في بادرة طيبة سعت جمعية إحياء التراث الإسلامي من خلالها إلى ترسيخ بعض الأهداف التي وردت في خطتها الاستراتيجية، ومنها الارتقاء بمستوى الأداء الوظيفي للعاملين بالجمعية، قامت بتكريم عدد من الموظفين المتميزين بحضور رئيس الجمعية طارق العيسى، والمدير العام نبيل الياسين، وعدد من أعضاء مجلس الإدارة والمسؤولين بالجمعية.
في بداية الاحتفال، بين المدير العام للجمعية نبيل الياسين أن جائزة حافز التميز والتي تنظم لأول مرة ما وجدت إلا لشحذ الهمم وتشجيع العاملين في الجمعية بمختلف مستوياتهم الوظيفية ومراكز عملهم إلى مزيد من العطاء والجهد والتميز، خاصة أننا نعمل في مجال خيري دعوي.
وأضاف الياسين: لا يخفى عليكم أن الإنسان إذا أخلص النية لله سبحانه وتعالى في العمل حتى وإن كان يتقاضى مكافأة أو راتبا، لا يمنع هذا من أن يؤجر من عند الله سبحانه وتعالى على صلاح النية وسلامة العمل، فهنيئا للجميع ممن يعملون في هذا المجال الخيري والدعوي، وهنيئا لمن يبدع في هذا المجال ويخلص العمل لله سبحانه وتعالى ويتفانى في بذل الجهد والوقت دون النظر إلى امتيازات أو عطاءات، وإنما يبتغي أولا الأجر من الله سبحانه وتعالى. وعن لجنة التقييم، قال: شكلت لجنة ووضعت عناصر للتقييم واختارت من دون أي تدخل من خارج اللجنة، وإنما كان اختيارا مجردا من الأهواء، وتم الاختيار وفق معايير، وتم تمييز الموظفين الفائزين من بين بقية العاملين، وهذا لا يعني أن بقية العاملين غير متميزين، الكثير متميز لكن الذين كرموا لعلهم أكثر تميزا من غيرهم. ونأمل أن من تميز اليوم يتميز في المستقبل، وتم اعتماد ستة فائزين من أصل تسعة طلبات وردت إلى اللجنة وهي: الموظف المتميز أربعة فائزين، والموظف المجتمعي فائز واحد، والعمل التطوعي فائز واحد.