أوضح رئيس مجلس إدارة بيت التمويل الكويتي «بيتك» حمد المرزوق أن البنك قام بتطوير البنية التحتية لديه، حيث تم تأسيس «البنك الرقمي» في تركيا، الذي بلغ حجمه حتى الآن مليار ليرة تركية، كاشفا عن تطلع البنك لتنفيذ هذه الفكرة في دول أخرى يعمل بها، كما أن هناك ترحيبا من بنك الكويت المركزي لتطبيقها بالسوق المحلي.
وقال المرزوق على هامش المؤتمر المصرفي العالمي ان قيام بعض شركات الاتصالات في تقديم الخدمات المصرفية لعملائها، وهو الأمر الذي يمثل هاجسا أمام البنوك ومحفزا لها لتطوير وتنويع خدماتها المقدمة للعملاء، بأقل تكلفة ممكنة وبأعلى مستوى من الجودة.
وحول آخر تطورات اندماج «بيتك» و«الأهلي المتحد»، قال المرزوق انه لا يوجد أي جديد فيما تم الإفصاح عنه مؤخرا، والخاص بموافقة مجلس إدارة البنكين على معدل تبادل الأسهم بعد دراسة الفحص النافي للجهالة، وموافقة الجهات الرقابية التابعة، ولا يوجد هناك ما يدعو لتغيير معدل تبادل الأسهم بين البنكين، مشيرا الى ان الأمر الآن أمام الجهات الرقابية في الكويت والبحرين، وننتظر خلال الفترة المقبلة الإجابة عن طلباتنا.
وأضاف المرزوق أنه لا يعتقد أن الاندماج سيستغرق أكثر من عام من الآن، مشيرا الى ان الأمور تسير شكل جيد حاليا وسيتم الإفصاح عن اي تطورات فور حدوثها.
وأشار المرزوق الى أن «بيتك» يهدف للتوسع في عملياته بالشرق الأوسط وأوروبا، من خلال خدمات «البنك الرقمي» أو عبر تقديم خدمات متنوعة عبر الأونلاين، وأن البنك سيقوم بتوظيف إمكانياته لتقديم خدمات متطورة للعملاء.
وحول فرص التوسع داخل السوق المصري، قال المرزوق ان أي بنك لدية رغبة في التوسع الإقليمي، وأن السوق المصري واعد ويأتي ضمن ركائز هذا التوسع ولدينا اهتمام بالسوق المصري.
وبسؤاله عن توقعاته لحدوث اندماجات بين شركات الاتصالات والبنوك بالمستقبل، قال المرزوق: «هذا أمر وارد، ولدينا شركات واعدة في تقديم خدمات الاتصالات بالمنطقة، وفي النهاية نحن نسعى لتقديم خدمات متطورة للعملاء».