف هذا التكريم الى سجل الكويت الحافل بالمبادرات الإنسانية في رفع معاناة الشعوب.
وأوضح ان اطلاق الأمم المتحدة هذا اللقب على سموه يأتي نتيجة للجهود الجبارة التي قام بها اذ اتسم العمل الإنساني والخيري في عهده بانطلاقة عالمية جعلت الكويت عاصمة للإنسانية وللمانحين ولمساعدات الشعوب المنكوبة ولجهود الإغاثة.
وأضاف العفاسي ان سموه قدم انموذجا للعالم عبر الاهتمام بالقضايا الإنسانية وجعلها على سلم الأولويات والمبادرات للكويت، مشيرا إلى ان أيادي سموه البيض امتدت إلى جميع بقاع العالم لمساعدة الشعوب الفقيرة وتخفيف المعاناة عن المتضررين من جراء الكوارث والأزمات الإنسانية.
أكدوا أن سموه سطّر صفحات إنسانية بيضاء رسخت في الوجدان والضمير الإنساني
نواب يهنئون الأمير بالذكرى الخامسة لتسمية سموه قائداً للعمل الإنساني: تكريم مستحق يتوج جهود الكويت وشعبها
- الرويعي: مآثر سمو الأمير ومناقبه معروفة للقاصي والداني
- الجلال: البعيد والقريب يشهدان لسموه بأعماله الإنسانية
- عسكر: التكريم من مؤسسة أممية يدلل على مكانة الأمير
- فيصل الكندري: دور سموه فاعل ومبادر في العمل الإنساني
- الخضير: سموه عزز مكانة الكويت عالمياً من خلال عطاءاته
- المطيري: ذكرى عزيزة على قلوب الكويتيين ستبقى خالدة
- الخنفور: سمو الأمير وضع الكويت على رأس الديبلوماسية العالمية
- فهاد: بصمات قائد الإنسانية سمو الأمير راسخة وباقية للأبد
- الشويعر: سموه رسّخ العمل الإنساني الكويتي في جميع أنحاء العالم
- الدوسري: لقب قائد العمل الإنساني لم يأتِ من فراغ بل مستحق
- العربيد: سموه قائد استثنائي بكل ما تعنيه الكلمة من معنى
- عبدالله الكندري: سمو الأمير مشهود له بالمبادرات الخيرية
ماضي الهاجري - رشـيد الفعم - سلطان العبدان - بدر السهيل
تقدم أعضاء مجلس الأمة بخالص التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بمناسبة الذكرى الخامسة لتقليد سموه لقب قائد العمل الإنساني وتسمية الكويت مركزا إنسانيا عالميا.
وقال النواب في تصريحات لـ «الأنباء» إن محطات العمل الإنساني في مسيرة سمو الأمير شملت جميع أنحاء العالم ولا يوجد أحد في العالم يختلف على جدارة سمو الأمير بلقب «القائد الإنساني»، وإن سموه رسخ العمل الإنساني الكويتي في كل أنحاء العالم، كما أن دوره في تغليب لغة السلام موضع تقدير أممي.
واعتبر النواب أن التكريم الأممي لسمو الأمير تكريم للكويت وشعبها وذكراه مناسبة عظيمة، مؤكدين أن أعمال سمو الأمير الديبلوماسية والخيرية على مدار عقود رسخت وضع الكويت كوجهة للعمل الإنساني.
وتقدم أمين سر مجلس الأمة النائب د.عودة الرويعي بالتهنئة إلى سمو الأمير بمناسبة حلول الذكرى السنوية الخامسة لتسمية الأمم المتحدة سموه قائدا للعمل الإنساني والكويت مركز العمل الإنساني، مؤكدا أن هذا التكريم هو تكريم للكويت وشعبها وأسرة الخير.
وأضاف أن مآثر سمو الأمير ومناقبه في حب الخير ومساعدة الآخرين بغض النظر عن أي أمور جانبية معروفة للقاصي والداني ولا يحتاج هذا إلى شهادة أحد، إلا أن من حق سموه علينا تهنئته بهذه اللفتة من منظمة بوزن الأمم المتحدة. وأكد الرويعي أن أهل الكويت جبلوا على فعل الخير منذ القدم وهذه الأفعال الإنسانية في دمائهم، مؤكدا أن التكريم الأممي جاء ليتوج الجهود الإنسانية للكويت بقيادتها وشعبها المخلص والوفي لهذه القيادة.
من جهته، تقدم النائب عسكر العنزي بالتهنئة إلى سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد - حفظه الله - بتلك الذكرى الخامسة الغالية على قلوب الجميع.
وأضاف عسكر أن التكريم الذي جاء من مؤسسة أممية بحجم الأمم المتحدة يدلل على مكانة سمو الأمير ومناقبه التي شهد بها الداني والقاصي.
وقال إن مآثر سمو الأمير ودوره الإنساني لا يمكن أن ينكرها منصف، فقد سطر سموه صفحات إنسانية بيضاء رسخت في الوجدان والضمير الإنساني.
وأكد عسكر أن هذا التكريم مستحق نظرا للدور الإنساني والإغاثي الذي يقوم به سموه وعدم تردده في مد يد المساعدة للدول المحتاجة سواء كانت صديقة أو شقيقة.
وأكد أن تسمية سمو الأمير قائدا للإنسانية تعد مكانة جديدة تضاف إلى المنصات المميزة التي تبوأها سموه على مدى العقود الماضية.
وأوضح أن سموه ساهم في حل الكثير من المشكلات السياسية والاقتصادية بين الأشقاء والأصدقاء وكان له دور بارز في صنع القرارات التي تعود بالنفع على البشرية.
وشدد على أن سمو الأمير وخلال مسيرته الحافلة بالإنجاز والتنمية والعطاء والاستقرار، حرص على ترسيخ التعايش السلمي بين دول العالم وإعلاء الكويت إقليميا ودوليا.
بدوره، هنأ النائب د.حمود الخضير صاحب السمو الأمير بمناسبة ذكرى تسمية الأمم المتحدة له «قائدا إنسانيا» واختيار الكويت مركزا للعمل الإنساني.
وأكد الخضير أن سموه عزز مكانة الكويت عالميا من خلال البذل الذي قدمه للعمل الإنساني لدرجة أن يد المساعدات الكويتية الإنسانية وصلت إلى أنحاء العالم قاطبة.
وقال «إن كان دور سمو الأمير الإنساني والإغاثي يشهد به الجميع فإن دوره في إنهاء الخلافات والأزمات بين الدول الشقيقة وحثه على تفضيل لغة السلام لا يقل أهمية عن دوره الإنساني».
وأوضح أنه ما ان تندلع مشكلة في بلد صديق أو شقيق حتى يسارع سموه إلى إخماد نار الخلاف وإطفاء لهيب الصراع بفضل حكمته وسعة أفقه وبعد نظرته وقدرته على الإقناع. وأعرب الخضير عن سعادته وفخره واعتزازه بهذه الذكرى، مؤكدا أن حصول سموه على هذا اللقب الأممي فخر وشرف كبير للكويت وشعبها وجاء متوافقا مع الدور الكبير لسموه ودعمه الدائم للمبادرات الرامية إلى حل المشكلات. وأكد أن الكويت كانت وما زالت من أولى الدول السباقة في جميع المحافل والمؤتمرات الدولية تشجيعا ودعما وعطاء لكل الأعمال الخيرية. وقال الخضير إن أيادي الكويت البيضاء نجدها شاخصة في كل محفل أو مؤتمر يحمل اسم الخير، مشددا على أن التحركات الإنسانية تكون دوما بتعليمات وتوجيهات من صاحب السمو الأمير، والكويت كانت وما زالت سباقة في مساعدة البلدان المنكوبة.
من جانبه، هنأ النائب حمد الهرشاني سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد - حفظه الله - بمناسبة حلول الذكرى السنوية الخامسة لتكريم الأمم المتحدة لسموه وتسميته «قائدا للعمل الإنساني» وتسمية الكويت مركزا للعمل الإنساني.
وأكد الهرشاني أن هذا التكريم يليق بسموه نظرا للدور الإنساني الذي قام به الشيخ صباح على مدى السنوات الماضية.
وقال إن مناقب سمو الأمير ودوره الإنساني وتدخله الإغاثي لإعانة الكثير من الشعوب الصديقة والشقيقة سجل حافل وثقته جميع المؤسسات الإنسانية والإغاثية التي شهدت بعطاء سمو الأمير وإسراعه في نجدة الشعوب التي تعرضت إلى أزمات ونكبات.
وثمن الهرشاني التكريم الذي حصل عليه سمو الأمير خصوصا أنه جاء من أكبر مؤسسة أممية ما يؤكد المكانة التي يحظى بها الشيخ صباح دوليا وأمميا.
