يسدل في الساعة السابعة مساء اليوم في فندق كراون بلازا، الستار على منافسات النسخة الخامسة والعشرين من بطولة آسيا للبولينغ التي استضافها مركز الكويت للعبة في السالمية بنجاح على مدى 10 أيام بمشاركة 27 دولة، تحت رعاية سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك.
ويتضمن حفل الختام فقرات مبسطة تعبر عن التراث الكويتي تحييه إحدى الفرق الوطنية، وتسبقها كلمة لرئيس الاتحادين الدولي والآسيوي ورئيس نادي البولينغ الشيخ طلال المحمد، بحضور وفود الدول المشاركة.
وقبل توزيع آخر ذهبيتين اليوم، تبدو ماليزيا أنها ضمنت إلى حد كبير صدارة جدول الترتيب، عقب انتهاء منافسات 10 مسابقات من اصل 12 تتضمنها الدورة، حيث بلغ رصيدها 5 ذهبيات وفضية و4 برونزيات، وتليها كوريا الجنوبية (3 ذهبيات و3 فضيات و3 برونزيات) والصين (ذهبية وفضية وبرونزية) وهونغ كونغ (ذهبية) وإندونيسيا (فضيتين) وتايوان (فضية وبرونزية) والهند والكويت (فضية) واليابان (برونزية).
وستسعى ماليزيا إلى إزاحة كوريا عن الصدارة التي سيطرت عليها آخر 5 نسخ من البطولة، وبالتالي استعادة ريادتها التي كانت متجلية في تسعينيات وثمانينيات القرن الماضي، حيث انها ستحقق مرادها، شرط الا تحقق كوريا اكثر من ذهبية في مسابقتي «الاساتذة» للرجال والسيدات اليوم، حيث تقام المنافسات على فترتين صباحية ومسائية.
وكانت هونغ كونغ أحرزت ميداليتها الأولى في الدورة أول من امس، بفوزها بذهبية الفرق (الخماسي) للرجال حيث سجلت 7031 نقطة، تلتها تايوان (7005) والصين (7001).
ولدى السيدات، انتزعت كوريا الجنوبية الذهبية بسهولة بتسجيلها 7045 نقطة، وتلتها ماليزيا (6825) وتايوان (6781)، علما ان الأخيرة أحرزت اول ميداليتين لها في النسخة الحالية.
وامس، توج الماليزي تيمي تان بذهبية المجموع العام برصيد 5805 نقاط، متقدما على الصيني دو جيان تشاو (5745) والكوري الجنوبي كانغ هي وون (5724).
ولدى السيدات، تفوقت الكوريتان الجنوبيتان لي نا يونغ وباييك سونغ جا ونالتا الذهبية والفضية مسجلتان 5884 و5760 نقطة على التوالي، تاركتين البرونزية للماليزية سين لي جين (5714).
وأشاد المدير الفني لمنتخب سنغافورة جنسن لين بالتنظيم رفيع المستوى عالي الاحترافية الذي تشهده البطولة، فضلا عن الضيافة، مؤكدا انها جاءت متكاملة هذا العام في الكويت من حيث التنظيم والمستوى الفني الذي بلغ مرحلة العالمية، بمشاركة أفضل لاعبي القارة من الجنسين، وقال «أسرة البولينغ الآسيوية تعيش أفضل أيامها في الكويت».