حنان عبدالمعبود
تحت شعار «بدي نفسج لا تنسين فحصج»، دشنت الحملة الوطنية للتوعية بمرض السرطان (كان) بالتعاون مع الجمعية الكويتية التطوعية النسائية لخدمة وتنمية المجتمع الحملة السنوية للتوعية بمرض سرطان الثدي.
وأعربت رئيسة مجلس ادارة الجمعية الكويتية التطوعية النسائية لخدمة وتنمية المجتمع الشيخة فادية العبدالله عن سعادتها بالعودة الميمونة لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد. وقالت: يتطلع الشعب الكويتي بقلوب يغمرها الحب والوفاء الى العودة الميمونة لـ «القائد الإنساني» صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد من الولايات المتحدة الأميركية سالما غانما إلى وطنه وشعبه بعد تماثله للشفاء، وبهذه المناسبة المباركة نجدد الولاء والوفاء لسمو الأمير، معربين عن فرحتنا بعودته معافى، متعهدین وملتزمين بالسير على نهجه ومستلهمين الحكمة من مسيرته ورؤيته الثاقبة.
وعن الحملة السنوية للتوعية بسرطان الثدي، قالت: إنني على اعتزاز وقناعة تامة بالعمل الخيري التطوعي النسوي الرائد الذي تقوم به الرئيس الفخري للجمعية الكويتية التطوعية النسائية لخدمة وتنمية المجتمع الشيخة لطيفة الفهد لما تتمتع به من حكمة ورؤية ثاقبة لترسيخ مبادئ الشراكة المجتمعية المتمثلة في احتضان الجمعية للحملة الوطنية للتوعية بمرض السرطان (كان) للعام الثاني على التوالي.
وثمنت الدور القيادي والمحــــوري للراحــــل د.عبدالرحمن العوضي صاحب الإنجازات الوطنية في العمل العام، ورائد العمل الخيري والتوعوي في تأسيس حملة «كان» وسعيه الحثيث على استمراريتها ورعايتها، مؤكدة نجاح حملة «كان» في تحقيق إنجازات كبيرة في مجال التوعية بالأمراض السرطانية، ومن بينها «سرطان الثدي»، حيث تمكنت الحملة من تدريب العديد من طالبات المدارس الثانوية على الفحص الذاتي لأنفسهن، ارساء لمبدأ «الوقاية خير من العلاج».
من ناحيتها، قالت عضوة مجلس ادارة حملة كان د.حصة الشاهين ان حملة «كان» تسعى ومنذ انطلاقتها في عام 2006 برعاية كريمة من صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد لمكافحة مرض السرطان، عن طريق نشر التوعية بأنواعه والحث على الكشف المبكر عنه، ومن ثم رفع نسبة الشفاء منه، وهو ما اتضح جليا خلال المبادرات التي أطلقتها الحملة على مدار العام.
واشارت إلى حرص «كان» على عقد شراكات مجتمعية مع مختلف الجهات الحكومية والأهلية في الدولة ومؤسسات المجتمع المدني والفرق التطوعية وتنفذ مبادراتها مع فريق عمل محترف يضم نخبة من المختصين ومجموعة من المتطوعين الذين يسخرون كل جهودهم لنشر الوعي الصحي حول هذه الأمراض بين كل شرائح المجتمع، ومن أجل تخفيف عبء الأمراض السرطانية.