أسامة أبوالسعود
استضاف رئيس اتحاد عمال البترول السابق حمد الهاجري بديوانه في منطقة مبارك الكبير حلقة نقاشية لمناقشة قضايا الشباب الكويتيين العاملين بالقطاع النفطي الخاص لمواجهة ما يتعرضون له من مشكلات، وتم الاتفاق على عدد من المقترحات، منها تشكيل فريق دعم قانوني لتقديم التصور القانوني لتعديل بعض النظم واللوائح التي يتم تبنيها من قبل اللجنة الشبابية، بالإضافة إلى تعديل بعض مواد قانون العمل في القطاع النفطي أو الأهلي، حسب ما تراه اللجنة القانونية.
وأعلن حمد الهاجري في ختام الورشة أنه سيتم تقديم المقترحات إلى جميع نواب مجلس الأمة لوضع رؤيتهم حول التعديلات التشريعية اللازمة وتسخير جميع الخبرات لدعم الشباب الكويتي الطموح لكي يثبت ذاته وكفاءته في عمله في شركات القطاع النفطي.
وقال الهاجري: سعيد بطريقة الحوار المطروح ومستواه ونتمنى أن نصل لهدفنا المنشود بإعطاء هذا الشباب الكويتي حقه في إثبات ذاته وسنبلور تلك المطالب وتقديمها لمجلس الأمة أو عن طريق مؤسسة البترول
وعما طرح خلال المناقشات، ذكر أن أهم نقطة هي قضية تحويل الشباب الكويتي من القطاع النفطي الخاص إلى الشركات الأم مثل «نفط الكويت»و«شركة البترول الوطنية» خاصة بعد أن اجتهد الشباب وحققوا المعايير المطلوبة فمن الأولى أن يلتحقوا بهذا الشركات الوطنية.
وردا على سؤال إذا كان هناك قانون يلزم الشركات الحكومية بذلك، قال حمد الهاجري: لا يوجد قانون يلزم الشركات بذلك ولكن هناك سوابق بذلك في البترول الوطنية وفي نفط الكويت بان يتم تحويل عقد المقاول إلى الشركة الأم ونتمنى أن تتكرر هذه السابقة لأنها إيجابية.
من جهته، قال الخبير النفطي المتقاعد من شركة نفط الكويت خالد العتيبي إن الهدف من هذه الورشة ضرورة وضع الأطر الكفيلة بحقوق هذا الشباب الواعد وحفظ حقوقه ومستقبله الوظيفي.
وتابع قائلا «يفترض أن تكون هناك رؤية لضم هذا الشباب الكويتي للشركات النفطية الكبرى وألا تهضم حقوقهم وان تنظر لهم نظرة مستقبلية.
ولفت العتيبي إلى أن أغلب تساؤلات الشباب الكويتي: ما مستقبلي الوظيفي؟ خاصة أنها عقود مقاولين منتهية وما دور الدولة ونظرتها لي؟ ولماذا لا يتم تعييني وتقييمي بشكل صحيح؟
وقال إنها حلقة نقاشية بناءة، وأتساءل: لماذا لا نعطي الشباب الكويتي الفرصة لإثبات كفاءته ولماذا نقتل فيهم هذا الحماس؟
وأضاف: أعطوا الشباب الفرصة فهم أبناء البلد حتى نخرج بإنتاجية مشرفة للدولة ونأمل أن تتحرك الشركات النفطية ومؤسسة البترول لضم هذا الشباب الواعد بطاقاته الكبيرة الذي يتمتع بكل الخبرات والمعايير المطلوبة.