وأعرب عن اعتزاز الشعب الكويتي بتسمية أميره قائدا للإنسانية واختيار الكويت مركزا للإنسانية، مؤكدا أن هذا ما كان ليتحقق لولا المناقب التي يمتلكها الشيخ صباح والبعد السياسي والإنساني اللذين يتمتع بهما سموه.
وقال الهرشاني إن سمو الأمير وخلال السنوات الماضية لم يكتف بدوره الإغاثي الذي ينم عن رقيه وحسه الإنساني، بل كان سباقا في التوسط لحل المشاكل بين الدول الصديقة والشقيقة.
وشدد على أهمية دور سموه في النأي بالكويت عن الصراعات الإقليمية التي تكاد تعصف بالمنطقة علاوة على دوره في تعزيز الوحدة الوطنية وحماية الكويت من شرر الطائفية والتطرف والإرهاب.
من جانبه بارك النائب طلال الجلال لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد وللشعب الكويتي بمناسبة الذكرى الخامسة لتكريم الأمم المتحدة لسموه وتسميته قائدا للعمل الإنساني والكويت مركزا للعمل الإنساني.
وقال الجلال إن هذا يأتي تقديرا للجهود التي قام بها خلال سنوات طويلة في تقديم يد العون والمساعدة لكثير من الدول العالم في جميع القارات، مضيفا أن تكريم سمو الأمير وإطلاق لقب قائد الإنسانية عليه لم يأت مصادفة او مجاملة.
وأضاف ان الجميع، البعيد قبل القريب والغريب قبل الصديق يشهد لسموه بأعماله الإنسانية التي وصلت إلى أقاصي العالم على مدى سنوات طويلة، والتي رفع سموه من خلالها اسم الكويت عاليا في جميع المحافل العالمية.
وأكد الجلال أن الكويت تحظى الآن بمكانة مرموقة في هذا الجانب على مستوى العالم، لأنها لم تتأخر يوما في إغاثة ملهوف أو مساعدة محتاج من شعوب جميع الدول.
واعتبر أن تلك المساعدات والإغاثات أكسبت الكويت احترام وتقدير جميع الدول والمنظمات الدولية، والتي توجت بإطلاق لقب قائد العمل الإنساني على صاحب السمو والكويت مركزا للعمل الإنساني.
ورأى الجلال أن مؤتمرات المانحين التي عقدتها الكويت في أكثر من مرة لإغاثة الشعب السوري إلى جانب مؤتمر إعادة إعمار العراق، إضافة إلى الكثير من الحملات لإغاثة الشعب اليمني والشعوب المنكوبة خير دليل وشاهد على أعمال سمو الأمير الإنسانية.
بدوره هنأ النائب فيصل الكندري سمو الأمير بذكرى تسميته بقائد العمل الإنساني من قبل الامم المتحدة، مؤكدا أن الشعب الكويتي سباق ومعروف بإنسانيته وعمله الخيري منذ نشأة الكويت بكل أطيافه.
وأضاف أن دور سمو الأمير فعال ومبادر في العمل الإنساني بدعم الدول التي تتعرض للكوارث، مؤكدا أن الكويت استحقت ان تكون بلد الإنسانية وسموه قائد العمل الإنساني.
وأضاف أن بجهود سمو الأمير لم تعد الأمم تذكر الكويت بأنها أحد مصدري البترول فقط بل دولة مصدرة للأمل والسلام، مؤكدا استحقاق سموه لقب قائد العمل الإنساني.
فمن جهته أعرب النائب ماجد المطيري عن فخره واعتزازه بذكرى تسمية صاحب السمو من قبل الأمم المتحدة قائدا إنسانيا، مؤكدا أنها ذكرى عزيزة على قلوب الكويتيين جميعا.
وقال المطيري: إننا جميعا نهنئ أنفسنا بهذه الذكرى العزيزة على قلوبنا، وما قام به صاحب السمو شيء كبير نعتز ونفتخر به، متمنيا ان تعي مؤسسات الدولة حجم المسؤولية وحجم هذه التسمية.
وشدد على أهمية حرص مؤسسات الدولة على حقوق الإنسان، للحفاظ على المكانة التي تبوأتها الكويت بفضل الله اولا ثم بفضل جهود سمو الأمير - حفظه الله ورعاه - وعدم تجريحها.
ومن جهته اعتبر النائب خلف دميثير ان نيل سمو أمير البلاد لقب القائد الإنساني مفخرة للكويتيين جميعا، مؤكدا أن هذه المكانة جاءت نتيجة الجهود الكبيرة التي قام بها صاحب السمو في مجال العمل الإنساني.
وقال دميثير إن نيل سمو الأمير لقب القائد الإنساني دليل على ما يحظى به صاحب السمو من تقدير من العالم اجمع نظرا للدور الكبير الذي يقوم به سمو في العمل الإنساني، مشيرا الى أن محطات العمل الإنساني في مسيرة سموه شملت جميع أنحاء العالم.
واستذكر دميثير الدور الكبير لسموه في حشد الدعم الدولي لإغاثة الشعب السوري، وكذلك دعوته إلى مؤتمر دولي لإعادة إعمار المناطق المتضررة في العراق. وبين أن أنظار العالم مسلطة اليوم على تحركات سمو الأمير لحل الخلاف الخليجي، متمنيا أن تتكلل جهود سمو الأمير بالنجاح في رأب الصدع الخليجي.
وبدوره أعرب النائب سعد الخنفور عن خالص تهنئته لمقام سمو الأمير بهذه المناسبة، مشيرا إلى أن سموه استثمر خبرته الطويلة في العمل الديبلوماسي وعلاقاته الوطيدة مع الكثير من الزعماء والقادة والمسؤولين في العالم لإرساء دعائم قوية في علاقات الكويت مع معظم الدول.
وقال الخنفور ان تلك الخبرة الكبيرة ساهمت في اكتساب الكويت مكانة مرموقة في المحافل الدولية واستطاع سمو الأمير بحكمته أن يضعها على رأس الديبلوماسية في العالم.
وأضاف انه لا أحد في العالم يختلف على جدارة سموه بلقب (القائد الإنساني) وهو يرى المبادرات والمساعدات الإنسانية التي قدمها سموه من جهود لإغاثة المحتاجين والمنكوبين التي طالت العالم كله.
وأكد ان هذه المجهودات والإنجازات الإنسانية لسموه رفعت اسم الكويت عاليا على المستوى العالمي، وشكلت إضافة جديدة ناصعة لصورة الكويت الإنسانية الحضارية ما جعل الأمم المتحدة تعتبر الكويت مركزا إنسانيا عالميا.
وأشار الخنفور إلى الدور الحيوي الذي يقوم به سمو أمير البلاد إقليميا وعربيا لتعزيز التضامن العربي والدفاع عن القضايا العربية، والســعي إلى تخفيـــف معـــاناة شعوب المنطقة.
وهنأ بدوره النائب سعود الشويعر صاحب السمو بمناسبة الذكرى الخامسة لتسمية الأمم المتحدة سموه قائدا إنسانيا واختيار الكويت مركزا للعمل الإنساني.
وقال إن سموه رسخ العمل الإنساني الكويتي وعمت المساعدات الكويتية الإنسانية كل أنحاء العالم، فضلا عن دوره في إنهاء الخلافات والأزمات بين الدول الأشقاء وتغليب لغة السلام.
وقال الشويعر إن ما يقوم به سموه عمل إنساني عالمي سواء فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية أو السعي لتقريب وجهات النظر بين أطراف الصراع، معتبرا أن قمة الإنسانية تتجلى في كل أعمال سموه الداخلية أو الخارجية.
وأكد أن أعمال سمو الأمير المستمرة على مدار عقود جلبت للكويت مكانة مشرفة باعتبارها وجهة للعمل الإنساني، مطالبا الجميع بأن يحذو حذو سموه في الالتزام بتوجهاته الخارجية.
وأكد بدوره النائب فراج العربيد أن تسمية الكويت مركزا للعمل الإنساني جاءت نتيجة جهود أهل الكويت التي ترجمها صاحب السمو في المحافل الدولية، متمنيا أن تراعي مؤسسات الدولة هذا النهج على الصعيدين المحلي والخارجي.
وأكد أن حضرة صاحب السمو قائد استثنائي بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، نظرا لتمتعه بمواصفات مختلفة وفذة، مطالبا بمنح حكيم الديبلوماسية العالمية لقب قائد القرن على مستوى العالم نظرا لخبرته وحكمته ورؤيته الثاقبة في مختلف القضايا العالمية والعربية والمحلية.
