نعيش بفضل الله، ثم بحكمة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، حفظه الله ورعاه، في واحة من الأمن والأمان في صحراء القلق والقلاقل. ربان سفينة صقلته السنوات الطوال فأخذ سفينتنا عبر أمواج عملاقة متلاطمة كالجبال ووصل بها لبر الأمان. جميع من يحيط بنا من دول إقليمية صغيرها وكبيرها كلها لها مع بعض مشاكل وخلافات إلا الكويت فهي التي يرجع لها الجميع لحل خلافاتهم، وقد صرح بذلك كل وزراء خارجيتهم بأن الكويت وسمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، حفظه الله ورعاه، هو الوسيط الوحيد المقبول بين كل تلك الدول.
محليا، عاد الهدوء والاستقرار للبلد وهدأت النفوس وترك الساسة والشباب الشوارع لإبداء رأيهم ولجأوا لقاعة عبدالله السالم المكان الوحيد والصحيح لتقديم أي اقتراحات أو آراء بشأن إصلاح حال البلد.وهذه هي الطريقة الأصح والأمثل، ففي الشارع يختلط الحابل بالنابل ويركض معهم الفاسد وصاحب الفتنة، وكلنا نعرف نهاية الدول التي مشت شعوبها هذا الطريق. فشكرا سمو الأمير.
وفي عهد سموه نهض البلد نهضة عمرانية لم يسبق لها مثيل في الكويت.. سادس أكبر مستشفى في العالم مستشفى جابر، وتم بناء ستاد جابر منشأة رياضية على مستوى نفتخر ونفاخر بها أمام العالم كلما حلت مناسبة رياضية فيه عكس وضعنا في السابق حين كنا نخجل من نقل المباريات الدولية التي تقام في الكويت بسبب الحالة المزرية لملاعبنا الرياضية، ولا ننسى تلك الجسور العملاقة على طريق الجهراء حيث (وأنا أستخدمها يوميا) رحلة السيارة من العاصمة للجهراء والعكس من أسهل وأيسر ما يكون، بعد أن كان هذا المشوار كابوسا للذاهبين للجهراء والقادمين منها، وهناك المزيد من الجسور العملاقة والهائلة قيد الإنشاء كالموجودة على الدائري الخامس مقابل الأندلس والتي إن انتهت بإذن الله ستخلق ثورة كبيرة في انسيابية المرور على الدائري الخامس أكبر وأطول الطرق في الكويت.
نقطة أخيرة: لسنا وحدنا فقط الذين نحب سمو الأمير، حفظه الله ورعاه، بل مظاهر الفرح امتدت لكل دول الخليج تخبرنا بذلك الصور والفيديوهات التي نشرت في تويتر وغيرها من وسائل التواصل، لذلك فسموه، حفظه الله ورعاه، يستحق لقب «حبيب الخليج» الذي اجتمع أهل الخليج كلهم في يوم واحد على حبه والفرحة بسلامته.
ghunaimalzu3by@