تصاعدت الأزمة بين الفنانة غادة عبدالرازق والمنتج عادل رضوان بعدما تقدم الأخير ببلاغ رسمي إلى قسم شرطة ونيابة المعادي، لاتخاذ أول الإجراءات القانونية ضد غادة بعد اتهامها بالإخلال بتعاقدها معه على بطولة فيلم «رؤية» ما تسبب في إفلاسه.
والبلاغ الرسمي هو الخطوة الأولى لتصعيد الأزمة لتصل إلى منصة القضاء، وبنفس الوقت أعلن رضوان عزمه القيام بكل ما يلزم لأخذ حقه من غادة عبدالرازق، ومن الخطوات المقررة تصعيد الشكوى داخل غرفة صناعة السينما ونقابة المهن السينمائية لاستصدار قرار بوقفها عن العمل أسوة بما حدث مع المطرب الشاب محمد الشرنوبي في نقابة المهن الموسيقية.
ونشبت الأزمة بين عادل رضوان وغادة عبد الرازق عام 2017، حينما قامت غادة بتوقيع عقد فيلم «رؤية»، وبعد القيام بتصوير جزء من الفيلم قررت الاعتذار عن عدم استكماله بسبب ضجة البث المباشر من جزر المالديف الذي أظهر جزءا حساسا من جسدها وتسبب في تقديم عدة بلاغات ضدها بتهمة التحريض على الفسق والفجور، ولم ترد المبلغ المدفوع لها أو تتحمل التعويض عن الخسائر التي نشبت عن هذا القرار.
ونفت غادة، حسب موقع «سيدتي نت»، الواقعة برمتها، مؤكدة أنها ردت جميع المستحقات المالية فور اعتذارها، لكن رضوان أكد أن بحوزته مستندات تثبت أن هذا لم يحدث وأن غادة تسببت في إعلان إفلاسه وغلق شركته.
يذكر أن فيلم «رؤية» كان من بطولة غادة عبدالرازق وعمرو واكد ونضال الشافعي وحورية فرغلي وسارة سلامة ومنة فضالي وميدو عادل ومن تأليف إسلام بلال وإخراج ابرام نشأت.