- تدفقات بنحو 3.3 مليارات دولار تستقبلها البورصة في مايو 2020 من ترقية «MSCI»
- توقعات بتطبيق نظام الوسيط المركزي CCP والتداول بالهامش من خلال الوسطاء والمؤهلين
إعداد: شريف حمدي
ينتظر أن تستكمل بورصة الكويت خلال 2020 خارطة طريق التطوير التي بدأتها منذ 2017، وأثمرت عن ترقي البورصة الأقدم في المنطقة لمصاف الأسواق الناشئة بدءا من الانضمام لمؤشر فوتسي راسل، مرورا بمؤشر ستاندر آند بورز داو جونز، وأخيرا الالتحاق بمؤشر مورجان ستانلي كابيتال انترناشونال MSCI.
واستكمال مسيرة التطوير خلال العام الجديد سيكون من خلال إطلاق الدفعة الثانية من المرحلة الثالثة، والتي تتضمن تغيير آلية التسويات النقدية، وتطبيق الوسيط المركزي CCP، والتداول على الهامش من خلال الوسطاء المؤهلين، فضلا عن تطبيق اتفاقيات إعادة الشراء.
كما تنتظر البورصة خلال العام الجديد تدفقات أجنبية مليارية خلال مايو المقبل بتفعيل الترقية لمؤشر MSCI، حيث يقدر وزن الأسهم الكويتية في المؤشر 0.69%، أي أنها ستستقطب نحو مليار دينار ما يعادل 3.3 مليارات دولار.
شهد العام الحالي الذي اقترب من بلوغ خط النهاية، الكثير من الأحداث المهمة على مدار شهوره، وأبرزها ما يلي:
٭ فوز تحالف بورصة أثينا بحصة المشغل العالمي وتقدر بـ 44%، ويضم التحالف شركات الاستثمارات وأرزان والأولى، وذلك خلال فبراير الماضي.
٭ أنعشت صناديق فوتسي بورصة الكويت بنحو 600 مليون دولار ضمن مراجعة مارس الماضي.
٭ إطلاق الدفعة الأولى من المرحلة الثالثة لتطوير السوق في أبريل، وتضمنت منصة للصناديق العقارية، وجلسة للتداول بعد الإغلاق، والبيع على المكشوف، وصفقات المبادلة، وفاصل تداول الأسهم، بالإضافة إلى مزاد الإغلاق.
٭ كشفت البورصة الكويتية لأول مرة خلال يونيو الماضي عن حجم الأسهم المرهونة للشركات المدرجة، وبلغت قيمتها نحو 2.5 مليار دينار، يخص الأسهم المدرجة بالسوق الأول منها 1.5 مليار دينار، أي ما يعادل 60% من الأسهم المرهونة.
٭ أعلنت MSCI قبل نهاية يونيو عن ترقية مشروطة لبورصة الكويت، وهو ما أنجزته البورصة فيما بعد بتوافر هيكل الحسابات المجمعة، وعمليات تقابل حساب الاستثمار الواحد للمستثمرين الأجانب.
٭ انضمام بورصة الكويت رسميا لمؤشر ستاندر آند بوزر داو جونز في سبتمبر الماضي، وكانت البورصة قد انضمت لهذا المؤشر في 2018.
٭ لأول مرة وفي خطوة إيجابية لصالح المستثمرين، وضعت بورصة الكويت في شهر نوفمبر ألوانا صفراء وحمراء أمام الشركات الخاسرة لجزء كبير من رؤوس أموالها، حيث وضعت اللون الأصفر بجوار الشركات الخاسرة 50% فأكثر من رأسمالها وبما يقل عن 75%، فيما وضعت اللون الأحمر بجوار الشركات الخاسرة 75% فأكثر من رؤوس أموالها، وجاءت هذه الخطوة لتنبيه المستثمر قبل اتخاذ قراره الاستثماري.
٭ شهر ديسمبر كان زاخرا بالأحداث المهمة، وكانت البداية مع تغطية الاكتتاب العام في نسبة 50% من أسهم شركة البورصة بنسبة فاقت 850% من خلال 83 ألف مكتتب، وبذلك أسدل الستار على حدث بارز في تاريخ بالمنطقة وهو خصخصة أول سوق أوراق مالية.
٭ وشهد ديسمبر أيضا، ترقية رسمية من قبل MSCI لبورصة الكويت اعتبارا من مايو 2020 وهو ما سيترتب عليه جذب تدفقات أجنبية مليارية كما هو مشار إليه أعلاه.
٭ ومع اقتراب ديسمبر من نهايته، كشفت البورصة عن جداول تحمل تخفيضا في رسوم الاشتراك السنوية للشركات المدرجة، وهو أول ما تعهد به القائمون على شركة البورصة فور إسناد مهمة إدارة سوق الأسهم إلى عهده القطاع الخاص، كما تضمنت الجداول تعديلات رسوم وعمولات البورصة لعام 2020 وفقا لـ 7 فئات.