غادرت ناقلة النفط السويدية التي ترفع العلم البريطاني «ستينا إمبيرو» مرساها أمام ميناء بندر عباس جنوب إيران التي سبق ان احتجزتها قبل شهرين.
وأفاد موقع «تانكر تراكرز» المتخصص في تعقب حركة ناقلات النفط على حسابه على تويتر امس «تكشف صور الأقمار الصناعية (...) أن ستينا إمبيرو لم تعد راسية في ايران، حيث كانت راسية منذ الأسبوع الثاني من أغسطس الماضي».
ويضم طاقم الناقلة المفرج عنها 23 شخصا، أطلق سراح سبعة منهم في 4 الجاري.
واحتجزت السفينة بعد ساعات قليلة من إعلان محكمة في جبل طارق عن تمديد احتجاز الناقلة الإيرانية «غريس 1» من قبل الشرطة والجمارك في هذه الأراضي البريطانية في أقصى جنوب إسبانيا.
واتهمت السلطات الإيرانية السفينة بتجاهل نداءات الاستغاثة وبإيقاف جهاز إرسالها بعد اصطدامها بقارب صيد. وأعلنت عن بدء إجراءات قانونية بحقها.
وأنكرت طهران أن يكون احتجاز «ستينا إمبيرو» ردا على اعتراض «غريس 1» التي تغير اسمها إلى «أدريان داريا 1» والتي غادرت جبل طارق في 18 أغسطس الفائت بعد قرار المحكمة هناك الإفراج عنها، على الرغم من طلب الولايات المتحدة تمديد احتجازها.