عقدت شركة بوينغ أمس خلال مشاركتها في معرض الكويت للطيران مؤتمرا صحافيا ترأسه كل من رئيس شركة بوينغ الشرق الأوسط وشمال افريقيا وتركيا برنارد دن، ونائب الرئيس للمبيعات الدولية والمشاريع الاستراتيجية في شركة بوينغ للدفاع والفضاء والأمن ريك ليماستر.
وتوقعت شركة بوينغ- التي تستحوذ على حصة سوقية كبيرة في منطقة الشرق الأوسط مع 725 طائرة تجارية في الخدمة حاليا - أن تحتاج منطقة الشرق الأوسط إلى 3130 طائرة تجارية جديدة تبلغ قيمتها نحو 725 مليار دولار حتى 2038، بالتالي توظيف عدد كبير من الأشخاص لدعم تلك الطائرات الجديدة، بما في ذلك 64000 طيار و65000 فني صيانة و102000 من أفراد طاقم الطائرات.
كما توقعت بوينغ فرصا بقيمة 2.5 مليار دولار في قطاع الدفاع والفضاء خلال العقد المقبل، 40% منها خارج الولايات المتحدة، مع استمرار آفاق النمو وخاصة في منطقة الشرق الأوسط وآسيا المحيط الهادئ.
وبهذه المناسبة، قال برنارد دن: «تعد الكويت سوقا مهما للغاية لشركة بوينغ، حيث تشغل الكويت طائرات 777، ومروحيات الأباتشي AH-64، وطائرات C-17، ولديها أيضا طلبات شراء لطائرات سوبر هورنيت F/A-18 Block III.
ونحن نرى أن هناك فرصا كبيرة أمامنا في مجال الخدمات في منطقة الشرق الأوسط التي تعتبر من أسرع الأسواق نموا في مجال الخدمات التجارية والدفاعية على مستوى العالم، ونتوقع أن نساهم في تلبية احتياجات هذه المنطقة من الخدمات، والتي ستبلغ قيمتها خلال السنوات العشر القادمة 225 مليار دولار».
وعلى صعيد المنصات التجارية، قالت الشركة إن منطقة الشرق الأوسط تتمتع بأعلى معدل لتسليم الطائرات ذات البدن العريض على مستوى العالم، حيث تحظى طائرات مثل 777 و777 إكس، ودريملاينر 787 بشعبية كبيرة في هذه المنطقة.
أما فيما يتعلق بالطائرات العسكرية، فهناك طلب قوي في المنطقة على مروحيات الرفع العمودي والمنصات الجوية التكتيكية من بوينغ مثل الأباتشي AH-64، والشينوك CH-47، وT-7، وF/A-18، وF-15، نظرا لما تتمتع به من قدرات فائقة وإمكانية تشغيلها بشكل بيني مع الولايات المتحدة.
من جانبه، قال ريك ليماستر: «نتطلع في بوينغ لتسليم مقاتلات سوبر هورنيت F/A-18 إلى الكويت خلال السنوات القادمة، ودعم المبيعات العالمية للمنصات العمودية ومنصات التدريب المتقدمة من طراز T-7».
وأضاف: «نحن سعداء للغاية إزاء نظام تدريب الطيارين المتقدم T-7 من بوينغ، حيث ستقوم طائرة بوينغ T-7 الجديدة بتدريب آلاف الطيارين الحربيين لعدة أجيال قادمة.
ويتضمن النظام الجديد كليا طائرة تدريب متطورة وأجهزة محاكاة تدريب أرضي غير مسبوقة».