وأضاف العربيد إن المتابع لمسيرة صاحب السمو الأمير السياسية طوال ستة عقود يرى مدى العقلية الخارقة في حل الملفات المعقدة سواء على الصعيد السياسي أو الاقتصادي أو الإنساني فضلا عن تمتعه بالحلم والمقدرة على قراءة وتحليل مستقبل القضايا السياسية والتنبؤ بما ستؤول اليه الأوضاع.
واعتبر النائب سعدون حماد أن تاريخ التاسع من سبتمبر من كل عام علامة مضيئة في تاريخ الكويت بوجه عام وصفحة مشرقة من صفحات تاريخ الفخر والاعتزاز بسجل العطاء الإنساني على وجه الخصوص.
وأضاف أنه في مثل هذا اليوم من عام ٢٠١٤ كرمت أعلى منظمة أممية في العالم صاحب السمو أمير البلاد بتسميته قائدا للعمل الإنساني واختيار الكويت مركزا للعمل الإنساني، مؤكدا أن هذا التكريم لم يأت من فراغ وهو تقدير وعرفان بالدور الإنساني الكبير للكويت.
وأكد حماد أن الكويت اكتسبت مكانة مرموقة واحتراما بالغا على الساحة العالمية بفضل حكمة وحنكة سموه - رعاه الله - والذي أرسى منذ عقود دعائم الديبلوماسية الكويتية إضافة إلى الاهتمام البالغ بالبعد الإنساني.
وأوضح ان العطاء الإنساني المشهود للكويت بلغ ذروته في عهد سموه الذي دشن نهجا جديدا للعمل الإنساني والتنموي لصالح شعوب العالم ومبادرات تخفيف معاناة ملايين المنكوبين في شتى أرجاء العالم بغض النظر عن الجنس والعرق والديانة.
وأضاف أنه مواكبة لذلك قدم اقتراحا برغبة لإنشاء جائزة الشيخ صباح الأحمد للأعمال الإنسانية لتكون رافدا جديدا من روافد العطاء والنماء في العالم والمساهمة في تكريم ودعم المبدعين في دعم القضايا الإنسانية محليا وعربيا ودوليا.
وبدوره أكد النائب عبدالله فهاد العنزي أن بصمات قائد الإنسانية سمو أمير البلاد راسخة وباقية في كل المسالك والطرق المؤدية إلى السلام والأمن الدولي، مشيرا إلى أن سمو الأمير له صولات وجولات منذ عقود لترسيخ مبدأ العدالة والدفاع عن حقوق المستضعفين والمحتاجين والفقراء في كل دول العالم. وقال العنزي إن الكويت لم تتأفف يوما من العمل الإنساني والإغاثي أو الدفاع عن مستضعفي العالم في كل المحافل الدولية سواء بالدعم المالي أو فتح جسور الإغاثة الجوية، وبدعم القرارات الدولية في الأمم المتحدة والتي تصب في صالح الشعوب.
ولفت إلى أن الكويت دولة يشار إليها بالبنان كأولى دول العالم عطاء ودعما إنسانيا، موضحا أن هذا النهج استمد من توجيهات سمو الأمير والتي دأب عليها منذ أن كان على رأس وزارة الخارجية، مشيرا إلى ان جهود سموه الخيرية والعطاء الإنساني اللامحدود والذي يتشرف به كل الكويتيين وكل العرب والمسلمين.
وأوضح أن العمل الديبلوماسي الكويتي المشرف لا يقف فقط على الدعم المالي والإغاثي إنما حكمة سمو أمير البلاد في الدخول كوسيط نزيه في طريق السلام بين كثير من دول العالم وآخرها جهود سموه في رأب الصدع الخليجي.
واعتبر ان الوساطة الكويتية مثال مشرف للعمل الديبلوماسي على مستوى العالم خاصة بعد أن تلاقت كل الرؤى العالمية على دعم وساطة الكويت كدليل على حسن النوايا في رأب الصدع ووحدة الصف الخليجي.
ومن ناحيته أكد النائب ناصر الدوسري أن لقب قائد العمل الإنساني لم يأت من فراغ بل نتاج مساع خيرية حثيثة تميزت بها الكويت وأميرها - حفظه الله - وأهلها، معربا عن تهنئته الخالصة لسموه بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة لمنح سموه هذا اللقب المستحق عن جدارة.
وأضاف الدوسري أن هذه التسمية دليل على مكانة الكويت على المستويات كافة، وتأكيد ما تكنه المنظمة الدولية والعالم بأسره من تقدير للجهود الخيرية والإنسانية الكويتية، والقيم السامية التي تتمتع بها الكويت قيادة وشعبا.
وقال إن الكويت لم تتوان أبدا عن تلبية نداءات الإغاثة في الكوارث والحروب، بل إن مبادراتها التلقائية لتقديم العون والمساعدات الإنسانية انطلقت أحيانا قبل غيرها ولم تنتظر دعوات الإغاثة.
وأكد أن الأيادي الكويتية البيضاء كانت وستظل في طليعة المساهمين في هذه المساعدات، كما أن الكويت وفي ظل قيادتها الحكيمة ماضية في تحقيق رسالتها الإنسانية السامية.
من جهته قال النائب عبدالله الكندري إن سمو أمير الإنسانية والعطاء لم يتأخر يوما في مساعدة الشعوب التي تتعرض إلى كوارث، مؤكدا أن تلك شيم وصفات والدنا وأميرنا وأمير الإنسانية، مشيرا إلى أن سموه حصل على أوسمة وتكريم من دول خليجية وعربية وأوروبية تقديرا لعطائه الإنساني الكبير.
وأضاف أن سموه مشهود له بالمبادرات الخيرية والأعمال الإنسانية فهو رجل السلام الأول، مؤكدا أن تكريمه مستحق لما له من لمسات إنسانية في كل صوب وحدب من العالم، وفي إغاثة المنكوبين ودعم المحتاجين.
وأوضح الكندري أن سمو الأمير كبير بمواقفه الإنسانية وحازم في رؤيته، وفي أهدافه النبيلة لتحقيق التآخي بين كل الأطراف، معتبرا ان سموه الداعم الأول لقضايا العالم الإسلامي المثقلة بالديون والكوارث. وأكد أن الشعب الكويتي يسير خلف قائد الإنسانية في مبادراته نحو تحقيق السلام في المنطقة، معربا عن تطلعه لأن تتوج جهود سموه بالنجاح في تحقيق المصالحة الخليجية بين الدول الشقيقة لتعود المنظومة الخليجية أقوى من السابق.
يذكر أن منظمة الأمم المتحدة أقامت احتفالية في مقرها بنيويورك في الـ 9 من سبتمبر 2014 لتكريم سمو أمير البلاد ومنح سموه لقب «قائد للعمل الإنساني» وتسمية الكويت «مركزا للعمل الإنساني» تقديرا لجهود سموه في نصرة القضايا الإنسانية وللدور الإنساني الكبير الذي تؤديه الكويت في مجال العمل الإنساني حول العالم.
من جهته اعتبر النائب علي الدقباسي ان تسمية صاحب السمو الامير بقائد العمل الانساني هي تكريم للكويت وشعبها، مشيرا الى ان هذا التتويج كان مستحقا لما يقوم به سمو الامير من اعمال انسانية.
السياسة الهادئة والمتوازنة والمرنة والمستقلة لصاحب السمو جعلت الدول تلجأ في بعض الأزمات إلى طلب الوساطة من الكويت
الأمير حامل لواء حل الخلافات العربية ـ العربية وتحقيق التضامن
برز اهتمام صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بالسياسة الخارجية منذ عام 1963 حتى سمي بأبي الديبلوماسية ورسخ سموه مدرسة الكويت الديبلوماسية القائمة على المعادلة الذهبية (الديبلوماسية السياسية والاقتصادية والإنسانية) علاوة على دور سموه في الوساطات لحل الخلافات.
ومع الاحتفال بالذكرى الخامسة للتكريم الأممي لسمو الأمير بتسمية سموه «قائدا للعمل الإنساني» والكويت «مركزا للعمل الإنساني» التي تصادف اليوم الاثنين يمكن القول إن السياسة الهادئة والمتوازنة والمرنة والمستقلة لسمو الأمير جعلت الدول تلجأ في بعض الأزمات إلى طلب الوساطة من الكويت أو التدخل لحل تلك الأزمات.
وبالفعل تمكن سموه بمواقفه المعتدلة ودوره في حل كثير من الوساطات وبمساعيه الحميدة من التوصل لحلول عادلة لكثير من الأزمات العربية والإقليمية والدولية.
