عبدالعزيز الفضلي
استقبلت الأسرة التربوية إعلان صدور مرسوم تعيين د.سعود الحربي وزيرا للتربية والتعليم العالي بكل حفاوة وسرور خاصة أنه من أهل الميدان التربوي ويتمتع بخبرة كبيرة إضافة إلى الأخلاق العالية التي يتمتع بها، والاحترام الكبير الذي يوليه للموظف الصغير والكبير.
وقالت مصادر قيادية تربوية لـ «الأنباء» ان تعيين د. الحربي وزيرا يعد مكسبا لوزارة التربية خاصة أنه خرج من رحم الوزارة وحمل «الطباشير» بيده لعدة سنوات، وتدرج في جميع المناصب التربوية والتعليمية إلى أن وصل إلى هذا المنصب الذي حاز فيه ثقة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، والقيادة السياسية، مشيرة إلى أن الوزارة تعول عليه كثيرا في حسم الملفات التربوية العالقة والارتقاء بمستوى العملية التعليمية.
وأوضحت المصادر أنه تقع على الوزير الحربي مسؤولية كبيرة في إعادة ترتيب البيت التربوي وعودة الروح للوزارة، لافتة إلى أن أول هذه الأمور اختيار وكيل وزارة بمستوى المسؤولية قادر على أن يكون الساعد الأيمن للحربي في إدارة الوزارة خاصة ان التربية تحتاج الى جهد مضاعف والعمل على مدار الساعة.
وأضافت أن هناك العديد من القضايا التي مازالت عالقة حتى الآن وتحتاج إلى حسم منها تسكين الوظائف الإشرافية العليا وفي مقدمتها اختيار 3 مدراء مناطق التعليمية ومدير للتعليم الخاص إضافة إلى تسكين مراقبي المراحل وعدد من الإدارات المركزية والإسراع في إصدار قرار تثبيت من تم تعيينهم.
ودعت المصادر د. الحربي إلى احتواء القيادات التربوية والعمل بروح الفريق الواحد ووضع مصلحة أبنائنا الطلبة فوق كل اعتبار، لافتة إلى ضرورة إعادة النظر في العملية التعليمية والمناهج الدراسية ومواعيد العطل والاختبارات.
وشددت على أهمية دراسة ما حصل العام الحالي من طول فترة إجازة نصف العام والتي تصل إلى شهر ونصف الشهر، مشيرة إلى أن ذلك يعود بالشيء السلبي على الطلبة ولابد من اتخاذ خطوات إيجابية توقف هذه الطريقة التي لم نتعود عليها طوال السنوات الماضية يذكر أن د. سعود الحربي كان يشغل منصب وكيل وزارة التربية قبل اختياره وزيرا للتربية في حكومة سمو الشيخ صباح الخالد.
كما شغل الحربي قبل ذلك منصب وكيل «التربية» المساعد لقطاع المناهج والبحوث التربوية، كما عين مديرا عاما للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «اليكسو» كما عمل مديرا لإدارة المناهج بوزارة التربية إضافة إلى انه كان موجها للاجتماعيات، وبدا عمله معلما في إحدى مدارس الجهراء وهو من مواليد شهر ديسمبر عام 1961 ويعد ديسمبر شهر خير عليه فقد ولد وتعين فيه وزيرا لذلك «ولد الحربي في ديسمبر مرتين».
هذا، ويستقبل وزير التربية ووزير التعليم العالي د.سعود الحربي المهنئين اليوم الأربعاء في مكتبه بمنطقة جنوب السرة بدءا من الساعة التاسعة صباحا.