- طه: ضـرورة إجـراء الفحـص الذاتي الشهـري لاكتشـاف السرطـان مبكـراً إن وجـد
حنان عبدالمعبود
أكدت عضو مجلس الإدارة والهيئة التنفيذية في حملة «كان» د.حصة الشاهين أن اندماج جميع شرائح المجتمع في برامج مساندة المصابين بالسرطان وتقديم الدعم لهم من اهم الأولويات لدى الحملة.
جاء ذلك على هامش مشاركة الحملة في المعرض الذي أقامته جريدة «الأنباء» في مجمع البوليفارد بالشراكة مع عدة جهات تعنى بالصحة.
وقالت الشاهين: نعتز بالدور الذي قامت به تلك الجهات وتخصيص جانب من المعرض لجمع خصل الشعر لصنع باروكة للسيدات اللواتي يستخدمن العلاج الكيماوي فيتساقط شعرهن، مما يعزز ثقتهن في أنفسهن ويرفع من معنوياتهن.
بدورها، شددت د.مي طه من إدارة تعزيز الصحة التي تواجدت في الفعالية على ضرورة التواجد في المجمعات من أجل نشر التوعية الصحية، مبينة ضرورة إجراء الفحص الذاتي الشهري لاكتشاف السرطان مبكرا إن وجد.
وفي سياق متصل، نظمت حملة «كان» معرضا في ختام مسيرة الدراجات التي نفذها فريق «بايك» للدراجات وتم توزيع الغذاء الصحي والكتيبات التي تعنى بالتوعية من السرطان واكتشاف العلامات الأولية للمرض.
من جهته، قال مسؤول فريق «بايك» للدراجات ان الفريق بدأ بـ 6 أشخاص ووصل عدد الاعضاء حاليا الى 300 شخص من الجنسيات المختلفة، مشيدا بأهمية التوعية بسرطان الثدي للسيدات المنضمات للفريق.
كما شاركت الحملة في العديد من الانشطة بمختلف المجالات للتوعية. وفي هذا السياق أكدت د.حصة الشاهين أن للفن لغة أخرى تحاكي وتشكل جانبا مهما عندما تستخدم من أجل التوعية والفحص المبكر حول سرطان الثدي حيث جاء ذلك على هامش مشاركة حملة «كان» في المعرض المقام في وجهة «آرت» لدعم الجهات المعنية بالتوعية من السرطان.
واستقرت سيارة «كان» للتوعية عند مبنى العلاقات العامة التابع لجمعية الروضة وحولي التعاونية لتوعية رواد الجمعية حيث تم تدريب ما يزيد على 100سيدة على الفحص الذاتي لأنفسهن وشرح طريقة الفحص بجهاز الماموجرام للسيدات فوق عمر الأربعين.
وتهدف الحملة لمساعدة كل سيدة تجاوزت الأربعين من العمر على فحص الماموجرام، ونشر إرشادات من خلال توزيع حقائب التوعية، بالاضافة للورود التي قدمتها إدارة جمعية الروضة وحولي حيث حضر وفد من الجمعية المعرض الخارجي.