فللكويت خبرة تاريخية وسياسية طويلة في حل الخلافات العربية البينية خلال القمم السنوية والمؤتمرات الدورية التي تعقد على أرضها مثل الأحداث في اليمن إبان الستينيات والتوسط بين اليمنين الجنوبي والشمالي عام 1972 لوقف المناوشات بينهما على الحدود المشتركة ما أسفر عن توقيع اتفاقية سلام عقب زيارة قام بها سمو الشيخ صباح الأحمد حينذاك للبلدين ونزع فتيل الخلاف الأردني - الفلسطيني عام 1970.
وفي نهاية عقد الستينيات نظمت الكويت العديد من اللقاءات لمندوبي حكومتي طهران والبحرين في مقر ممثلها بجنيف مما أثمر لاحقا قبول الطرفين لتسوية النزاع بعرضه على هيئة الأمم المتحدة.
ولم يتوقف سمو الأمير عن التفكير في هموم أمته العربية عند جسر القمة العربية الاقتصادية بل حمل هذه القضية معه قلبا وقالبا ليطرحها في كل تجمع عربي.
ففي كلمة سموه لدى افتتاح قمة الدوحة العربية التي استضافتها قطر في مارس 2009، قال سموه «نجتمع اليوم لنتدارس أوضاع أمتنا العربية وما آلت إليه نتيجة تفاقم وتنامي الخلافات السياسية في ظل ظروف صعبة ودقيقة نمر بها جميعا تفرض علينا الوقوف وقفة جادة ومخلصة نتلمس من خلالها مواطن الضعف والاختلال في عملنا العربي المشترك والأسباب التي تقف وراء تراجع ذلك العمل».
ومن قمة الدوحة إلى القمة الرباعية العربية المصغرة التي عقدت بالرياض في مارس 2009 وشارك فيها سموه إلى جانب قادة مصر والسعودية وسورية وكانت استكمالا لجهود المصالحة العربية أكد القادة أن اللقاء بداية لمرحلة جديدة من التعاون والسعي إلى الاتفاق على سياسة موحدة إزاء القضية الفلسطينية مع استمرار الجهود المبذولة لتصفية الأجواء العربية.
ومن جهود سموه الحثيثة لتعزيز التضامن العربي قيام مبعوث سموه حينها النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد في 28 أغسطس 2017 بتسليم رسائل خطية من سموه إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وملك البحرين حمد بن عيسى والسلطان قابوس بن سعيد سلطان سلطنة عمان ورئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد ولقي ذلك تجاوب جميع الأطراف.
ولعل أبرز ما عرف عن سموه توقه الكبير لحل الخلافات واستبدال الخلاف والتوتر بالمصالحة والتعاون، وفي هذا الصدد لم يدخر سموه جهدا في ترميم العلاقات المتصدعة مع الجارة العراق وبأخلاق الرقي والتسامي على الخلافات.
وكان سموه أول القادة الخليجيين الذين حضروا القمة العربية ببغداد في مارس 2012 في زيارة اعتبرت «تاريخية ومهمة» ترأس خلالها وفد الكويت إلى القمة.
وفي هذا العرض التاريخي لا نغفل الاشارة إلى جهود صاحب السمو الامير الشيخ صباح الأحمد الديبلوماسية أثناء الأزمة اللبنانية بين عامي 1975 و1989 حيث أفرزت الحرب الأهلية تبعات هزت الكيان اللبناني.
وبعد أحداث ما يسمى أيلول الأسود في الأردن عام 1970 بذلت الكويت وتحديدا سمو الشيخ صباح الأحمد جهودا ديبلوماسية واضحة لتهدئة تلك الأوضاع، وأدى سموه خلال تلك الأزمة دورا واضحا لإنهاء الخلافات وتحقيق السلام من خلال سعيه الدؤوب لتمكين لبنان من استعادة سيادته واستقلاله الكاملين تحت ظل سلطات الشرعية.
ومع تطور الأحداث الاحتجاجية في اليمن منذ عام 2011 وتصاعدها بشكل متسارع متسببة بوقوع أعداد كبيرة من الضحايا أبدى سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الأمل الكبير في إيجاد حل يحفظ دماء اليمنيين ويحمي بلدهم فجاءت المبادرة الخليجية التي طرحتها دول مجلس التعاون الخليجي.
وفي 21 أبريل 2016 استضافت الكويت مشاورات السلام بين الأطراف اليمنية واستمرت تلك المفاوضات الماراثونية نحو 100 يوم وحظيت بدعم مباشر من سموه الذي أكد خلالها ضرورة تحقيق النتائج الإيجابية المرجوة والسلام المنشود الذي يحفظ لليمن أمنه واستقراره وسلامة شعبه ووحدة أراضيه.
إلى ذلك يرى سمو الأمير أن التقريب بين الأشقاء في مجلس التعاون الخليجي وإزالة الخلافات بينهم «واجب لا أستطيع التخلي عنه» وأن «أي إرهاق وأي جهود مهما كانت صعبة تهون أمام إعادة اللحمة الخليجية وإزالة الخلافات» باعتبار أنه «صعب علينا نحن الجيل الذي بنينا مجلس التعاون الخليجي قبل 37 عاما أن نرى بين أعضائه تلك الخلافات والتي قد تؤدي إلى ما لا تحمد عقباه».
فسموه لم يكل أو يمل من محاولاته عبر عشرات السنوات في الدعوة والتأكيد دوما على لم الشمل الخليجي ورأب الصدع أيا كان لأن وحدتنا الخليجية هي «قدرنا الذي لا مفر منه».
ويستذكر التاريخ بفخر كل المبادرات والوساطات التي قام بها سموه لوحدة الصف الخليجي في وجه التحديات وكانت أولاها خليجيا الوساطة التي أعقبت استقلال البلاد عام 1961 وتحديدا منتصف الستينيات من القرن الماضي عندما قام بالوساطة بين مصر والسعودية لحل الصراع الذي ظهر بين الدولتين في اليمن.
وشهد عام 2014 أزمة خليجية وبرز الجهد الذي بذله سموه والمحاولات التي قام بها لتخفيف الاحتقان الخليجي وتقريب وجهات النظر بين آراء الأطراف المتباينة وحطت طائرته في أكثر من عاصمة خليجية في زيارات مفاجئة لبحث حل هذه الخلافات.
وتمهيدا لحل المعضلة بزغت بارقة أمل بعد الخلاف من خلال الموافقة على اختيار لجنة مشتركة تحت مظلة الأمانة العامة لمجلس التعاون تتولى مهمة تنفيذ اتفاق الرياض الذي أبرم في 23 نوفمبر 2013 بين العاهل السعودي وأميري الكويت وقطر وضمت عضوية تلك اللجنة ممثلين عن كل دول المجلس. وكان مفترضا على الأشقاء الخليجيين اللقاء في قمتهم المجدولة سابقا نهاية 2014 في العاصمة القطرية لكن الخلاف استمر وأسفرت النقاشات عن الاتفاق على عقد قمة خليجية في الرياض حينها. والتأمت تلك القمة في منتصف نوفمبر وأكدت نهاية الأزمة الخليجية وعودة السفراء إلى قطر وانعقاد القمة الخليجية في موعدها في 9 ديسمبر 2014 في الدوحة وتوقيع كل الدول على محضر اتفاق الرياض الذي يعتبر ميثاق العمل الخليجي المشترك والوقوف صفا واحدا تجاه ما يمس أمن المجلس وسلامته. وفي يونيو 2017 تكررت الأزمة السياسية بين السعودية والإمارات والبحرين من جانب وقطر من جانب آخر لكن الأزمة أخذت بعدا أكثر تعقيدا وبادرت الكويت إلى القيام بجهود وساطة وزار سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الرياض وأبو ظبي والدوحة لتقريب وجهات النظر بين أطراف الأزمة.
وشهدت الكويت حراكا ديبلوماسيا مكثفا في يوليو 2017 حمل إليها عددا من الوزراء والمسؤولين العرب والأجانب على ضوء جهود الوساطة التي يقوم بها سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد لرأب الصدع الخليجي وحظيت جهود سموه بإشادة دولية واسعة. وزار البلاد عدد من المسؤولين الأجانب بينهم وزير الخارجية البريطاني حينها بوريس جونسون ونظيره الأميركي حينها ريكس تيلرسون لبحث تطورات الخلاف الخليجي وسبل احتوائه.
وفي موقف لافت ومراهن على الحكمة والتعقل والإيمان بوحدة الدم والمصير وفي 7 سبتمبر 2017 أكد سموه الإيمان والثقة بقدرة القادة والرؤساء وحكمتهم على تجاوز الأزمة الخليجية.
