أعربت بريطانيا عن دعمها للسعودية، وقال متحدث باسم رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون إنه يساند حلفاءه السعوديين في أعقاب الاعتداء على المنشآت النفطية، واصفا إياه بأنه «انتهاك سافر للقانون الدولي».
ورد المتحدث على سؤال عن السحب من الاحتياطيات النفطية قائلا إن بريطانيا تراقب الوضع وتتعاون مع وكالة الطاقة الدولية.
بدورها، دانت روسيا بشدة الهجمات الإرهابية، ودعت الى عدم التسرع في اطلاق التهم حول الجهة التي تقف وراءها.
وأعربت وزارة الخارجية الروسية في بيان عن قلق روسيا العميق حيال هذه التطورات قائلة «اننا ندين بقوة الهجمات التي تستهدف مواقع غير عسكرية والهادفة الى تدمير البنية الاجتماعية والاقتصادية وأي اعمال من شأنها تعكير ميزان العرض والطلب في مجال الطاقة والتي من شأنها إثارة موجة جديدة من عدم الاستقرار في اسواق الطاقة».
ودعا البيان الى عدم التسرع في إطلاق استنتاجات حول الجهة التي قامت بشن الهجمات، وقال «نعتقد أن استغلال ما حدث لزيادة التوتر حول إيران تماشيا مع السياسة الأميركية المعروفة، أمر غير بناء».
وأضافت الوزارة «ومن غير المقبول بدرجة أكبر اقتراح إجراءات عقابية مشددة يبدو أنه جرت مناقشتها في واشنطن».
وأبلغ المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، الصحافيين بأن روسيا تحث الدول في الشرق الأوسط وخارجه على عدم استقاء «استنتاجات متسرعة» بشأن من نفذ الهجمات على منشآت النفط السعودية.
وقال أيضا إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يعرض المساعدة على السعودية للتعامل مع عواقب الهجمات، التي لم تؤثر على الاستعدادات لزيارة بوتين المقبلة للملكة.
من جهته، حض الاتحاد الأوروبي على «أكبر قدر ممكن من ضبط النفس».
وقالت المتحدثة باسم وزيرة الخارجية الأوروبية فيديريكا موغيريني إن هجوم الطائرات المسيرة «يشكل خطرا فعليا على الأمن الإقليمي». وأضافت «في وقت يتصاعد التوتر في المنطقة، فإن هذا الهجوم يقوض جهود خفض التوتر والحوار الجارية».
وأكدت أنه «من المهم التثبت بوضوح من الوقائع وتحديد المسؤولية في هذا الهجوم المؤسف. وفي الوقت ذاته، يكرر الاتحاد الأوروبي دعوته من أجل أكبر قدر ممكن من ضبط النفس وخفض حدة التوتر».