اتفق صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس على إنشاء لجنة اقتصادية مشتركة ومجلس أعمال سعودي ـ فلسطيني.
وذكرت وكالة الانباء السعودية الرسمية (واس) في بيان ان ذلك جاء بناء على المحادثات التي تمت بين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والرئيس عباس وكذلك المحادثات مع الأمير محمد بن سلمان واستجابة لرغبة الرئيس الفلسطيني.
وتم خلال المحادثات الرسمية بين الامير محمد بن سلمان والرئيس عباس استعراض تطورات الأحداث على الساحة الفلسطينية والجهود المبذولة بشأنها بما يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وقد يشكل الاتفاق على إنشاء اللجنة المشتركة مع السعودية مصدر دعم للاقتصاد الفلسطيني.
وفي 19 سبتمبر الماضي، حذر البنك الدولي من أن السلطة الفلسطينية تواجه أزمة سيولة خانقة بسبب فجوة تمويلية تزيد عن 1.8 مليار دولار ناجمة عن تراجع المعونات الأجنبية وخسارتها قسما كبيرا من أموال الضرائب والرسوم التي تحصلها لحسابها إسرائيل.
وأوضح تقرير للبنك ان هذه الفجوة التمويلية أجبرت السلطة على مراكمة الديون من المصارف المحلية، وزيادة متأخرات الموظفين والموردين وصندوق التقاعد العام، مما خلق «تحديات ضخمة للاقتصاد».
على صعيد آخر، جرح فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلية بعدما حاول دهس عناصر من الشرطة في الضفة الغربية المحتلة. وقال ناطق باسم مستشفى «شعاري تسيدك» في القدس امس ان المشتبه به «في حالة خطيرة». وأوضحت شرطة الاحتلال في بيان أن عناصرها كانوا يقومون باعتقالات في مخيم الأمعري للاجئين الفلسطينيين بالقرب من مدينة رام الله، عندما «حاول فلسطيني دهسهم بسيارته» واصطدم بآليتهم المصفحة. وأضافت أن رجال الشرطة رأوا الفلسطيني الذي ينحدر من القدس الشرقية يحمل سكينا وأطلقوا النار عليه، بدون أن تذكر أي تفاصيل أخرى.