ومع مرور الوساطة ومضيها قدما جاء تنبيه سموه في 24 أكتوبر 2017 خلال افتتاحه دور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي الـ15 في مجلس الأمة أن الهدف الأوحد للكويت من الوساطة الخليجية إصلاح ذات البين وترميم البيت الخليجي «الذي هو بيتنا وحمايته من الانهيار».
وأكد سموه أن وساطة الكويت ليست مجرد وساطة تقليدية يقوم بها طرف بين طرفين «نحن لسنا طرفا بل طرف واحد مع شقيقين».
وفي خطوة مهمة جدا على أمل قطع خطوة كبيرة على طريق تحقيق المصالحة الخليجية ـ الخليجية استضافت الكويت في 5 ديسمبر 2017 الدورة الـ38 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون وحفلت كلمة سموه الافتتاحية بأبلغ معاني الدعوة إلى لم الشمل الخليجي ورأب الصدع.
وفي خطوة تلت القمة وفي محاولة لتحقيق التضامن أقيم في 8 يناير 2018 برعاية وحضور سموه حفل افتتاح الاجتماع الـ11 لرؤساء مجالس الشورى والنواب والأمة في دول مجلس التعاون في خطوة اعتبرت خرقا كبيرا لجدار القطيعة بين الأشقاء.
وفي هذا السياق، قال الخبير الدستوري وأستاذ القانون د. محمد الفيلي إن أحد ملامح منهج الكويت في العلاقات الخارجية الاهتمام بسياسة تجنب المنازعات والسعي لنشر علاقات ودية.
وأوضح الفيلي أنه تمت ترجمة هذا التوجه بأكثر من شكل في المساعدات الخارجية للدفع بعملية التنمية، مؤكدا ان الصندوق الكويتي للتنمية اداة اساسية ورائدة في هذا المجال.
من جانبه، قال أستاذ العلوم السياسية في جامعة الكويت د. إبراهيم الهدبان لـ«كونا» إن الكويت بلا شك أدت دورا سياسيا وديبلوماسيا فاعلا منذ استقلالها وحتى يومنا الحاضر. وأضاف الهدبان أن سياسة الوسيط بين الدول تعتبر أداة من أدوات السياسة الخارجية الكويتية التي تمثل القوة الناعمة للكويت وذلك بسبب أياديها البيضاء وسمعتها الطيبة بين الدول وحيادها الايجابي الذي يقف إلى جانب الحق.
بمناسبة مرور 5 سنوات على تسمية الأمم المتحدة صاحب السمو الأمير قائداً للعمل الإنساني و10 سنوات على افتتاح مقر الأمم المتحدة
الشيخ: الأمم المتحدة والكويت عقود من التعاون من أجل السلام
- الأمير فارس الإنسانية والتنمية النبيل .. حكيم المنطقة العربية وصاحب الابتسامة الأبوية الحانية والمقدرة القيادية الحازمة
- ما تقدمه الكويت من مساعدات إنسانية وتنموية يبلغ أكثر من 1.3% من إجمالي الناتج المحلي الكويتي متجاوزة النسبة الدولية
- الكويت خصصت 10% من مساهماتها الطوعية لدعم الأمم المتحدة ووكالاتها وضاعفت تلك المساهمات في سبتمبر 2014
أسامة دياب
أكد المنسق المقيم للأمم المتحدة والممثل المقيم لبرنامجها الإنمائي في الكويت د. طارق الشيخ ان تسمية الأمم المتحدة لصاحب السمو الأمير قائدا للعمل الإنساني والكويت مركزا للعمل الإنساني ما هي إلا ثمرة لجهود ديبلوماسية إنسانية تنموية بذلت على مدار عقود من الزمان منذ أول يوم قام فيه صاحب السمو الامير الشيخ صباح الأحمد برفع علم الكويت خفاقا في هيئة الأمم المتحدة عام 1963 معلنا الانضمام الرسمي للكويت الى الجمعية العامة، بعد عام من توقيع اتفاقية التعاون التنموي بين الكويت والأمم المتحدة في عام 1962.
جاء ذلك في مجمل تصريحاته خلال لقاء صحافي مع ممثلي عدد من الصحف المحلية بمناسبة الذكرى الخامسة لتسمية الأمم المتحدة لصاحب السمو الأمير قائدا للعمل الإنساني والكويت مركزا للعمل الإنساني. ولفت الشيخ إلى أن الكويت ومنذ انضمامها الى الأمم المتحدة اتبعت نهجا ثابتا في سياستها الخارجية ارتكز بشكل أساسي على ضرورة تقديم المساعدات الإنسانية لكل البلدان المحتاجة انطلاقا من عقيدتها وقناعتها بأهمية الشراكة الدولية وتوحيد وتفعيل الجهود الدولية بهدف الإبقاء والمحافظة على الحياه الآمنة والمستقرة للكافة. وأضاف أنه مع كثرة التحولات الإقليمية والدولية والمتغيرات الاقتصادية والركود والكوارث الإنسانية التي شهدها ويشهدها العالم، إضافة إلى الصراعات التي تندلع في مناطق عدة، نجد الكويت دائما حاضرة بفرسان ديبلوماسيتها في مجلس الأمن أو في الجمعية العامة أو في المؤتمرات الدولية الباحثة للإشكاليات والمقدمة للحلول يقدمون العون والمشورة والحكمة المستلهمة من فارس الديبلوماسية الإنسان وحكيم المنطقة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، وفرسان العمل التنموي من الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية العربية حاضرين سواء في مناطق الكوارث أو الصراعات متعاونون مع هيئات ومؤسسات الأمم المتحدة المعنية من أجل تحقيق التنمية والاستقرار والمعيشة الكريمة للمجتمعات الأقل حظا والمتضررين من الكوارث والصراعات. واشار الى ان الكويت قدمت وما زالت تقدم الكثير من الجهود التنموية والإنسانية المنظمة في إطار من العمل الديبلوماسي المحترف لديبلوماسيي وزارة الخارجية في مقرات الأمم المتحدة أو بعثاتها الخارجية تحت قيادة الشيخ صباح الخالد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية والذي أرسى أركان الديبلوماسية الإنسانية التي تنتهجها وزارة الخارجية على درب ومسار صاحب السمو الامير الشيخ صباح الأحمد ليكون للكويت خط إنساني واضح وكلمة مسموعة بين الأوساط الديبلوماسية والإنسانية والتنموية الدولية عالميا وإقليميا.ولفت إلى أنه منذ انضمام الكويت للأمم المتحدة اتبعت نهجا ثابتا في سياستها الخارجية ارتكز بشكل أساسي على ضرورة تقديم المساعدات الإنسانية لكل البلدان المحتاجة انطلاقا من عقيدتها وقناعتها بأهمية الشراكة الدولية وتوحيد وتفعيل الجهود الدولية بهدف الإبقاء والمحافظة على الحياة الآمنة والمستقرة للجميع.
واضاف: خلال السنوات الأخيرة، برزت الكويت على ساحة العمل الإنساني الدولي بصورة لم يسبق لها مثيل، حيث لعبت دورا رئيسيا في هذا المجال من خلال مؤسساتها الرسمية والهيئات والجمعيات الخيرية، ونظمت الكويت 3 مؤتمرات عالمية لكبار المانحين لدعم الوضع الإنساني في سورية، موضحا أن الكويت زادت من مساعداتها حيث بلغت نسبة ما تقدمه الكويت من مساعدات دولية إنسانية وتنموية أكثر من 1.3% من إجمالي الناتج المحلي الكويتي متجاوزة بذلك النسب المقررة دوليا التي هي 0.7% وخصصت الكويت 10% من مساهماتها الطوعية لدعم الأمم المتحدة ووكالاتها وضاعفت تلك المساهمات في سبتمبر 2014 ومستمرة في ذلك إلى الآن. وقد قامت بالوقوف بجوار منظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين وزيادة مساهماتها لها لتعوض العجز الحاصل من قيام بعض الدول بتخفيض وإلغاء مساهماتهم الطوعية للمنظمة، كما أنشأت برنامج الحياة الكريمة بالصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية العربية برأسمال قدره 100 مليون دولار لتطوير وتحسين الإنتاج الزراعي في الدول النامية وتبرعت بمبلغ 150 مليون دولار للصندوق الذي أنشئ في قمة منظمة البلدان المصدرة للنفط «أوپيك» عام 2007 وخصص للقيام بأبحاث ودراسات في مجالات الطاقة والبيئة والتغير المناخي. وكشف أنه مع تزايد الصراعات والتحديات الإنسانية والتنموية والكوارث الناتجة عن الآثار السلبية لتغير المناخ وتزايد وتسارع وتيرة الطلبات الإغاثية والإنمائية أضحت الأمم المتحدة بهياكلها ومؤسساتها وبرامجها بهياكلها الحالية ومواردها التي لا توازي حجم الحاجة الدولية، وأضحى من الضروري إعادة هيكلة منظومة العمل التنموي والإنساني وبناء السلام والبدء من المستوى الأقرب للناس والمجتمعات وهي هيكلة نظام الأمم المتحدة المتواجد بالدول ليكون أكثر كفاءة واستجابة لأولويات التعاون التنموي التي تضعها الدول من خلال خططها الإنمائية.
