حنان عبدالمعبود
أكد وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الخدمات الطبية المساندة د.فواز الرفاعي ان الخطة طويلة الأمد التي بدأتها وزارة الصحة منذ زمن بعيد لتأهيل كوادر وطنية من الجنسين أسفرت عن تأهيل عدد كبير من الأطباء سواء من خريجي كلية الطب بالكويت أو من الابتعاث الخارجي.
وقال الرفاعي في تصريح له على هامش افتتاح أسبوع الجراحة بالكويت، والذي تضمن 4 مؤتمرات، إن هذه المؤتمرات جاءت على مستوى عال من الحرفية والمهنية، وبمشاركة نخبة كبيرة من المختصين من داخل الكويت وخارجها، مشددا على أهمية التركيز على الطبيبات لأنهن أصبحن يمثلن نسبة كبيرة من أعداد الخريجين الأطباء داخل البلاد، كما أنهن يسهمن إسهاما كبيرا مع الرجال في دفع عجلة النهضة الصحية بالبلاد.
وبينما أكد الرفاعي أن وزارة الصحة لا تألو جهدا في إدخال أحدث الأجهزة الطبية لتقديم كل ما هو جديد ونافع لصحة المواطن والمقيم كشف أن عدد جراحات السمنة التي تجرى في القطاع الحكومي سنويا يصل إلى نحو 3 آلاف عملية، في حين يصل العدد في القطاع الخاص إلى نحو 2000 عملية سنويا.
من جانبه، كشف رئيس جمعية الجراحين الشيخ د. سلمان الصباح أن وزارة الصحة أنجزت السجل الوطني لجراحات السمنة مؤخرا، معربا عن تطلعه «إلى عمل سجل وطني للحوادث، وذلك بسبب النسب العالية للوفيات تحت سن الأربعين بسببها»، موضحا أن مثل هذه السجلات تفيد في عمل إحصاءات ومقارنة نتائجها بدول العالم، آملا أن يشمل السجل الوطني كذلك القطاع الخاص في القريب العاجل.
وأشار إلى أن المؤتمرات الأربعة ركزت على مستقبل الجراحة وقد تحدث فيها مجموعة كبيرة من الخبراء، لافتا إلى التركيز أيضا على الجراحات من العنصر النسائي.
من جهته، قال المدير العام في شركة بدر سلطان وإخوانه عماد الزبن إن رعاية الشركة لأسبوع الجراحة بالكويت تأتي بهدف الارتقاء بالمشاركة الفعالة مع القطاع العام لدفع المنظومة الصحية في البلاد إلى مستويات متقدمة ومتطورة لخدمة الوطن.
موضحا أن مثل هذه المؤتمرات تقدم أحدث ما وصل إليه الطب الحديث في مجال الجراحة وتصقل خبرات الأطباء من خلال تبادل المعلومات فيما بينهم.