- الهنيدي: «جائزة الكويت لتكنولوجيا التعليم» الأولى من نوعها ومخصصة للمؤسسات التعليمية
عبدالعزيز الفضلي
أعلنت جمعية العلاقات العامة الكويتية عن إطلاق «جائزة الكويت لتكنولوجيا التعليم» احدى توصيات مؤتمر تكنولوجيا التعليم والتي تعد الأولى من نوعها وتخصص للمؤسسات التعليمية الحكومية والخاصة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد بمقر الجمعية في الشامية وتم خلاله الاعلان عن مؤتمر ومعرض تكنولوجيا التعليم الذي يقام برعاية وزير التربية وزير التعليم العالي للعام الثاني على التوالي يومي 9 و10 فبراير المقبل تحت شعار «تطوير التعليم في ضوء الاستراتيجيات العالمية».
في هذا السياق، أعرب رئيس الجمعية جمال النصر الله عن امله في أن يحقق المؤتمر أهدافه التنموية، لافتا الى ان التنمية البشرية أحد أهم ركائز رؤية «كويت 2035»، مؤكدا أن مؤتمر تكنولوجيا التعليم أكبر ملتقى للجهات المعنية بتطوير التعليم سواء على المستوى المحلي أو المستوى العالمي، معربا عن أمله أن تشارك جميع الشركات المتخصصة والمؤسسات التعليمية في هذا الحدث التعليمي الفريد.
وذكر النصرالله أن الجمعية تهتم بالتنمية البشرية والاقتصاد المعرفي، مشيرا إلى حرصها على تخريج أجيال جديدة قادرة على حمل راية التطوير والتنمية المستدامة، متقدما بالشكر لوزير التربية وزير التعليم العالي د.حامد العازمي على رعايته الكريمة للمؤتمر للعام الثاني على التوالي ولجميع قيادات وزارة التربية وللجهات الراعية والداعمة.
من جانبه أعلن عضو مجلس إدارة الجمعية بشار الهنيدي عن ولادة أول جائزة من نوعها في الكويت وهي «جائزة الكويت لتكنولوجيا التعليم» المخصصة للمؤسسات التعليمية الحكومية والخاصة والشركات المعنية بالتكنولوجيا والأفراد، لافتا الى أنها احدى توصيات مؤتمر تكنولوجيا التعليم في دورته الأولى والذي نظمته الجمعية في شهر فبراير الماضي، لافتا الى أن إطلاق الجائزة يأتي انطلاقا من أهمية جودة المحتوى الإلكتروني في رفع كفاءة العملية التعليمية ويصب في اتجاه التنمية المستدامة وتحقيق أهداف رؤية كويت 2035 والتي تعتمد على 7 ركائز أهمها رأس المال البشري والاقتصاد المعرفي.
وأوضح أن الجميع يعلم مدى الدور الحيوي الذي تلعبه التكنولوجيا في مجالات التعليم وتطوير العملية التعليمية بشكل عام فضلا عن العديد من الدراسات الأكاديمية العلمية الموثقة ذات الشأن بهذا المجال التي أثبتت أن الاستخدام المدروس للتكنولوجيا في التعليم يعود بنتائج إيجابية على نواتج التعلم لدى الطالب، مشيرا الى أهمية الوسائل التكنولوجية في مساعدة المدرس على العمل بكفاءة واستخدام التكنولوجيا أحد أهم أساسيات نجاح العملية التعليمية، كما ان رؤيتنا لجائزة الكويت لتكنولوجيا التعليم هي «الريادة في تعليم متطور تكنولوجيا» أما رسالتنا فهي «تعزيز روح الإبداع والتميز التكنولوجي في مجال التعليم وغرس ثقافة التعلم الالكتروني وتسخير المنظومة الالكترونية في خدمة التعليم» والتي نأمل أن تحقق أهدافها في المساعدة في تطوير العملية التعليمية في البلاد.
وأكد أن صاحب السمو وضع رؤية عظيمة لتطوير الكويت وجعلها كويتا جديدة ومركزا ماليا وتجاريا عالميا.
مجالات الجائزة
بدوره، ذكر عضو اللجنة الاستشارية للجائزة د.حسين غلوم ان الجائزة تضم أربعة مجالات تشمل جائزة المدرسة الذكية وهي جائزة تقدم لأفضل مدرسة توظف وسائل تكنولوجيا التعليم الحديثة داخل الفصول، وتركز على درجة استخدام المدرسة لتكنولوجيا التعليم في العملية التعليمية والإدارية، والمجال الثاني هو جائزة الكلية الذكية وتقدم لأفضل كلية قامت بالاستعانة بآخر ما توصلت اليه الوسائل التكنولوجية الحديثة وجائزة أفضل فكرة مشروع وهو عمل من انتاج الطلبة يترجم الأفكار العلمية المبتكرة في مجال تكنولوجيا التعليم والتي يمكن تطبيقها والاستفادة منها في فصول المستقبل.
ولفت غلوم الى أن المجال الأخير هو جائزة أفضل تطبيق ذكي وتقدم لأفضل تطبيق ذكي قد مر بالمراحل العلمية الثلاث لإعداد المشروع وتشمل فئة الشركات والأفراد، موضحا أن باب الاشتراك مفتوح لجميع المدارس والكليات والطلبة والمعلمين في المؤسسات التعليمية في القطاعين الحكومي والخاص حيث يبدأ التسجيل في الأول من ديسمبر وحتى 31 ديسمبر من خلال التقدم بعمل واحد فقط لكل مجال سواء كان لفرد أو عدة أفراد وأن تكون المشاريع المقدمة مبتكرة وقابلة للتطبيق.
من ناحيته، أكد عضو اللجنة الاستشارية د.حسن بوعباس أهمية جائزة تكنولوجيا التعليم، معتبرا أن تكنولوجيا التعليم أصبحت أمرا أساسيا ومفصليا لتطوير التعليم ومواكبة التطور، لافتا إلى أن الجائزة تخلق المزيد من التنافس في أوساط المعلمين والمتعلمين، مبينا أن الجائزة تهدف إلى تحفيز المؤسسات التعليمية على تصميم وتطبيق محتويات إلكترونية متميزة وخلق بيئة تنافسية بين المؤسسات التعليمية.