والتي تملي على إطار التعاون بين الدولة والأمم المتحدة الشكل والهيكل القطري لمؤسسات الأمم المتحدة ومنظماتها التي تتواجد بالبلاد لدعم أطر وسبل التعاون في نظام الأمم المتحدة التنموي المحدث يقوده ممثل للأمين العام منسقا مقيما لبرامج الأمم المتحدة الإنمائية طبقا لقرار حديث للجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 72/279 في يونيو 2018. وأصبح بذلك ممثل الأمين العام للأمم المتحدة والمنسق المقيم للأمم المتحدة وهيئة مكتبة منفصلة عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وخرجت الاختصاصات السابقة للبرنامج بشأن تنسيق أنشطة التنمية بالدولة من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لمكتب المنسق المقيم المنفصل والتابع مباشرة للأمانة العامة للأمم المتحدة (الأمين العام) وقد بدأ هذا الفصل في 131 دولة أول يناير 2019.
الخالد: «أمير الإنسانية» وضع الكويت على منصات الفخر والتتويج
هنأ محافظ العاصمة الشيخ طلال الخالد «صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بالذكرى الخامسة لتسمية سموه (قائدا للعمل الإنساني) وتسمية الكويت (مركزا دوليا للعمل الإنساني) من قبل هيئة الأمم المتحدة»، وقال: «أمير الإنسانية وضع ببصماته الخيرية الكويت على منصات الفخر والتتويج».
ورفع الخالد في تصريح صحافي بهذه المناسبة السعيدة «أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام سموه السامي»، وقال: إن مفردات اللغة بما تحويه من معان وأساليب لا يمكنها بأي حال من الأحوال أن تعبر عن جزء من مكنون سعادتي وفخري بذكرى تكريم سموكم الغالية والعزيزة على قلبي وإنما أملي أن ترتقي كلماتي لتعبر عن مدى فخري واعتزازي بهذا التكريم الذي أصبح تكريما لكل كويتي يعتز بوطنه وقيادته».
وأضاف «إني لأستلهم روح حكمة سموكم المعهودة لأؤكد لكم أن منح سموكم هذا اللقب المستحق لم يأت من فراغ بل جاء كتتويج طبيعي لمبادراتكم الكريمة في مسيرة العمل الخيري والإنساني»، مؤكدا أن «ذاكرة التاريخ لا يمكن أن تنسى يوما مبادرة سموكم لدعم الأوضاع الإنسانية في دول العالم ولا يمكن أن تنسى حرص السياسية الخارجية للكويت ـ منذ عام 2008 ـ على دعم الدور الإنساني لهيئة الأمم المتحدة عبر تخصيصها لنسبة 10% من إجمالي مساعدات الكويت الإنسانية للدول المتضررة من الحروب والكوارث الطبيعية، بالإضافة إلى مضاعفة مساهماتها الطوعية الثابتة لعدد من الوكالات والمنظمات الدولية».
إطلاق مسابقة فرسان التنمية الإنسانية
اشار د. طارق الشيخ الى أنه احتفالا بمناسبة العيد الخامس لتسمية صاحب السمو الامير قائدا للعمل الإنساني وعشر سنوات على المقر الجديد للأمم المتحدة بالكويت يقوم مكتب ممثل الأمين العام للأمم المتحدة المنسق المقيم بالكويت بإطلاق مسابقة فرسان التنمية الإنسانية بين قطاع الشباب الكويتي وقطاع مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص والقطاع الحكومي، هدف المسابقة هي إعطاء حافز للمبادرات الخلاقة والمبتكرة من الثلاثة قطاعات والتي تم تنفيذها بالفعل داخل الكويت أو خارج الكويت والتي تتبنى هدفا أو أكثر من أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر. وسيعلن اسماء الفائزين الثلاثة الأوائل في كل قطاع في الشقين العمل الإنساني التنموي الخارجي والعمل الإنساني التنموي الداخلي وسيكون الاختيار لأفضل المبادرات من خلال لجنة وطنية دولية على مستوى عال. وسيتم وضع الشروط والآليات والإجراءات للتقدم للمسابقة ومواعيد فتح باب التقدم للمسابقة ونظام الرعاية خلال احتفالات هذا العام بيوم الأمم المتحدة في أكتوبر 2019 على أن يتم إعلان النتيجة النهائية والفائزين وتقديم جوائز المسابقة في الاحتفال الـ75 بيوم الأمم المتحدة في أكتوبر عام 2020.
المبادرة الأممية ستظل مصدر فخر واعتزاز ووسام شرف على صدر كل مواطن كويتي
المعتوق: تكريم سمو الأمير مناسبة تاريخية ملهمة للأجيال
أكد رئيس الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية والمستشار بالديوان الأميري د.عبدالله المعتوق أن تاريخ 9 سبتمبر من كل عام سيظل مناسبة تاريخية ووطنية ملهمة للأجيال وشاهدة على إنسانية الكويت واصطفافها وأميرها وشعبها المعطاء إلى جانب المحتاجين والمنكوبين في مختلف أنحاء العالم.
وقال د.المعتوق الذي يشغل منصب المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في تصريح صحافي بمناسبة الذكرى الخامسة لتتويج صاحب السمو الأمير قائدا للعمل الإنساني وتسمية الكويت مركزا إنسانيا إن مبادرة الأمم المتحدة في 9 سبتمبر 2014، بتكريم سمو الأمير تعد سابقة أولى من نوعها وشهادة أممية بريادة العمل الخيري الكويتي ودوره الفاعل في مساعدة المحتاجين.
وأضاف د.المعتوق ان هذه المبادرة الأممية ستظل مصدر فخر واعتزاز ووسام شرف على صدر كل مواطن كويتي بل وكل إنسان عربي ومسلم وكل حر ومؤمن بالقيم والمبادئ الإنسانية ودورها البناء في نصرة المستضعفين.
وأردف د.المعتوق قائلا: اليوم تحل الذكرى الخامسة لهذا التكريم الأممي الرفيع، ومازال العمل الخيري الكويتي يواصل مسيرته نحو التطور والمؤسسية والتوسع في نشاطه وبرامجه بكل كفاءة واقتدار من أجل انتشال الفقراء من مستنقع الجهل والمرض والحاجة، وتخفيف معاناة المنكوبين من جراء الحروب والكوارث.
وتابع: إن تاريخ سمو الأمير حافل بالعديد من المواقف والمبادرات الإنسانية والتنموية التي رفعت مكانة الكويت في المحافل الدولية وجعلتها في صدارة المشهد الإنساني العالمي وأسهمت في أنسنة السياسة الخارجية الكويتية.
وأوضح أن توجيهات سمو الأمير للقائمين على العمل الخيري ذات أثر بالغ في نجاح العمل الخيري وتمكن مؤسساته من بلوغ أهدافها الإنسانية النبيلة، لافتا إلى ان المتابع لجهود سمو الأمير وتحركاته على صعيد العمل الإنساني والسياسي يدرك تماما أهمية الدور الرائد الذي يضطلع به سموه في دعم وتعزيز قيم الأمن والسلام والتعايش بين الدول التي تشهد توترات أو نزاعات.
وأضاف د.المعتوق انه في الوقت الذي اجتاحت فيه العالم توترات وصراعات حادة وعنيفة خلفت ملايين الضحايا، برز الدور الإنساني الرائد لسمو الأمير في فتح أبواب الكويت لاستضافة العديد من المؤتمرات الدولية المانحة لدعم الوضع الإنساني في سورية والعراق وإعادة إعمار شرق السودان، فضلا عن المساعدات الكويتية المتواصلة للفلسطينيين والروهينغا واليمنيين وضحايا الكوارث والنكبات في أفريقيا ومختلف أنحاء العالم. ولفت إلى أن سمو الأمير يحظى بتقدير كبير من المنظمات الإنسانية الدولية وقادتها الذين ما برحوا يشيدون بدور سموه الإنساني في المحافل والمنتديات الدولية عرفانا بجهوده ودعمه الكبير للعمل الإنساني على الصعيد الدولي.
