نظم مركز أبحاث البيئة والعلوم الحياتية التابع لمعهد الكويت للأبحاث العلمية، وبالتعاون مع اللجنة الوطنية للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة في الكويت، وفريق عدسة، فعالية لزيادة الوعي بالتنوع الفطري في الكويت تحت عنوان «البيئة بعيون أخرى»، وذلك تحت رعاية مدير عام المعهد د.سميرة السيد عمر، حيث تم عرض بعض الأفلام والصور المتعلقة بطيور الكويت، كما شارك فريق عدسة البيئة بمعرض للصور والأدوات المستخدمة للتصوير، وذلك للمهتمين بهواية التصوير للطيور وغيرها من الكائنات.
وأفادت د.مطرة المطيري باحث مشارك في برنامج الزراعة والنظم البيئية الصحراوية بالمعهد، ورئيسة اللجنة الوطنية للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة في الكويت، بأن البيئة تواجه العديد من التحديات التي تهدد استمرارها بصورة طبيعية، كما إنها تفقد باستمرار العديد من مكوناتها الطبيعية بسبب الزحف العمراني، الضغط البشري والجهل بأهمية المحافظة عليها، حيث تشهد الكويت والأقاليم المحيطة بها تناقصا مستمرا في الرقعة الطبيعية التي تمثل تراثنا الطبيعي، وما يحتويه من كائنات نباتية وحيوانية، هذا بالإضافة الى التضاريس الطبيعية، موضحة ان الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة (IUCN) أكد أن السبب الرئيسي لتناقص التنوع البيولوجي، هو تدهور ونقص المناطق الطبيعية في مختلف أرجاء العالم، ولهذه الأسباب فإن العديد من الأجيال الناشئة تجهل وجود العديد من التنوع الفطري والكائنات الفطرية الخلابة في بيئتنا الكويتية.