- صقر الملا: نعالج دمار 30 سنة ولن نتمكن من ذلك في سنة واحدة بل نحتاج إلى 5 سنوات
- فؤاد المزيدي: توفير المنشآت اللازمة والكافية في كل المناطق للاعبين وميزانيات للنقل
- فاطمة حيات: تغيير الكثير من اللوائح الرياضية وسعداء بعودة الحياة إلى كرة الصالات النسائية
- وليد علي: كأس الخليج بوابة النجومية لمن يريد الذهاب إلى كأس العالم عبر وضع الخطط
«العودة إلى أمجادنا في الرياضة» عنوان الندوة الرياضية التي اختارها اتحاد الطلبة في المؤتمر الـ 36 وشارك فيها كل من د.صقر الملا نائب مدير عام الهيئة العامة للشباب والرياضة، وفاطمة حيات عضو مجلس إدارة اتحاد كرة القدم واللجنة الأولمبية الكويتية، وفؤاد المزيدي امين السر العام بالنادي العربي، ووليد علي نجم منتخب الكويت، وأدارها الإعلامي محمد جوهر حيات برعاية من شركة «زين».
بدأت الندوة بتأكيد الإعلامي محمد جوهر حيات على رفض فكرة تصوير الإعلام على انه سلبي دائما، وتوجه بالسؤال الى د.صقر الملا قائلا: متى ستتطور الرياضة الكويتية؟
فأجاب نائب مدير عام الهيئة بأن التطوير عملية مستمرة وشاملة، مشيرا الى جهود الهيئة في تطوير الطب الرياضي كبداية عبر إنشاء مختبر فسيولوجي، ومن خلال تفعيل وتطوير عدد من المشاريع مثل «مشروع البطل الأولمبي»، وتوفير المدربين والأخصائيين الغذائيين والنفسيين الأكفاء للمرشحين لهذا المشروع مثل بطل ألعاب القوى يوسف كرم، فضلا عن دعم اللاعبين الذين يتلقون عروضا للاحتراف بضمان عدم فصلهم من العمل خلال فترة الاحتراف.
وأشار إلى تأسيس الاتحاد الرياضي المدرسي واتحاد الرياضة للجميع وغيرها من الخطوات التي تصب في نفس الاتجاه وهو الارتقاء بالرياضة الكويتية وإعادتها الى سابق عهدها بعدما شهدته من تراجع في السنوات الماضية.
وقال د.الملا: كنت شخصا محبطا مثل الكثيرين وكان أمامي حلان: إما الاستسلام للنقد او العمل على الاصلاح، واللاعب عندي اولى من الاداري، لذا اولى الخطوات كانت إعادة حقوق اللاعبين، والانتقال الى النظام الإلكتروني، وبابي مفتوح للجميع، مشيرا الى «اننا نعالج دمار 30 سنة ولن نتمكن من ذلك في سنة واحدة بل نحتاج إلى 5 سنوات»، وإلى مواصلة العمل على تشجيع دور القطاع الخاص في دعم الرياضة.
وتحدث د.الملا عن العمل على البرنامج الخاص لتأهيل المدربين ومنع تعيين الأقارب وإلزام المدرب بشهادة إسعافات اولية تجدد كل سنتين وتعميم ذلك على كل الاتحادات منعا للمخالفات.
من جانبه، قال فؤاد المزيدي ان المسؤولية الأولى تقع على عاتق الأندية التي ينبغي اختيار مجالس إداراتها على اساس الكفاءة وليس المعايير الطائفية أو العائلية أو المذهبية، ثم ضرورة توفير المنشآت اللازمة والكافية في كل المناطق وخاصة المدن الجديدة حتى لا يركز اللاعبون على التوجه الى اندية العاصمة، الى جانب توفير ميزانيات للنقل، موضحا: أُحمل المسؤولية للحكومة وليس للهيئة، فالحكومة هي التي يجب ان توفر الميزانيات.
وتابع: هناك ميزانيات مطلوبة ايضا لاجتذاب المحترفين. اليوم الميزانية هي 20 ألف دينار للمحترف بدلا من 350 - 400 الف دولار وهي ايضا غير كافية.
من جانبها، أشارت فاطمة حيات الى ان الامل في النهوض مجددا بالرياضة بعد سنوات من الكبوة هو في وجود خطط بعيدة المدى والالتزام بتنفيذها وتوفير مستلزماتها.
وأعربت عن سعادتها بوضع عنصر نسائي في الإدارة.
وأشارت الى ضرورة تغيير الكثير من اللوائح الرياضية، معربة عن سعادتها بعودة الحياة الى كرة الصالات النسائية، حيث لدينا اليوم 160 لاعبة، 90% منهن كويتيات.
من ناحيته، قال النجم وليد علي ان للرياضة 4 اضلاع هي اللاعب والإداري والجهاز الفني والجهاز الطبي، وللإداري دور كبير في تحفيز اللاعب وإتاحة الفرصة له للتفرغ.
واستشهد بنموذج منتخب اليابان الذي كان فيما مضى منتخبا يسهل الفوز عليه وتحول الى بطل لآسيا.
وهناك خطط في اليابان اليوم للاستعداد للفوز بكأس العالم في 2050.
ولفت علي إلى وجود حالة غريبة في الكويت، وهي أن الإداري ورئيس الاتحاد اشهر من اللاعب بسبب المشاكل وهو واقع يجب معالجته وتغييره.
ولفت إلى أن كأس الخليج بوابة النجومية لمن يريد الذهاب إلى كأس العالم، وذلك ممكن إذا وضعت الخطط الملائمة للأجيال القادمة من الآن بدلا من الاعتماد على خطط قصيرة المدى لا تحقق النتائج المرجوة.