أكد المستشار بالديوان الأميري ورئيس الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية د.عبدالله المعتوق أول من أمس ضرورة مد الجسور بين الأديان وتعزيز سبل الحوار وتنمية الوعي لدى الشباب.
جاء ذلك في كلمة المعتوق الذي يشغل كذلك منصب مستشار الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في جلسات القمة الثانية لزعماء الأديان التي عقدت في العاصمة الاذرية باكو.
وقالت سفارتنا لدى أذربيجان في بيان تلقت «كونا» نسخة منه ان المعتوق أكد ضرورة إرساء دعائم قيم التعددية الثقافية والدينية ومكافحة جميع صور وإشكال الكراهية والعنف والتطرف، موضحا ان المعتوق شدد على أهمية مواصلة العمل الدؤوب من أجل إرساء الحوار بديلا للعنف والصراع امام النزاعات والاضطرابات التي تتفاقم في معظم أجزاء العالم.
وأشارت السفارة الى ان المعتوق أبرز دور المركز العالمي للوسطية في الكويت في ترسيخ مفاهيم الوسطية الإسلامية ومعالجة الغلو والتطرف واعتماد الحوار وسيلة للنقاش.
وأوضحت ان جلسات القمة التي بدأت الخميس بحثت سبل تعزيز التضامن والحوار بين الأديان وتعميق القواسم الإنسانية المشتركة وترسيخ فكر التسامح والتعايش السلمي والتفاهم بين الحضارات والاديان المختلفة.
وشارك في أعمال القمة رئيس أذربيجان الهام علييف ونائبته الاولى مهريبان علييفا ورئيس ادارة مسلمي القوقاز المفتي العام في أذربيجان حجي الله شكر باشازادة وعدد من رجال الدين من مختلف انحاء العالم.
وذكرت السفارة في بيانها ان رئيس معهد التاريخ التابع لأكاديمية العلوم الوطنية في أذربيجان البروفيسور يعقوب محمدوف سلم د.المعتوق شهادة الدكتوراه الفخرية في حفل اقيم على هامش اعمال القمة ليكون بذلك اول شخصية عربية تكرم بهذه الشهادة.
وحضر الحفل القائم بأعمال سفارتنا لدى اذربيجان المستشار فيصل المطيري وعدد من الباحثين والمؤرخين المختصين في علوم التاريخ العربي والاسلامي ولفيف من طلبة اللغة العربية.