وأشار د.المعتوق إلى أن هذا التقدير تجسد في تقديم المنظمة الدولية للهجرة ومنظمة الغذاء العالمي والصحة العالمية ومفوضية شؤون اللاجئين وغيرها أوسمة تقديرية لسموه عرفانا بجهوده الرائدة والمتميزة في مجال العمل الإنساني حول العالم.
أحمد النواف: سمو الأمير قائداً للعمل الإنساني في العالم
هنأ محافظ حولي الشيخ أحمد النواف الكويت أميرا وحكومة وشعبا بمناسبة الاحتفال بالذكرى الخامسة لتكريم صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد قائدا للعمل الانساني من قبل الأمم المتحدة وتكريم الكويت مركزا للعمل الإنساني.
وأكد النواف في تصريح صحافي بهذه المناسبة أن جهود صاحب السمو الأمير وتعزيزه للعمل الخيري والتطوعي والإنساني جعلاه يستحق بكل تقدير وفخر أن يكون أول شخصية يتم اختيارها وتكريمها ليكون قائدا للعمل الانساني على المستوى العالمي، وذلك بفضل مساهمات سموه في تقديم الدعم والعون والمساعــدة للشعـــوب المنكوبة ولجميع الدول المتضررة من الحروب او النزاعات أو الكوارث الانسانية، وهذا دائما هو نهج سياسة الكويت بقيادة سمو الأمير، والتي دائما ما تتسم بالاتزان والحكمة وتقديم المساعدات والدعم وعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى.
نفتخر بإنجازات قائد العمل الإنساني وقائد نهضة الكويت في جميع المجالات
النصرالله: الكويت تساعد جميع الدول وتقف معها
عبر رئيس مجلس ادارة جمعية العلاقات العامة الكويتية جمال النصرالله عن فخره بالإنجازات التي تتحقق يوما بعد يوم على يد صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، مشيرا إلى نهضة الكويت الحديثة في جميع المجالات.
وقال النصرالله في تصريح له بمناسبة ذكرى تقلد سمو الأمير لقب قائد العمل الانساني إن سمو الأمير نجح في تغيير نظرة دول العالم للعرب ففي الوقت الذي تحاول فيه بعض الدول تشويه صورة العرب والمسلمين، تشهد الأمم المتحدة بأن قائدا عربيا يعتلي قمة العمل الإنساني، وأن الكويت الكبيرة بأعمال قائدها أصبحت بقيادته الحكيمة مركزا للعمل الإنساني.
وأضاف: تتلاحق السنوات واللقب الذي استحدثته الأمم المتحدة لسمو الأمير باق في الكويت، فمهما قامت شعوب العالم بتقديم مساعدات تبقى الكويت وأميرها في مقدمة العمل الخيري والانساني، لافتا إلى مقولة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون «إن الكويت أظهرت كرما استثنائيا تحت قيادة سمو الأمير الشيخ صباح الاحمد، وقلب الكويت كان أكبر من الأزمات والفقر والأوبئة».
وتابع: نحن جميعا نحاول دائما أن نتبع خطوات سمو الأمير، والنطق السامي هو نبراس يضيء لنا الطريق، «ان أعمال البر والإحسان قيم متأصلة في نفوس الشعب الكويتي»، مشيرا إلى أن أعمال سمو الأمير وكلماته راسخة في عقولنا، وسموه هو الحافز لنا لتطوير أنفسنا وبذل ما في وسعنا لتحقيق التنمية المستدامة وتطوير الكويت وتحقيق رؤية سموه في كويت جديدة بسواعد أبنائها.
وأكد أن اليوم في ذكرى مرور خمس سنوات على تقلد سموه لقب قائد العمل الإنساني، يتجدد الأمل في سنوات جديدة لقيادة الإنسانية عبر أعمال سموه الخيرية والانسانية في دول العالم المنكوبة، فكلما ساعدنا الدول ماديا ولوجستيا بارك الله لنا وزادنا من نعمه التي لا تعد ولا تحصى، وأنعم علينا بنعمة الأمن والأمان بقيادة سمو الأمير.
ولفت الى أن أعمال سمو الأمير الإنسانية تتخطى الماديات، فأعماله الإنسانية تتضمن أيضا الاصلاح بين الدول، والسعي لحماية المنطقة العربية من اشتعال الحروب، مشيرا إلى أن قائد العمل الانساني هو القائد الحكيم الذي جنب المنطقة الكثير.
وأفاد بأن الكويت تعتمد في سياستها الخارجية على مساعدة جميع الدول والوقوف معها، وبناء مشاريع تنموية لها، كما أنها تسير بخطى مدروسة فيما يخص العمل الإنساني، وهذا بفضل قيادتها الحكيمة ممثلة في صاحب السمو الأمير الذي حرص منذ توليه الحكم على وحدة الصف العربي وعمل دوليا ومحليا على إعلاء شأن الكويت فقاد نهضة الكويت الحديثة، حفظ الله الكويت وشعبها وأميرها من كل مكروه.
الحمود: نفخر بمواقف الأمير المشرفة ونقف خلف مبادراته نحو تحقيق السلام
هنأ الشيخ فيصل الحمود صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بمناسبة حلول الذكرى الخامسة للتكريم الأممي لسموه «قائدا للعمل الإنساني»، وتسمية الكويت «مركزا للعمل الإنساني».
وأكد الشيخ فيصل الحمود أن الذكرى السنوية للتكريم الأممي لصاحب السمو الأمير تعد حدثا مهما لم يغب لحظة عن الشعب الكويتي الذي يفتخر بذلك أمام شعوب العالم، مشيرا إلى أنه يعد استحقاقا طبيعيا لصاحب السمو الأمير بالنظر إلى مسيرته الإنسانية الحافلة بالعطاءات ومساهماته المستمرة على المستويين الحضاري والإنساني، فضلا عن مبادراته نحو تحقيق السلام. وأوضح أن مساعي سموه الخيرة في دعم العمل الإنساني الخيري على المستوى الدولي أكسبت الكويت السمعة المرموقة والمكانة البارزة بين دول العالم فاستحقت اختيارها من أعلى منظمة دولية «مركزا للعمل الإنساني» بفضل ما تقوم به من جهود رسمية وأهلية في مجالات الأعمال الخيرية والإنسانية.
«النجاة الخيرية» تهنئ الكويت بذكرى المسميات الإنسانية
الخميس: إنجازات الكويت في العمل الإنساني يجب إبرازها على الصعيدين المحلي والدولي
أشاد رئيس زكاة كيفان بجمعية النجاة الخيرية الشيخ عود الخميس بتفاعل ودعم أهل الكويت الخيرين للعمل الخيري والإنساني الكويتي بشكل عام وللمشاريع الخيرية الرائدة التي تنفذها جمعية النجاة داخل الكويت وخارجها على وجه الخصوص، مؤكدا أن الكويت غدت رائدة في صناعة العمل الخيري والإنساني، وأن الإنجازات التي يحققها العمل الخيري واجهة مشرفة للكويت تستحق أن يتم إبرازها على الصعيدين المحلي والدولي.
وتزامنا مع ذكرى حصول الكويت على لقب «مركز العمل الإنساني» وحصول صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، حفظه الله ورعاه، على لقب «القائد الإنساني» من الأمم المتحدة الذي يوافق 9 سبتمبر من كل عام، تقدم الخميس بالتهنئة للكويت أميرا وحكومة وشعبا، مؤكدا ان المجتمع الكويتي ومؤسساته لا يمكن ان يفرطا في هذه المسميات، بل على العكس سنسعى الى الحفاظ عليها بتقديم المزيد من النجاحات في العمل الخيري الإنساني الكويتي.
وأوضح الخميس أن ما تقوم به النجاة الخيرية في الكويت من عمل إنساني وصحي ودعوي وتعليمي عمل خيري شامل، ففي مجال تقديم المساعدات للمحتاجين تنشط لجان الزكاة التابعة للجمعية والمنتشرة بمناطق مختلفة في الكويت في تقديم المساعدات للمحتاجين والفقراء والأيتام والعجزة والضعفاء، وتقديم الدواء والعلاج المجاني، وإقامة المخيمات الطبية بواسطة العيادات المتنقلة.
وختم الخميس بقوله: ان الجمعية تقوم على المستوى الخارجي بتنفيذ مشاريع إنسانية مختلفة، حيث تكفل النجاة آلاف الأيتام، وأنجزت آلاف الآبار في مختلف دول العالم، وقدمنا مساعدات لآلاف المحتاجين من طلاب العلم داخل الكويت، علاوة على تنفيذ المشاريع الخيرية، بناء دور الأيتام والمراكز الطبية والمراكز الإسلامية وكفالة الدعاة وكفالة ورعاية طلبة العلم، متمنيا أن يحفظ الله الكويت وأهلها من كل مكروه وسوء وأن يديم عليها نعمة العمل الخيري والإنساني الذي يعد بمنزلة سور واق للبلاد والعباد.
