محمود عيسى
قالت مجلة «ميد» إن العمل على تنظيف بحيرات النفط في جنوب الكويت يتخذ المسار الصحيح، حيث إن مناقصة كبرى على هذا الصعيد سيتم طرحها بحلول أوائل العام 2020، وفقا لمصادر صناعية مطلعة لتنظيف ومعالجة 8 ملايين متر مكعب من التربة الملوثة.
ونسبت المجلة الى أحد المصادر قوله: «ستصدر المناقصة إما في نهاية 2019 أو بداية عام 2020».
وتوقعت أن يستهدف العقد التسربات النفطية في منطقة حقل برقان، ويأتي هذا العقد في أعقاب عقد آخر كبير من المتوقع طرحه في أكتوبر لتنظيف بحيرات النفط في شمال البلاد، وسيشمل معالجة نحو 4 ملايين متر مكعب من التربة الملوثة.
ومن المتوقع أيضا أن يتمتع المقاولون المتخصصون في أعمال تحريك التربة والحفر والنقل بميزة لهذا العقد. حيث سيتم تشجيع المقاولين على التعاقد من الباطن مع فرق المعالجة المتخصصة في الأنشطة البيولوجية ومن المرجح أن تصل قيمة العقد المتوقع طرحه في أكتوبر إلى مئات الملايين من الدولارات، وسيكون أول عقد من نوعه لأعمال معالجة رئيسية للتربة على هذا النطاق يتم طرحه في أي مكان في العالم.
وقالت المجلة إن كلتا المناقصتين المخطط لهما أكبر بكثير من مشاريع إصلاح التربة السابقة، والتي تألفت بشكل رئيسي من مشاريع صغيرة تضمنت مجرد معالجة بيولوجية أو رمل ملوث. وسيشمل كلا عقدي المعالجة الجديدين دفن التربة الملوثة في المدافن والمعالجة البيولوجية، واستخدام الكائنات الدقيقة التي تم إدخالها عمدا والتي تعمل على القضاء على تلوث النفط.
وفي أبريل، ألغت شركة نفط الكويت مناقصة عقد لتنظيف ما بين 200 ألف و300 ألف متر مربع من التربة الملوثة في جنوب شرق البلاد باستخدام تقنيات المعالجة البيولوجية، دون إبداء الأسباب. وكانت أكثر من 3 شركات قدمت في يوليو 2017 عطاءات للعقد تجاوزت قيمتها حسب التوقعات 40 مليون دولار.