الهنيدي: تكريم صاحب السمو تعبير عن طبيعة الشعب الكويتي المحب للخير
رفع رئيس مجلس إدارة نماء للزكاة والتنمية المجتمعية بجمعية الإصلاح الاجتماعي حسن الهنيدي إلى صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد أطيب وأحر التهاني والتبريكات بحلول الذكرى الخامسة لمنح منظمة الأمم المتحدة سموه لقب قائد العمل الإنساني وتسمية الكويت مركزا إنسانيا عالميا، مشيرا إلى أن صاحب السمو استحق اللقب الرفيع عن جدارة واقتدار بفضل جهود سموه الإنسانية الرائدة في مجال تخفيف معاناة منكوبي الحروب والفقراء والكوارث الطبيعية في كافة أنحاء العالم.
وأوضح الهنيدي ان الأحداث المتوالية في العالم وقضاياه وفي مقدمتها اللجوء الإنساني والكوارث الطبيعية التي تحدث في العالم قد أظهرت بشكل جلي مدى ازدياد الحاجة الدولية إلى الجهود الإنسانية والخيرية التي تبذلها الكويت في جميع القضايا والمجالات، مؤكدا ان تاريخ التاسع من سبتمبر من كل عام سيبقى محفورا في ذاكرة أهل الخير في دولة الكويت بعد أن تم تكريم صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد من قبل منظمة الأمم المتحدة كقائد للعمل الإنساني، تعبيرا عن أياديه البيضاء في كل مجالات الخير التي غطت الكرة الأرضية دون تفرقة بين لون أو جنس أو دين.
وأضاف الهنيدي ان اختيار صاحب السمو قائدا للعمل الإنساني ما هو إلا تعبير عن أصالة العمل الخيري وطبيعة الشعب الكويتي المحب للخير، فمبادرات صاحب السمو الخيرية ولمساته الحانية ليست ذات طبيعة مفتعلة أو تتعلق بظروف سياسية محددة بل هي الطبيعة التي جبل عليها الشعب الكويتي، فهو محب للخير بطبيعته من قبل أن يمن الله عليهم بنعمة النفط، فكان شعبا متعاونا معطاء على قسوة الحياة وصعوبة العيش، وبعد النفط لم تتغير تلك الطبيعة بل تأكدت وتوثقت وتحول العمل إلى مؤسسات خيرية يشار إليها بالبنان ونالت احترام العالم.
وأوضح الهنيدي أن نصرة المظلوم وإغاثة المكروب هي من المبادئ الأساسية في الإسلام وهذه المبادئ هي جزء أصيل من تكوين قيادة هذا الوطن العزيز وشعبه، وأكد ان عناية الكويت بدعم الشعوب إنسانيا وخيريا عكست ما تتمتع به من إنسانية ومسؤولية وجسدت ما جبل عليه أهلها من سمات تاريخية بأنه شعب معطاء متميز إنسانيا وحضاريا، برعاية كريمة من حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح - حفظه الله ورعاه - والذي اختير قائدا للعمل الإنساني.
وأشار الهنيدي الى ان صاحب السمو الأمير قدوة لشعبه في مجال العطاء والبذل، فتبرعات صاحب السمو التي لا تنقطع طوال العام تنمي الوعي الخيري لدى المجتمع الكويتي الذي لا يكل ولا يمل عن تقديم يد العون للمحتاجين في كل المجالات، وأن سمعة الكويت الطيبة قد تم تتويجها بهذا التكريم الكبير، فهناك العديد من الدول التي لها سمعتها في ميدان الصناعة أو الزراعة أو التجارة أو السياحة، لكن الكويت لها سمعة متفردة في صناعة الخير لا تبتغي به غير رضا الله سبحانه وتعالى، ثم القيام بواجبها العربي والإسلامي والإنساني.
بيت الزكاة يدعم المشاريع الإنسانية حول العالم
أكد المدير العام لبيت الزكاة محمد العتيبي دعم «البيت» للمشاريع الإنسانية حول العالم بما يتوافق مع رسالة البيت ودوره الريادي في المنطقة، وبما يحقق التوجيهات السامية لصاحب السمو الأمير بأن تظل الكويت مركزا للعمل الإنساني، مشددا على أهمية الشراكات بين مؤسسات العمل الخيري الكويتي والمنظمات الدولية بما يخدم صالح الإنسان أينما كان بغض النظر عن عرقه أو جنسه أو معتقده.
وأضاف العتيبي لدى استقباله د.جميلة محمود وكيل الأمين العام للشراكات في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر والوفد المرافق لها الذي ضم مدير عام جمعية الهلال الأحمر الكويتي عبدالرحمن العون وممثل بنك التنمية الإسلامي في جدة محمد الحبيب وممثل مكتب الاتحاد الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا رامية غوبالت وهوما نادر، أن البيت يرحب بالشراكة مع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، واعدا بدراسة الطلب المقدم من الاتحاد - وفقا للوائح التي تحكم عمل «البيت» - لدعم مشروع صندوق علاج الكوليرا الذي يهدف إلى مكافحة وباء الكوليرا في العالم والذي استطاع من خلاله «الاتحاد» علاج ملايين المرضى حول العالم من خلال التوسع في إنشاء شبكات الصرف الصحي وإيصال المياه النظيفة للمناطق الموبوءة حول العالم.
من جانبها، أشادت د.جميلة محمود بدور بيت الزكاة كمؤسسة رائدة في مجال العمل الإنساني الكويتي، مثمنة جهوده الكبيرة في دعم المشاريع الإنسانية والإغاثية حول العالم، بما يتطابق ورسالة بيت الزكاة السامية ودوره الريادي في مجال العمل الخيري والإنساني، شاكرة حفاوة الاستقبال التي حظيت بها والوفد المرافق لها من قبل المسؤولين في بيت الزكاة.
حضر اللقاء من بيت الزكاة مدير إدارة النشاط الخارجي عادل خالد الجري ورئيس قسم الكافلين عبدالرحمن حامد التركيت.
«المنابر القرآنية»: سجل الكويت حافل بالعطاءات بقيادة قائد العمل الإنساني
أعرب رئيس مجلس إدارة جمعية المنابر القرآنية د.أحمد عطية الباطني عن خالص التهاني والتبريكات لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بحلول الذكرى الخامسة لمنح سموه لقب «قائد العمل الإنساني» وتسمية الكويت «مركزا إنسانيا عالميا».
وعبر د.الباطني عن فخر واعتزاز «المنابر القرآنية» بهذه المناسبة، التي جاءت نتيجة أعمال الخير التي يحرص سمو الأمير عليها، والتي امتدت لشتى بقاع الأرض، وكذلك الأعمال الخيرية التي تنظمها حكومة الكويت، إضافة إلى مشاريع الجمعيات الخيرية الكويتية في جميع أنحاء العالم، لافتا إلى أن العمل الخيري والإسلامي في الكويت يشكل نموذجا مميزا للعناية بهموم الأمة الإسلامية.
وأوضح أن العمل الخيري لا يزال يشهد في عهد سموه قفزة مؤسسية هائلة وانتشارا واسعا في مختلف أنحاء العالم، وما يقوم به سموه من جهود إنسانية كبيرة وإصلاح بين الدول العربية والإسلامية.
كما ثمن د.الباطني ما شهدته فترة حكم سموه من نهضة عمرانية ومعرفية شملت مختلف المجالات، فضلا عما تحقق خلال سنوات حكم سموه من استقرار وأمن للبلاد، في خضم تحديات إقليمية ودولية عديدة، وما شهدته الكويت من الازدهار والتعاون والتنسيق في كل المحافل العربية والإقليمية والدولية.
وأكد د.الباطني أن سجل الكويت حافل بالعطاءات بقيادة «قائد العمل الإنساني» لإغاثة المنكوبين جراء الكوارث الإنسانية، وأن هذا الأمر ليس بمستغرب على أهل الكويت الذين جبلوا على فعل الخير، حيث سنت الكويت لها نهجا ثابتا في سياستها الخارجية، ارتكز بشكل أساسي على ضرورة تقديم المساعدات الإنسانية لكل البلدان المحتاجة، بعيدا عن المحددات الجغرافية والدينية والعرقية انطلاقا من عقيدتها وقناعتها بأهمية الشراكة الدولية، وتوحيد وتفعيل الجهود الدولية، بهدف الإبقاء والمحافظة على الأسس التي قامت لأجلها الحياة البشرية.